أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل
ما الذي يجعلك قويا ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما الذي يجعلك قويا ؟!

ما الذي يجعلك قويا ؟!

17-05-2022 05:02 AM

قرأت كثيرا وما كان في بالي أن أكون مؤلفا، فأنا لا أحب التأليف، لأن التأليف صنعة.
لذلك تأخرت 50 سنة لم أنتج خلالها كتابا، رغم أن تكويني الأساسي هو كاتب.
ومنذ عام 1977 كتبت في «عرض حال» عشرات آلاف المقالات الجميلة -وغير الجميلة- التي يملأ عددٌ كبير منها، عدةَ كتب.
لكنني صبرت، وغالبت رغبتي في إصدار كتاب.
لبثت نحو 50 عاما، على أمل «أن آتي بعجل حنيذ».
لبثت إلى حين قدّرت أن لديّ ما هو جدير بالكتابة التي تليق بذائقتكم، وهنا أخشى أن يمسني قليل من التباهي إن قلت إنني كنت مصيبا.
ذلك أنني كتبت بمنتهى الحرارة والتدفق والعفوية، وايضا بممارسة المراجعة القاسية التي امتدت شهورا والتي اعتدت عليها في شؤوني كافة.
باستثناء ما رفض اصدقائي أن أنشر مادة حارة، كان رأيي أن نشرها طبيعي، خاصة وأن رواية «الخبز الحافي» للروائي المغربي محمد شكري، ما تزال تُدرّس في المدارس الثانوية المغربية، للذكور والاناث، وفيها ما فيها من حميمية، لا تقارن بما لم أُضمّنه كتابي.
وضعت في كتابي «من الكسارة إلى الوزارة» جزءا من سيرتي الذاتية، ونُبذا من سِير شخصيات بسيطة معدمة، وأماكن وأزمنة، ونُبذا من ملامح قيادات سياسية بارزة.
لقد ابرزت حكاية أبو هنوش التراجيدية، الشخصية الأمية البسيطة، التي تختزن وتختزل حكمة شعبنا.
ويجدر أن أرد ما وصلت إليه من مواقع إلى القراءة، فأنا بأربع كلمات:
صنعتني القراءة، صنعتني الكتب.
ويجدر أن أكرر السؤال الوجودي الكبير: ما الذي يوحّد الناس؟
هل هي الجيوش؟ هل هو الذهب هل هو العَلَم؟
الجواب هو: القِصص.
لا توجد قوةٌ في العالم، أقوى أو أعظم من القِصّة الجيدة، التي لا يستطيع أحدٌ إيقافها، أو عدوٌ أن يهزمها.
وسأذهب إلى قول رضوى عاشور:
«عادة ما أشعر أني قادرة على الطيران، وأنا مستقرة على مقعد، أقرأ رواية ممتعة».
أسأل الله ان يمكنكم من إرشاد ابنائكم ومن ترعون وتحبون إلى القراءة، ففيها علاوة على المتعة، قوتهم وقوتكم وقوة بلادنا وأمتنا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع