أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
عام الانكسار في العالم الثالث (2-2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عام الانكسار في العالم الثالث (2-2)

عام الانكسار في العالم الثالث (2-2)

06-06-2022 06:08 AM

كان من نتائج نكبة حزيران واحتلال الضفة الغربية سنة 1967، تمزيق الوحدة التي قامت بين الضفتين الاردنية والفلسطينية عام 1950.

اعترفت بوحدة الضفتين، أربع دول هي بريطانيا وأميركا (كان اعترافهما مشروطا باستثناء القدس من الوحدة) والباكستان والمملكة العراقية الهاشمية، وحاربتها مصر وسوريا ولبنان والسعودية، فدعت إلى طرد الأردن من الجامعة العربية، لكنها فشلت بسبب رفض إمام اليمن وملك العراق.

وصم «الثوريون العرب» وحدة الضفتين، ، بأنها السيطرة الأردنية، والاتباع، والإلحاق، والضم، والاحتلال الأردني !

كان عنوان الفصل الثاني من كتاب السيد جميل هلال، الضفة الغربية- التركيب الاجتماعي والاقتصادي: وقوع الضفة الغربية تحت سيطرة النظام الهاشمي.

ولم يخرج السيد عباس مراد في كتابه «الدور السياسي للجيش الأردني» 1921- 1973 عن سياق اتهامات مماثلة ثقيلة.

والمدهش أن الإعلام الصهيوني ظل يسمي وحدة الضفتين ولا يزال: الاحتلال الأردني.

واستخدم مناضلو المنابر والكنبات والميكرفونات، مصطلحي الدور الوظيفي أو المنطقة العازلة، للقول ان مهمة جيشنا العظيم هي حراسة حدود اسرائيل !!

ونقولها بفخر، ان الجيش العربي الأردني، خاض الحروب العربية الإسرائيلية كافة، لا بل إنه خاض معارك وحروبا أكثر من أي جيش عربي آخر. كما فتح الأردن -ولم يغلق- حدوده وأرضه وسماءه أمام الجيوش العربية.

وسمح الأردن للجيش المصري العظيم، جيش العبور المجيد، ببناء قاعدة رادار في المزار الجنوبي بعد عدوان 1967.

وعبر الجيش العراقي العظيم من الأردن إلى فلسطين عام 1948 وقاتل في جنين وحفظ عروبتها، وهاهم شهداؤه الأبطال يعطرون مقبرة الجيش العراقي في المفرق.

وتجمعت في الأردن الجيوش السورية والعراقية والسعودية عام 1967 وظل الجيش العراقي في الأردن حتى 1970.

والأردن العريق في التاريخ، هو الوحيد الذي هزم العبرانيين مرتين. فقد بطش بهم الملك العربي المؤابي الحميدي الأردني ميشع عام 840 ق.م على مرتفعات نهر ارنون (نهر الموجب) وعلى ذرى ذيبان ونيبو وبطاح مأدبا ومرج حسبان (حشبون).

وبطش بهم الملك العربي الهاشمي الأردني الحسين بن طلال في معركة الكرامة المجيدة عام 1968، وأيّ بطشين هائلين كانا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع