أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم.
بين خطرين: إيران وإسرائيل!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بين خطرين: إيران وإسرائيل!

بين خطرين: إيران وإسرائيل!

27-06-2022 12:37 AM

رمضان الرواشدة - تواجه المنطقة العربية خطرين شديدين لا يقلان عن بعضهما ،ويهددان الأمن القومي العربي ،والسلم الاجتماعي، واستقرار المنطقة وهما : الخطر الإيراني التوسعي، والخطر الصهيوني الاستعماري التوسعي، المدعوم من الإمبريالية العالمية، والذي يريد التمدد والتوسع ،أيضا ،على حساب دول وشعوب المنطقة العربية.
فالمشروع الصهيوني التوسعي؛ الذي نجح بإقامة دولة الاحتلال، وابتلاع فلسطين، لن يتوقف عن ابتلاع الأردن والدول العربية ، صحيح أن الكيان الصهيوني ، قد توقفت " مرحليا" عن أطماعه بالتوسع العسكري والجغرافي ، لكنه استبدل ذلك ،الآن ،بالتوسع في المجال السياسي والأمني والاقتصادي والتطبيع الثقافي على رقعة كبيرة من الوطن العربي .
المشروع الصهيوني وقادته، في العالم، اليوم، يريدون زيادة منسوب الهيمنة ، للوصول إلى الاندماج بالمنطقة العربية ،بعد سنوات طويلة من عزلته، ومقاطعته، مستفيدين من حالة الانحطاط العربي وفشل مشاريع الضغط ، عربيا وعالميا،من أجل الوصول إلى حل سياسي سلمي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية والتراجع، أيضا ، بكافة المجالات الأخرى.
في المقابل، فإن المشروع الإيراني، القائم منذ ثورة الخميني العام 1979 على مبدأ "تصدير الثورة"، نجح، فعليا وعمليا، في السيطرة على أربع عواصم عربية ،وأصبح " الهلال الشيعي " ،الذي حذر منه الملك عبدالله الثاني عام 2005 ، أمرا واقعا. فإيران تحتل ، حقيقة، العراق وتمارس كل هيمنتها على قراراته الداخلية والخارجية، رغم وجود تيارات عراقية عروبية تقاوم المد الإيراني لكنها في أضعف حالاتها. وسوريا، أيضا ، أصبحت مرتعا لإيران وحلفائها من مليشيات حزب الله وصاحبة قرار في شؤون سوريا. والأمر كذلك ينطبق على وجودها العسكري والأمني والدعم المالي والعسكري واللوجستي ، لكل من "مليشيات الحوثي" في اليمن و"حزب الله" في لبنان بحيث أصبح هذان البلدان تحت السيطرة الكاملة لمنظومة إيران السياسية والعسكرية ،وتستخدمهما من أجل أهدافها التوسعية سواء بالضغط على السعودية ودول الخليج أو بالتدخل في شؤون دول عربية ،من بينها الأردن، من خلال دعم عمليات تهريب المخدرات وقبلها الأسلحة عبر حدودنا الشمالية " المنفلتة" من سيطرة الجيش السوري.
إن الحديث المتواتر،عن وجود منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية يجب أن يطبق على كلا الدولتين، وأولهما، دولة الاحتلال، التي أقامت مفاعلها النووي، في منطقة النقب، منذ منتصف الخمسينيات، من القرن الماضي، واستطاعت إنتاج أسلحة ورؤوس نووية ،تهدد كامل المنطقة ،وهي تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية المتعلقة بنزع سلاحا النووي أو حتى التفتيش عليه.
إيران ومشروعها السياسي والأمني التوسعي خطر على الأمن القومي للدول العربية وكذلك دولة الاحتلال ، إن أردنا التوصيف انطلاقا من مصالحنا العربية الأمنية والوطنية العليا.
يفاضل البعض بين الخطرين وأيهما أقل خطرا ؛ إيران أم دولة الاحتلال، والحقيقة أن كلا المشروعين يمثلان خطرا كبير على دول وشعوب المنطقة ، ومواجهتهما تقتضي بناء مشروع عربي قوي قائم على أساس حماية المصالح الوطنية العليا للدول العربية من المشروعين الخطرين.
فهل ذلك ممكن ؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع