أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول (لا يمكن الثقة بنا) .. هفوة جديدة لبايدن (فيديو) إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي "الطفيلة التقنية" و"القاضي عياض" المغربية تعقدان مؤتمر الحضارات بمراكش مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على انخفاض الفايز يدعو مؤسسات المجتمع المدني إلى كشف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الحوامدة رئيساً لمجلس محافظة الطفيلة للدورة الثانية. نتائج اختبار ضبط الجودة LQAS 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب الأسماء النهائية لرؤساء مجالس المحافظات الصين تحذر من أن الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من "خطر حصول نزاع" وزير الخارجية ونظيره الإيرلندي يبحثان في جهود للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة الأشغال: مليون ونصف دينار كلفة الأضرار الناجمة عن سرقة كوابل الكهرباء في شارع الـ 100 أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الإصلاح والتطوير وحرية الرأي

الإصلاح والتطوير وحرية الرأي

21-07-2011 12:32 AM


الإصلاح والتطوير وحرية الرأي
المشهد العام في جميع الدول العربية يعبر عن رغبة الجميع في الإصلاح، فانتهج بعضهم عدة أساليب للضغط على حكوماتهم دون مراعاتهم للمفاسد التي قد تنتج عن هذا الحراك والاثر السلبي الذي ما زالوا يعيشونه في عدم الاستقرار العام لدولهم حتى هذه اللحظة.
نعم .... الإصلاح مطلوب ولكن من خلال رسم الخطوط العريضة للإصلاحات، وترتيب لسلم الأولويات،وتوحيد الجهود عبر الحوار الهادف عبر الوسائل المشروعة التي تتناسب مع مجتمعاتهم دون اتباع التقاليد العمياء باستنساخ نماذج غيرهم واستخدامها كوسائل لا تتناسب مع طبيعة مجتمعهم.
فنحن وبحمدالله في بلدنا الأردن، دولة المؤسسات والقانون التي تنتهج الديمقراطية نصاً وروحاً بقيادة صاحب الجلالة المعظم الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أطال الله بعمره، وهو السباق في الدعوة إلى الإصلاح والتطوير قولاً وفعلاً، ويهتم بحرية الرأي، ويدعو إلى الإنتساب للأحزاب، ويشجع قيامها للنهوض بالمجتمع المحلي لتحقيق حياة كريمة لكل مواطن تحت مظلة القانون.
نحن في الأردن نعيش تحت سقوف عالية في الحرية، لكن بشرط أن تكون هذه الحرية مسؤولة عن أمن واستقرار الوطن لا أن تستخدم ذريعة في إثارة الفتن والتعدي على الوحدة الوطنية التي تمثل أهم الثوابت لدى جميع الأردنيين من شتى المنابت والأصول.
وتحت تلك الحرية المسؤولة تكفل حرية التعبير عن الرأي على أن يكون هذا الرأي أردني المنشىء والموطن لا دخيل وموجه من أجندة خارجية مهما كانت غايتها، فنحن الأردنيون أدرى بمصالحنا من غيرنا، ويجب أن يكون الرأي بّناءً وللمصلحة العامة، لا الخاصة ولا أن يكون فئوياً ذو مصالح ضيقة.
فالأردنيون تتلمذوا على أيدي الهاشمين على العزة والكرامة والجباه التي لا تركع إلا لله وحده.
فاهتم صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بالشباب وشرفهم باعطاهم لقب "فرسان التغيير" والتقى بهم واستمع لهم ووجههم الى التفكير في كيفية الوصول للرأي من خلال القراءة والبحث والمطالعة وأثراهم بالمناقشات الجادة وشجعهم على التسلح بالمعرفة كونهم قادة المستقبل.
كما يتوفر في الأردن مناخ اجتماعي لتكوين الرأي إلا أننا نجد قلة من أصحاب النفوس المريضة لا يتمتعون بأساليب المناقشة وفن الحوار واحترام الطرف الآخر، مما يحدد نجاح التعبير عن الرأي، وذلك لضحالة فكرهم، ويدافعون عن أنفسهم بأقوال عدة، هي : عدم جدوى التعبير وعدم جدوى الحوار، فيلجأون إلى الاعتصامات والمسيرات والإضرابات، مباشرة دون المرور بمرحلة النقاش والتحاور.
فتجدهم يقفزون عن تلك المرحلة للتسريع في تحقيق رغباتهم الخاصة، دون مراعاة للمصلحة العامة، وكأنهم يعملون على "الريموت كنترول".
إن دعوة سيد البلاد إلى الإنتساب للأحزاب الأردنية ،ذلك توجيه للاستفادة من جهد الجميع في التناصح وإبداء الرأي، للوصول إلى برنامج موحد يتبناه كل حزب، يتنافس ممثلي كل حزب في تقديمه،لرسم السياسات العامة والعمل على تنفيذه بعد نجاحهم في اكتساب الرأي العام عند قيام ذلك الحزب بتشكيل الحكومة.
وختاماً أُذكّر بقوله تعالى :
{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} (104 آل عمران)
وقوله{ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدون} (2 المائدة)
عاش الأردن أبياً حراً مستقراً في ظل الراية الهاشمية
خبير إدارة قاسم محمدامين القضاة
: qasemqoudah@yahoo.comوqasemqoudah@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع