أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشهداء بلال وبهاء يورقون في القلوب ولا يموتون

الشهداء بلال وبهاء يورقون في القلوب ولا يموتون

06-06-2022 05:56 AM

حسن محمد الزبن - ودعنا في الخامس من حزيران، الشهيد الطيار بلال مشهور الشوفيين العجارمة، والشهيد النقيب الطيار بهاء محمد أبو غنيمي العبادي، وتجلت الرفقة والصحبة في موعد جليل مع درب الشهادة، أعلى مراتب الخلود، وأعلى مناصب الفخر، ففي أي موقع يترجل فيه شهيد وهو مقبل في الطريق إلى الله، تدنوا عتبات الجنة من مكانه، لتقرب المسافة على خطواته وهو يرنو لمنازل المجد والخلود.
الشهداء لا نبكي عليهم، انهم يموتون لأجل أن نبتسم، ولأجل أن ننعم بالحياة، الشهداء أكثر الناس إيثارا، وعزة، وأنفة، وكرامة، وكرمًا، أنهم يعلمون قبل غيرهم، أن لا متاع في الدنيا، وأنهم سلالة تتبع الأنبياء.
الشهداء من رائحة دمهم نتعلم التضحية، ويتجذر في أعماقنا أنهم خيرة الخيرة، لأنهم في حياتهم ما كانوا عبئا على الوطن، فكلما حلق شهيد للعلا، رفرفت أعناق الرايات خفاقة بالفرح، لزغاريد النشميات، ومداد الأقلام للكتاب والشعراء، ومهما بلغنا في كرم تمجيدهم نبقى بحقهم بخلاء، ومهما كان جودنا لن نلحق بجود من رحلوا، والتحقوا بركب الشهداء؛ فجودهم أغنى، وأثمن، بما بذلوا وضحوا وآمنوا لأجل الوطن.
وإن كان المصاب أليم، والرحيل موجع، فالمواساة أن الشهادة شرف، وستبقى من بعدهم تشريف للأهل والأبناء والعشيرة والوطن، وكلما مضى شهيد، نستذكر كل الشهداء بأسمائهم وخصالهم ومناقبهم وأمجادهم، لأنهم وحدهم من يُقزمون تجار الأوطان، ويكبر الوطن كلما ثوى تحت ترابه شهيد، ويقى الشهداء مصابيح البيوت، والطرقات، ومنارة القرى والمدن والبوادي على امتداد الوطن في عتمة الإفك والضلال، وتزييف الحقائق، وصنع البطولات من قبل المتبجحين، وأرباب الشهرة والأضواء.

سلام الله عليكم أيها الشهداء، وأحر العزاء لذويكم، ولعشائر عباد وبني عجرم،
وسلام الله عليك يا أردن، وعلى رحابك وأهلك الصابرين،








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع