أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين

يجوز أو لا يجوز

16-05-2022 10:27 AM

بقلم الدكتور أحمد الحايك - في العشرينات من القرن الماضي كا ن رجلا كهلا يسكن في احدى القرى النائية يعيش سكانها حياة بدائية بلا ماء ولا كهرباء، ولا تلفزيون ولا تلفون، ولا انترنت ولا سيارات، الا انهم رغم ذلك كانوا يعيشون حياة هادئة ونظيفة، وفي قمة السعادة، قلوبهم متآلفة، ونفوسهم مغروسة ببذور الخير والحب لبعضهم. وفي ذات يوم وفي ليلة حالكة بالظلام والناس تغط بالنوم، استيقظ اهل القرية على صوت أحد ساكنيها وهو يصيح ويصرخ بأعلى صوته "حرامي حرامي" فهب سكان القرية مسرعين نحو جارهم يستقصون الأمر، فعندما وصلوا اليه سألوه ما الأمر يا ابا فلان؟ فقال لهم : لقد سُرق حصاني، لقد سُرق حصاني.. فسأله الجيران أين كنت تربط حصانك يا ابا فلان؟ فأجابهم، كنت اربطه خارج المنزل في " الحوش" . فأخذت الناس تلوم عليه ، كيف لك أن تربط حصانك خارج البيت، هل أنت عاقل؟. فلا يجوز أن تربطه خارج المنزل، فلو كنت قد ربطته داخل "حوش" المنزل لما استطاع اللص أن يسرق حصانك، فصاح الرجل المكلوم الذي سُرق حصانه وقد لمعت نظرات جنونية من عينيه بأعلى صوته وانهار باكيا : أيها الناس لقد استنجدت بكم وصحت عليكم من أجل أن تحضروا وتلحقوا باللص وتقبضوا عليه وتحاسبوه وتعيدوا لي حصاني ، فأنتم تركتم اللص المجرم وشأنه ، ورحتم تعتبوا علي وتلوموني لأنني ربطت الحصان خارج المنزل. وهكذا حصل مع الشهيدة شيرين ابو عاقلة تركوا المجرمون القتلة الذي سفكوا دمها بدم بارد وهي ترصد انتهاكاتهم ومجازرهم ضد أهلنا في جنين، حيث كانت بين جنود مدججين بأعتى الأسلحة، حاملة روحها على أكفها من أجل فضح جرائمهم أمام العالم حيث سقطت مغشية على وجهها برصاصة جندي حاقد ومجرم اخترقت رأسها وهتكت جمجمتها، مودعة الدنيا، واختلف أهل التأويل فيما بينهم، هل يجوز أن نترحم على شيرين كونها مسيحية أم لا يجوز، وانشغلت وسائل التواصل الاجتماعي بدينها، وغفلوا عن جرم قتلها من قبل أناس عديمي الانسانية. ونسوا بأن الله هو من يحاسب الخلق ويعلم ما في القلوب. وأن المسيحي الذي يقف في وجه الظلم أفضل من المسلم الذى يبرر للظالم جرائمه.
جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له يا رسول الله " من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ " فقال الرسول: "الله" فقال الأعرابي: بنفسه ؟؟ فقال النبي: نعم بنفسه، فضحك الأعرابي وقال: اللهم لك الحمد، فقال النبي: لما الابتسام يا أعرابي؟ فقال: يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفا، وإذا حاسب سامح" .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع