أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
وقفة على ضَريحينِ: في إربد وعمّان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وقفة على ضَريحينِ: في إربد وعمّان

وقفة على ضَريحينِ: في إربد وعمّان

14-04-2022 03:49 AM

وَصفي.. (من جديد!!) وكذلك عرار

قدْ عادَ من موتِهِ «وصفي» ليسألـَـني :

هل ما يزالُ على عـَهْدي بهِ .. «وَطني» ؟!

ولمْ يَقُلْ - إذْ رأى دَمْعي يُغالبُني - :

إلاّ «كَفى»! وأعيدوني إلى «كَفَني»!

فباطِنُ الأَرضِ، للأحرار ِأَكرمُ منْ

كُلِّ الذي فوقَ ظَهْرِ الأرضِ، من «عَفـَنِ»!!

أنا قَتَلتُ «أبي»! والحِقْدُ يَعـْصِفُ بي

وكان منّي، مكانَ الرّوح ِ في البـَدَنِ!

ماذا أقولُ لهُ ؟! إنّي تَرَكتـُكَ لِـلـْ

«تُجّارِ»، في النّارِ، كي «يَمْتَدَّ بي زَمني»؟!

ما كنتُ أُوثرُ أَنْ يَمْتدَّ بي لأَرى

بَحْري يُراوِدُني عنّي.. وعن «سُـفُـني !»

لقد رأيتُ الذي حَذَّرْتَ مِنْهُ: أَذىً

على أَذىً.. وأسىً كالظِّـلِّ يَتْـبعُني!

عن كُلِّ هَمٍّ أنا المَسْؤولُ، أَدْفَعُ ما

لا يستحقُّ عليَّ الدَّفعَ من ثَمَنِ!

دَفَعتُ حتّى «فواتيرَ اللّصوصِ»، وما

أزالُ أدفعُها.. في السّـرِّ، والعَلَنِ!

هذا زمانُ «نَعَمْ»!! في أبجديّةِ مَنْ

لم يَبـْـقَ مِنْ خَيْـلِهِمْ، فيهِمْ سوى «الرَّسَنِ»!

«وَصْفي!!» وأعرفُ أنّ الرُّوحَ تَسْمعُني

إرجِعْ، وَلَوْ شوكةً في الخَصْرِ، تُوجِعُني

أو زَهْرةً من زُهور ِ القَفْرِ، يابسةً،

تَحْمي «بقايايَ».. من ضَعفٍ، ومنْ وَهَنِ!

إرجعْ كَعُصفورِ»دُوريٍّ».. يُذَكّرُني

بأنّ ثمّة َ غُصْـناً بَعْدُ.. لم يَهُنِ!

وأنّ ثمّةَ لحـناً ليس يسمعُهُ..

الاّ الذين لهم قلْبانِ في الأُذُنِ

هذا حِمانا.. ونحنُ العاشِقونَ لهُ

وأنتَ في كُلِّ قلبٍ، غيرِ مُرْتَهَنِ!

«عرارُنا واحِدٌ».. والشِّعرُ يجمعُنا

ولنْ تَحيدَ قوافينا.. عن السُّـنَنِ!

وَسِّعْ لنا، يا «أبـا وصفي»، فإنّ بنا

شوقاً للقياكَ.. وافْـرِدْ رُقْعةَ الكَـفَنِ !

وقُـلْ لوصفي.. بأنّا قادمون معاً

كي لا نُصَـلّيَ بَعْدَ اللهِ، لـلوَثــَـنِ!

قدْ غابَ عنّا الوفا.. والحُبُّ هاجَرَ مِــنْ

قُلوبِنا.. فكأنّ الحُبَّ لم يَكُنِ!!

* مقاطع من قصيدة طويلة.. مهداة إلى أخي محمد داودية الذي ضرب أول أمس، بسيفه الطفيلي تحت الحزام، بقوّة!!






وسوم: #ماذا


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع