أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخريشة: اختيار مرشحي الانتخابات يجب أن يكون على أسس برامجية 17 جهة حكومية تدعو مرشحين للامتحانات .. ودفعة من "التأهيل قبل الخدمة" بالتربية مخزون القمح بالأردن يكفي لهذه المدة الصحة العالمية تعلن تطورات مطمئنة بشأن (نيباه) الأردن .. طقس خريفي نهار الأربعاء نفي اشتباك لاعبي الوحدات واعتذار للمارد الأخضر مركبة بدون سائق تدهس طفلين في ناعور لأول مرة .. مجلس النواب الأميركي يعزل رئيسه إزالة اعتداءات على مياه قناة الملك عبدالله بالشونة الأردنية تعلن عن دفعة الموازي الثالثة - أسماء نصيحة للأردنيين بارتداء ملابس أكثر دفئا الأربعاء ارتفاع إجمالي إصابات الاختناق في الكريمة الى 46 بالأسماء .. الناجحون في الامتحان التنافسي الفراية: يجب عدم إيصال الشباب للإحباط بسبب البطالة الوحدات يتعثر في الكويت البدء بإجراء عمليات تبديل المفاصل في مستشفى الملك طلال العسكري الملكة تطلع على برامج مركز كونوي لتعليم اللاجئين في بلفاست تأجيل لقاءات الجولة السابعة من دوري المحترفين الملكية الأردنية ترفع رأسمالها توقيف مزارعين لرشهما مبيدات تسببت بتسمم طالبات
عنف نسوي

عنف نسوي

27-06-2022 04:56 AM

وما ان نشر خبر مقتل طالبة جامعة العلوم التطبيقية ، ذاكرة الناس عادت بسرعة وعفوية الى حادثة مقتل الطالبة نيرة في جامعة المنصورة بمصر .
و لم يكن قاتل طالبة جامعة العلوم التطبيقية مبرمجا على موعد جرمي مع مقتل مهندسة اردنية بالامارات طعنا على خلفية طلبها الطلاق من زوجها ، ولا على موعد سري مع تهديد تتعرض له ابنة فنان اردني .
الصدفة تشاء ليفجر المجتمع عنفا مكبوتا ضد المرأة . وثمة مواقف ايدولوجية واجتماعية واثنية تقف وراء ملامح الجناة .
و قد يكون الجناة ضحايا للاعلام وثقافة الاستهلاك وادلجة المرأة وجسدها . القاتل ضحية بمعنى ما لانه شان امثاله من تربوا على الارهاب الجندري ، والرهاب الديني والاجتماعي من المرأة ، والعصاب الجنسي ، وهي افرازات لثقافة متطرفة ورديكالية و سامة بدات تغزو المجتمعات العربية باواسط تسعينات القرن الماضي .
الجناة سوف يحاكمون بقوانين جنائية وهذا امر طبيعي ، ولكن ما يستحق المحاكمة الاخلاقية والاجتماعية والثقافية من يغذون الكراهية وتربويات شيطنة المراة والانتقام من جسدها ، والمسالة ابعد من جريمة في خانة تضم جانيا وضحايا ، وهي ظاهرة تكمن خطورتها ، ومن حقنا ان نسال منظري الفكر الديني المتطرف عن حصتهم من هذه الجرائم ؟
ومن هنا نسال كمواطنين عن الهلع الذي دب في احشاء المجتمع ضد المراة ، والانجراف الجرمي نحو قتل وطعن وتصفية المراة جسدا ، فما كان لمجرم الجامعة التطبيقية واردنية الامارات ان يتورطا بهذه السيكولوجيا المنحرفة والاجرامية لولا ما سمعوا وشاهدوا وقراوا من ادبيات تحرض على الانتقام من المراة .
جرائم غير عادية ويجب ان توضع تحت عدسات المجهر ، وهي ذات دلالات تتجاوز عنفا عائليا وعنفا مجتمعيا وخلافات اسرية ، وهي حصيلة لارهاب فكري وثقافة الموت والقتل وفقه تكفير وتحريم المراة والانتقام من جسدها .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع