أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
عين الرضا ليومنا وللقادم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عين الرضا ليومنا وللقادم

عين الرضا ليومنا وللقادم

19-06-2022 06:56 AM

كثيرا ما نسمع أصواتا تبعث الكثير من اليأس بما هو قادم من الأيام، منها ما هو مبني على منطق الكلام والمعلومة، ومنها ما يريد أن يبعث السوداوية مستندا فقط على طاقته السلبية التي لا يملك غيرها في داخل فكره وأفكاره، وقد تصلنا هذه الأصوات قبل غيرنا بحُكم عملنا في الصحافة والإعلام، مما يجعل لأذاننا مهارة الإنصات ربما أكثر من غيرنا.

المناداة بالتفاؤل والأمل المطلق بما هو قادم حتما ليس منطقا ولا يدخل حتى في اطار الممكن، لكن بالوقت نفسه في نظرتنا بعين الرضا لما يدور من حولنا لجهة الانجازات والعمل الرسمي وحتى الشعبي والقطاع الخاص للوصول لكل ما هو أفضل للوطن والمواطن، يجعل من النظرة تحتلف، وتقدّم التفاؤل على اليأس بآلاف الخطوات، فكثيرة هي الانجازات وعلى كافة الأصعدة وفي كافة المجالات، وكثيرة هي الخطط التي من شأنها أن تدفع باتجاه الاصلاح والتنمية والتحديث والتطوير، وفي ذلك تأكيد على أن القادم يحمل ايجابيات كثيرة، بطبيعة الحال لن يخلو من السلبيات لكن الايجابيات حاضرة وبقوّة ولها دلالات متعددة.

لا ننكر أن الذهاب للثقب الأسود بسرعة ربما تسبق سرعة الضوء، رغم أن باقي المشهد أبيض ومشع، واللجوء للبقعة السوداء في أي مكان أنه أكثر ما يجذب الانتباه، هي طبيعة بشرية، لكن هذا لا يجعلنا نبرر ما يثار من حالة احباط باتت تطغى على كل حالات العمل والتنمية والتحديث، والانجازات، ليس نكرانا للواقع الذي نرى به سلبيات كثيرة، لكنه يتضمن أيضا ايجابيات بحجم عمل وسهر أفراد ومؤسسات وجهات تعمل على مدار ساعات اليوم والزمن لتجعل من اليوم مزدهرا ومن الغد أكثر ازدهارا.

ما دفعني للكتابة بهذا الشأن، كثرة من نسمع يوميا من انتقادات للأسف في أغلبها غير مبررة وغير واقعية، تجيد فقط اللوم وتوجيه الاتهامات وتحريك قوى الشد العكسي لأي تقدّم، دون المرور ولو مرور «المجاملة» على حجم المنجزات التي باتت تتحدث عن نفسها يوميا، وحجم التنمية والحضارة التي تشهدها البلاد يوميا، وأنا هنا لا أعني بذلك على المستوى الرسمي الذي بطبيعة الحال يزخر بهذه الانجازات، إنما أيضا على مستوى القطاع الخاص الذي يقدّم يوميا عددا من الانجازات الضخمة التي تجعل من المملكة دوما أيقونة انجاز وتطوّر، مما يحتّم على رؤيتنا للأمور بصيغة عامة أن تتجه للتفاؤل بشكل كبير ومحاولة الابتعاد عن السوداوية أو التشاؤم وبث روحه في المشهد العام.

الظروف السلبية في كثير من القطاعات حال العالم بأسره وبكافة دوله مهما كبرت امكانياتها أو جغرافيا أراضيها أو صغرت، فهو حال عام عالمي، لكن علينا أن ننظر بعين الرضا ليومنا وغدنا فقد طوّع الأردن المستحيل في فترات سقطت بها دول كبرى في مواجهة تحديات كبيرة، وخطّ الأردن علامات نجاح ه على أرض الحقيقة ليبقى بقوّة حضوره متجاوزا كل هذه التحديات، بل ومقدّما يد العون لمن احتاجها، كما بقي واحة أمن وسلام في منطقة مضطربة أمنيا وسياسيا، وكل هذا لم يأت بعصا سحرية، إنما بجهود حكومية وشعبية جعلته حالة من العطاء والاستقرار والتميّز، وحتى تكون رؤيتنا منصفة فإن السلبيات مهما كثرت حتما هناك ايجابيات أكثر منها بأضعاف الأضعاف، تحتاج منّا جميعا تعزيزها وزيادتها لتكون بأعين الجميع هي السائد وليس الاستثناء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع