أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد
معاني "الاستقلال"… و" الدولة الراسخة"…!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة معاني "الاستقلال"… و" الدولة...

معاني "الاستقلال"… و" الدولة الراسخة"…!

28-05-2022 05:54 AM

رمضان الرواشدة - جميل جدّاً، ومفيد للغاية، الاحتفالات الرسميّة، والشعبيّة، التي تجري في محافظات المملكة، بالعيد السادس والسبعين لاستقلال مملكتنا الحبيبة؛ فهي تعبير عن مظاهر الانتماء وتعظيم القيم والروح المعنويّة.
ولكن، ونحن نحتفل، اليوم، بهذا العيد، ومع دخولنا المئويّة الثانية، من عمر الدولة الأردنيّة، الحديثة، فإنّ من المهمّ ترسيخ مفاهيم وقيم الإخلاص في العمل والإنجاز في مجالاته كافّة؛ فالانتماء، والولاء، لا يكون، فقط، بالغناء والدبكة- على أهمّيّتها-، بل أيضاً، بالمشاركة الحقيقيّة والفعليّة والإخلاص بالعمل كلّ واحد في مجاله.
نسير، اليوم، بثبات وثقة، نحو مستقبل أصبح واضح المعالم للأردنيّين، جميعاً، حيث مسار التحديث السياسيّ قطع شوطاً كبيراً بعد إقرار مجلس الأمّة لمخرجات اللجنة الملكيّة لتحديث المنظومة السياسيّة من قوانين ناظمة للعمل السياسيّ والحزبيّ والنيابيّ، وبنفس الوقت، وضمن تلازم مسارات الإصلاح، وكما أعلن جلالة الملك في خطابه أمس الأربعاء فإنّه خلال الأيّام القادمة ستظهر مخرجات ورش العمل الاقتصاديّة، في الديوان الملكيّ، وما سيتمخّض عنها من قوانين، ستعرض على دورة استثنائيّة للبرلمان، للمساهمة في تخطّي الصعوبات والأزمة الاقتصاديّة.
وقبل نهاية الشهر المقبل ستكون مخرجات لجنة تطوير القطاع العامّ أمام مجلس الوزراء للمصادقة عليها وتنفيذها وصولاً إلى تسهيل الإجراءات البيروقراطيّة ورفع كفاءة الجهاز الإداريّ والعاملين فيه.
الأردنّ "دولة راسخة"، واجهت، خلال المئويّة الأولى صعوبات وتحدّيات خارجيّة، وفتن داخليّة، كبيرة جدّاً وكان الأردنّ يومها " على الحافّة" ، ولكنّه استطاع الخروج منها أقوى بكثير.
ولدى الأردنّ مقوّمات كبيرة، لحماية الأمن الوطنيّ، كما لديه عناصر قوة استراتيجيّة تحقّق السلامة الوطنيّة، والأمن الوطنيّ الشامل، واستطاع جلالة الملك عبداللّه الثاني، أن يعزّز كلّ ذلك، بحركته الدبلوماسيّة والسياسيّة الدؤوبة، وتنويع علاقات الأردنّ وتحالفاته دوليّاً وإقليميّاً لما فيه مصلحة الأردنّ أولاً، ومصلحة القضيّة المركزيّة للجميع؛ القضيّة الفلسطينيّة التي إن لم يجر حلّها، حلّاً عادلاً وشاملاً، يلبّي حقوق الشعب الفلسطينيّ، لن تنعم إسرائيل والمنطقة بالأمن والاستقرار.
نحن اليوم، أحوج ما نكون إلى اللحمة الداخليّة وتمتينها، وتدعيم البناء المجتمعيّ، للمساهمة في تحصين المجتمع الأردنيّ، ونسيجه الاجتماعيّ، والسياسيّ، لمواجهة أيّ استحقاقات تهدّد السلامة الوطنيّة مستقبلاً.
يمضي الأردنيّون، ومعهم القيادة الحكيمة للملك عبداللّه الثاني، صاحب الشرعيّة الدستوريّة، والتاريخيّة، والدينيّة، وشرعيّة الإنجاز، قدماً في مسيرة مستمرّة للإبقاء على هذا الحمّى العروبيّ موطناً حرّاً مستقرّاً لا تهزّه ريح، ولا يعبث فيه عابث.
نتفاءل بالقادم من الأيّام، لأنّ التشاؤم والإحباط، الذي يجري إشاعته، لضرب الروح المعنويّة الأردنيّة ، ليس من قاموسنا الأردنيّ








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع