أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.

شعب أدمن الشهادة

19-04-2022 04:27 AM

خاص - عيسى محارب العجارمة - احاول قدر الامكان الابتعاد عن حرفة الكتابة ، ووجع الراس الناجم عنها ، الا ان الاحداث تداهمني على مدار الساعة ، فالاقصى في خطر ، والحرب الكونية الهادرة بين روسيا واكرانيا ، تضغط على اعصاب العالم اجمع ، الرئيس عباس مشغول بروحانيته ، وصلاة التراويح ، وجنين تشتبك مع الموت ، الدول العربية تلهث خلف المركبة الصهيونية المتهورة، التي احترقت عجلاتها في ساحات الاقصى وجنين ، بمشهد اقرب للجنون منه للمعقول .

الشهداء يتساقطون كالفراش في فلسطين ، اجيال تسلم اجيال راية المجد والشهادة والخلود والدم المسفوح ، بكبرياء لا يليق الا بالشعب الفلسطيني البطل، الذي يعلمنا كل يوم شيوخا واطفالا رجالا ونساء ،كيف يشمخ الدم الاحمر القاني على سيف الجلاد والمعتدي .

فشلت كل محاولات الصهينة والتطبيع المجاني ، مع الاحتلال في وقف مسيرة الشعب الفلسطيني الاعزل ، نحو ثورة الغضب النبيل ، فهو شعب قد أدمن الشهادة ، بصدق كل الفاتحين والغزاة العرب لجزيرة الاندلس ، ذات زمن قومي اوقف التاريخ الانساني على قدميه .

فما بين القدس والاندلس جدلية من الدم والفتح والبوح ، لا تستطيعه كل جيوش العالم المتقدمة ، فالصدور الفلسطينية تحفظ توارة الحقد المحرف جيلا اثر جيل ، وتطالع انجيل تضحيات المسيح وهو يحمل الاشواك على درب الجلجلة ، وتتلو قرآن الاسراء والمعراج بان النصر صبر ساعة .

اغيب واغيب ، ولكن لا يليق بقلمي ان يصمت ، فالصمت بهذا المدى النبيل ، من الجهاد الفلسطيني الابي ،الذي بلغ ذروته العليا في ساحات الاقصى ، هو ردة ولا ابا بكر لها ، فخرج القلم من غمده ، وكان هذا البوح يا اسود الوغى المزمجرة في الاقصى والقيامة .

تليق بكم الشهادة ، يا شعب فلسطين الجميل النبيل الاصيل ، جزاكم الله خيرا على ما قدمتم ، من قرابين بشرية ، في نهر جهادكم الطهور ، فقد بلغ السيل الزبى ، وآن للجيوش العربية النائمة ، من المحيط الى الخليج ، ان تستيقظ وتغسل عار هزيمة 1967 و1948 ،من قاموس الشرف العربي والجندية المخلصة لله وللاوطان وللاقصى السليب ، اما ان نكتفي بصلاة التراويح والتهجد للرئيس ابو مازن ، وبيانات الشجب والاستنكار ، فذاك جهد المقل ، ولن يقبل الله من المقلين لا ناقة ولا قطمير .

اسأل الله ان يتقبل شهداء شعبنا الفلسطيني البطل ، وان يرزقنا الصلاة في الاقصى والقيامة مسلمين ومسيحيين ، قبل ان يستفحل داء النوم في الامة ، كسبات اهل الكهف ،وليس لها دون الله كاشفة .

واتساب 0785294904
issamha71@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع