أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخطاب الملكي في ذكرى الإستقلال

الخطاب الملكي في ذكرى الإستقلال

26-05-2022 02:48 AM

عاهد الدحدل العظامات - إن الإستقلال ليس ذكرى عابرة تمر على الاردنيين في كل عام يوم وحسب, وإنما الإستقلال حالة وطنية نُفاخر بها أنفسنا والعالم ونعيشها في كل يوم مُستذكرين تضحيات الأباء والأجداد الذين قدموا أجسادهم وأرواحهم
في سبيل الأردن الذي يعتبرون ترابه أغلى من أنفسهم. ولأن الإستقلال كان ثمنه أرواح وجِراح فمن حقنا وواجبنا ووفاء للدماء الزكية أن نُعظّم هذه الذكرى الوطنية الخالدة العالقة في ذهن كل اردني حرّ غيور على الأردن أرضاً وسماء.

الاردن هذا البلد الصغير إستطاع على مر تأسيس الدولة وإستقلاليتها أن يقف صامداً في وجه كُبرى التحديات وتجاوزها بالإدارة الرسمية الحصيفة والصبر والتماسك الشعبي الإصيل. ولطالما دفع ثمن مواقفه العربية والقومية ولم
يتوانى في الدفاع عن قضايا الأمة وعلى سُلم أولوياتها القضية الفلسطينية, فتبناها ودافع عنها بكل شراسة حتى صار النِد المباشر لدولة الكيان, ولا يزال وسيظل يقوم بواجبه في حراسة المقدسات والذود عنها من منطلق وصايته الهاشمية عليها.

الاردن هذا البلد محدود الموارد وشحيح الإمكانات شرّع أبوابه وإستقبل آلاف الهاربين من ويلات الحروب, ليُطعمهم من جوعٍ ويأمنهم من خوف ولا يزال يقوم بدوره الإنساني والعروبي تجاه كل قاصد ومستجير رغم كل التحديات
والأوضاع الإقتصادية والتي فرضت حالة صعبة يعيشها اليوم.

لقد جاء الخطاب الملكي في يوم الإستقلال يحمل مضامين هامة لإنطلاقة جديدة مُهمة لا بد أن نبدأها في أسرع ما يُمكن من وقت ودون تباطئ أو تأخير, فجلالة الملك يعي تماماً ما حجم الضغوطات التي يواجهها الشعب الاردني وما أهم المشكلات التي تضغط على العصب الشعبي. حيث القادم سيكون مُلكاً للشباب كما جاء في الخطاب, في تأكيد ملكي على أهمية دور الشباب والإستفادة من خبراتهم والبناء على قدراتهم وإستغلالها في المرحلة القادمة لصناعة واقع مغاير عمّا نحن فيه اليوم ليكون الغد يليق بكل اردني. فالمرحلة المقبلة ستتحوّل فيها التحديات إلى فرص, فالملك صارم وحازم في خطابة ويريدها إنطلاقة جديدة ننسى من خلالها الماضي ونستشرف المستقبل متوكلين في ذلك على الله عز وجل وعلى إرادتنا الاردنية الصلبة.

الفقر والبطالة هما أكبر مشاكلنا التي تعصف اليوم بنا وتضييّق عيشنا وتُحبط آمال شبابنا وهذا ما ركز عليهما الخطاب وأوجدت الإصلاحات التي دُشنت أخيراً لهما حلولاًوقد أكد الملك على ترجمتها إلى أرض الواقع في رسائله وخطاباته الأخيرة. فهما أولوية لا حياد عنها وهُما الهم الأعظم الذي يشغل بال الملك والشعب معاً.

76 عاماً من الإستقلال الذي ننعم ونفاخر به ولا بد أن يكون الأستقلال محفّزاً لنا كأردنيين للأستمرار في بناء وطننا والبقاء معه في كل ظروفه..فبالإرادة والتصميم نتجاوز تحدياتنا وبالمثابرة نحقق غاياتنا ونُعلّي شأن وطننا.

كل عام والاردن بقيادته وشعبه بألف ألف خير








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع