أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
ملاحظات على هامش فرح العيد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ملاحظات على هامش فرح العيد

ملاحظات على هامش فرح العيد

08-05-2022 08:42 AM

كانَ لشهرِ رمضانَ وعيد الفطرِ السعيد هذا العام بهجة ولون وطعم مختلف عما كانا عليه في السنتين الماضيتين. لقد مر العالم في حالةٍ من الإنغلاق والحظر المنزلي وتوقيت الخروج والدخول، ناهيك عن تدابير وقائية لا بد من مراعاتها وفي مقدمتها التباعد الجسدي والاجتماعي واستخدام الكمامات ومواد التعقيم.

كانت حالات الإصابة بالكورونا وعديد الوفيات بمثابة الهاجس اليومي للجميع، ولم يعد ثمة أولويات أكبر من الحفاظ على أنفسنا من خطر الإصابة وأن نجد سريراً وجهاز أوكسجين في المستشفيات التي غصَّت بالمصابين في مفاصل عديدة من السنتين الماضيتين.

لم نعد نعرف مذاق الفرح وألوان الحياة نتيجة سيادة اللون الحزين المغلف بأوجاع المتعبين من المرضى ومن الفقدان للمقربين خاصةً في ظل عدم توافر العلاجات لهذا الوباء الجائحة، ولولا تصنيع اللقاحات وزيادة عديد ممن تلقوا التطعيم بحيث أصبح المجتمع محصناً نسبياً من هذه الآفة الكارثية التي كادت أن تأخذ العالم إلى الهاوية.

عامان خارج المعتاد، خارج السياق المألوف، خارج العلاقات العائلية والاجتماعية، توقفت فيها كثيراً من الممارسات اليومية والسلوكات الطبيعية، حتى كدنا ننسى كيف كنا وكيف كانت تمضي بنا الحياة.

وجاء فصل الشتاء هذه السنة كريماً معطاءً حيث لم يتمكن الناس من القيام برحلات نهاية الأسبوع طوال أشهر كانون الثاني وشباط وأذار نتيجة سقوط الثلوج والأمطار كل نهاية الأسبوع.

لقد عاش الناس رمضان هذا العام فيما يشبه احتفالية متواصلة طيلة الشهر الكريم، كانت حركة الأسواق كبيرة، كانت الأمسيات الرمضانية منتشرة في كل المدن والتجمعات، كان تبادل الزيارات بين العائلات، كان أداء العبادات والصلوات والتراويح في أعلى أوجها.

وجاء العيد لتكتمل الفرحة والبهجة في عودة الروح والحياة لمفاصل العلاقات بين البشر، فشاهدنا كيف كان الإقبال على شراء الملابس والحلويات والهدايا بالرغم من شح الإمكانات، وشاهدنا تزاحم الناس وحركتهم في الشوارع والمقاهي وحتى مصليات صلاة العيد التي اكتظت بالمصلين في زيادة ملحوظة لم نعهدها في السنوات الماضية.

وصولاً إلى تواجد رقم قياسي من المواطنين والوافدين الضيوف في المناطق السياحية حيث تواجد في العقبة لوحدها خلال أيام العيد أكثر من 150 ألف زائر، وهو رقم كبير جداً على قدرات وطاقة العقبة السياحية والتسويقية.

« الازدحام « هي الكلمة التي تلخص كافة الفعاليات الرمضانية وفترة العيد، فلا مكان ولا شارع ولا محلات ولا مواقع سياحية إلا واكتظت بالمرتادين لها.

هناك ملاحظات على مظاهر مؤسفة من حيث الحوادث المرورية في فترة العيد، وفي بعض المشاجرات التي تتكرر دون أسباب وجيهة، وملاحظات على نشر فيديوهات عن ضيوف في المواقع السياحية وبأسلوب منفر وساخر، وبعض المشاهد المحزنة لبعض المواقع التي يفترض أنها سياحية، حيث ظهرت بلا أدنى خدمات أو مرافق أو رعاية من طرف الجهات المعنية.

كأنه العيد يولد من جديد، فنعيد ما يجعلنا نستعيد كل جديد.

كل عيد والأردن والقيادة والشعب والأمة والإنسانية في سلام ووئام وانسجام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع