أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
احــــــــــــــــــذروهم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ســــــــــــــــــــطرين وبس

ســــــــــــــــــــطرين وبس

14-04-2022 02:38 AM

في بعض بيئات العمل تهاجر كفاءات نادرة، وتترك مواقعها،وهبراتها وتجاربها وانجازاتها ليس لصعوبة ما تقدمه أو لظروفها الصحية والمادية،
لكن بسبب بيئة العمل، التي يسيطر عليها الهامسون، ويحولونها إلى بؤرة صراع لدرجة يصير معها العمل عبء ثقيل على نفس كل عامل، لتصبح النتيجة ترك العمل والتخلي عنه، حتى وإن كان يكفل حياتهم ويكفيهم الحاجة، لكن الضغوط والتحديات على عاتقهم أكبر وأثقل من كل المزايا التي يحصلون عليها.
كل هذا ينتج عن ممارسات خاظئه تنمو ووتتكاثر بسبب السكو عنهااو الرضا عنها لانها تتناسب وهم وتخدم مصالحهم وماربهن
فتكون المجصله هجرة الكفاءات وحتى وان كانت نادره وتعطيل عجله الانتاج واخيرا الندم .....

ولكن من البديهي ان اصحاب الخبرة والمعرفه والدرايه ومن يغلبون العام على الخاص بعرفون فن الادارة ويعرفون اين يكون المكان المناسب للرجل المناسب
حقيقة ان أقل الناس عملاً وأكثرهم ضجيجاً، هم الذين يدافعون عن الباطل ويقنعوك أنه الحق، لا يعملون ولا يقودون مؤسساتهم نحو النجاح، بل يسترقون السمع وينقلون النمائم، ليفسدوا بين الناس، يبحثون عن دور دون امتلاك الشغف أو الموهبة، فلا يجيدون إلا مشاهد النفاق والحصول على أكبر قدر من المكاسب بأقل جهد ممكن
، فهم يجيدون التسلق والتملق وإشاعة الفتنة،ليصلوا لما يريدون فهم اصحاب خبرة بهذه اللعبه ودهاليزها ومداحلها ومخارجها إنهم "الهامسون الذين لا ترى من ظاهرهم إلا كل ود وتقرب، لكن قلوبهم غُلف لا تعرف الرحمة، ولا تحمل خيراً.

الهامسون هم الفئة الأكثر خطورة على المجتمع، خاصة مع كثرة أعدادهم، وأساليبهم المبتكرة في الكيد والانتقام، ونفوسهم المشحونة بالحقد والكراهية، فيشيعون الأجواء الفاسدة في كل بيئة عمل، ويعمقون الكراهية بين الناس، ويعتبرون الشللية والأعوان الطريق الأوحد نحو تحقيق أهدافهم، وهنا نقول لنحذر تلك الفئه الهدامه التي لاترى الا مصالحها ولو على أي حساب

ومشكلة مجتمع الهامسين أنه يضم أنصاف المواهب، ومجموعات سطحية، تعلق عدم قدرتها على العمل بالتطوع للهمس في أذن كل مدير ومسئول لتأليبه على البعض، وتقديم فروض الولاء والطاعة، وأنهم رهن الإشارة، وبإمكانهم نقل كل صغيرة وكبيرة، لدرجة أنهم صاروا مصدر قوة ومكمن خطورة داخل بيئات العمل، تجعل البعض يتملقهم اتقاء لشرهم، ونجاة من خوازيقهم، التي لا يكفون عن دقها.

الهامسون جعلونا نؤمن بفكرة أن النجاح بالتقسيط "قطاعى" ولا يمكن أن يحدث "جملة" أو مرة واحدة، حتى لا نقع في فخاخهم، كما أقنعونا بأن نختفي عن الأعين، ونعمل بمنطق داري على شمعتك، لأنهم يكرهون الكفاءات ويحاصرون كل جديد، ولا يسمحون بالخروج عن المساحات المرسومة.

الهامسون موجودون في كل مكان، وكل عمل، وينتشرون باستمرار، ما دامت معايير التربية السليمة التي تغرسها الأسرة في نفوس أبنائها منذ الصغر غائبة،والضمائر بسبات عميق والقلوب صخور صماء

لذلك علينا ان نربي أولادنا على قول الحقيقة، وانتقاد الأخطاء، وإنكار السلبيات، والاعتراف بالخطأ، والشجاعة في اتخاذ القرار، وتحمل المسئولية، وتقبل النقد، والاعتماد على الذات، والعمل بضمير يقظ تحركه حاسة خلقية لا تعرف الفهلوة أو الحداقة والأساليب التي يبتكرها الضعفاء هرباً من السعي والعمل، وتكوين عقيدة راسخة في قلوبهم وعقولهم
بأن ماتزرعه تحصده و زراعة الخير لن تنبت إلا خيراً، والخوف من المستقبل لن يغير الصورة، الا بحجم الاجتهاد تتبدد الصعاب.
========================
الفقـــــــــــــــــــــــر عدو الشعوب

بعيدا عن السياسه والسياسيون وفرسان الديمقراطيه والمنظرين والمنبريين
اردت ان اطرح موضوعا هاما يمر عليه الناس دون التفات لاهميته انه الفقر قاتله الله .... والبعض اعتبرها جمله ممجوجه يمر عليها مرور الكرام
ويتسائل الكثير منا ماهو الفقر تلك الكلمه التي تتردد على مسامع البعض ولايعرف ماتعني من هنا اردت ان اعرف الفقر لمن لايعرف الفقر

الفقر.... الفقر... هو عدم قدرة الفرد على توفير الحدّ الأدنى من مستوى المعيشة أو الخدمات الأساسيّة التي يحتاجها،
ويُعدُّ الفقر من المشكلات الاجتماعيّة التي تعاني منها مُختلف المجتمعات،... بما فيها بعض الدول المُتقدّمة، وينجم غالبًا عن عدم توفّر مصدر دخلٍ للأفراد، أو عدم كفاية هذا الدّخل لتغطية النفقات المعيشيّة،
ولا يرتبط الفقر فقط بالحالة الاقتصاديّة المتمثّلة بقلة الدّخل والعوز فقط، بل ترافقه المشكلات الاجتماعيّة الأُخرى،
مثل: التفكّك الأُسريّ، والإصابة بالأمراض النفسيّة وأبرزها

الاكتئاب.
وتعود أسباب ظاهرة الفقر في معظم المجتمعات إلى عدة عوامل، من أبرزها: البُعد عن القيم الروحيّة،
ممّا أدّى إلى غياب التراحم والتكافل بين الناس، وأنّ مبادىء الدّين بالمقابل أخذت تتلاشى بين الأفراد، فالقيم الروحية تتعارض على الدوام مع المصالح البشريّة النابعة من الأنانية المحضة؛

فلم يعد أبناء المجتمع متراحمين، يشعرون بما يحلّ في أقاربهم وأبناء جلدتهم، ويصبح همّ الإنسان تأمين حاجاته دون النظر إلى غيره.
وفي هذا المقال الاجتماعي عن الفقر، نلاحظ انتشار النمط الاستهلاكيّ السيّء بين أفراد المجتمع؛.... حيث نرى أبناء المجتمع يتهافتون على اقتناء الأساسيّات الضرورية وغير الضرورية،

وهذا أدّى إلى لجوء المواطنين إلى الاقتراض من المؤسسات الماليّة لتأمين هذه المتطلبات،
وبالتالي تَرَتَّب عليهم ديونٌ أثقلت كواهلهم، الحروب والنّزاعات التي حلّت في بعض الدول، ولجَأَ الكثير من المواطنين إلى مناطق أخرى، فاللاجئ قد ترك وراءه في وطنه كل شيء، مما جعله فقيراً يمد يده لنيل المساعدات ممن يتعطَّفون عليه. ونجد أنّ الفقر من الظواهر التي تزداد في المجتمعات الريفيّة أكثر من المدن الا ان عاداتنا وتقاليدنا تقف جاجزا دون اشهارها ؛ و لأن الأرياف غالبًا ما تكون بعيدة عن مواطن تمركز الأموال، وغياب للطبقة العلياء من المجتمع

،ومن مظاهر الفقرفي هذه المجتمعات:

انتشار الأميّة ونقص التعليم في هذه المجتمعات، فأبناء المجتمع يذهبون إلى مدارس تقلّ كفاءتها عن مَثيلاتها في المدن
، كما أنّ الطلاب قد يتركون المدارس؛ لمساعدة الأهل في تأمين احتياجاتهم. وفي هذا المقال عن الفقر نتبين نقص الخدمات الصحيّة في الأرياف، فالقرى تنقص فيها الخدمات الصحيّة عن مثيلاتها في المدن وتنتشر الأمراض فيها؛

لبُعدها عن المدن الكبيرة، وأحيانًا تكون الأمراض فتاكة تحصد أرواح الكثيرين، كماتبرز ظاهرة الآنتحار بين الأفراد،
وكثرة النزاعات بين المواطنين لأتفه الأسباب،
كما يؤدي إلى انتشار ظاهرة التسول والسرقة. ومن المسائل التي تحدّ من هذه المشكلة هي التّكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، واستلهام القيم الروحيّة والدينيّة، وتقديم الأغنياء ما يترتّبُ عليهم عن طريق الزكاة والهِبات، كذلك زيادة اهتمام الحكومات بالأرياف وعمل المشاريع، وتوظيف الشباب العاطلين عن العمل، وإقامة المشاريع التي تهدف إلى زيادة دخل الأسرة، ومشاركة أفراد الأسرة في هذه المشاريع، وتقديم القروض الميسِّرة لإتمام هذه المشاريع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع