أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
انفصام وليس انفصالا يا «سلاف»
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام انفصام وليس انفصالا يا «سلاف»

انفصام وليس انفصالا يا «سلاف»

07-04-2022 05:44 AM

«طلاق راقي» ، و «يا هيك النهايات، يا بلاش « وغيرها من عبارات تعظم وتفخم وتتغزل برسالة «انفصال» الفنانة سلاف فواخرجي عن زوجها و»ابو عيالها «، الفنان وائل رمضان بعز ظهر شهر رمضان، سطرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معجبين بالخطاب الانفصالي، ونهاية حياة زوجية امتدت سنوات بكل رقة ونعومة.

سلاف الجميلة ، الفنانة ، لم ترحم هي الأخرى، قلوبنا التي ما زالت تنزف عقب اخبار انفصالات سابقة لفنانين ومؤثرين ، لتزيد من لوعة قلوبنا كمشاهدين ومتابعين، لأخبار قلوبهم وهواهم ، ولآخر اخبار الساحة الفنية التي باتت تتفنن بعروض «الطلاق والانفصال والزواج «، وكيف لا وهي «الساحة الفنية وقصص قلوب ممثلين وممثلاتها» ، اخذت مجدها في ظل غياب ساحات ابداعية عربية اخرى، أو ساحات «نضال « ، من غير شر، ومنصات وأصوات لنيل حقوق وكرامة واتصال ووصال عربي.

اللافت في رسالة فواخرجي «الانفصالية» انها جاءت بلغة فصيحة بليغة عجزت عن الدلو بدلوها كل بيانات وألسنة الفصائل العربية ، فلو امتلكت، اي «الفصائل» و»الاحزاب» والسياسيون وقادة الرأي وووو ، وكل من يخطب باسمنا كــــــ «عرب» جزالة هذه اللغة، وحميمية هذه المشاعر، وصدق الحب والمحبة، لاعتذر العالم بأسره، لنا، عما ارتكبه بحقنا كــــ «شعوب» من مجازر واحتلال واستيطان وتشريد ووووو. بل وقدم لنا الورود والاغنيات وقال معاتبا كما قالت انغام :

«زعلانة منك.. بس مبسوطة معاك».

عزيزتي سلاف ، واعزائي المنفصلين عموما من الفنانين والمؤثرين، وكل فاضين الاشغال ، ومن يحاولون اشغالنا، نحن المنشغلين بقوت يومنا ومستقبل اوطاننا واولادنا، بالفعل انتم ممثلون حقيقون ، لكن نحن شعوب، فينا الفلاح والفقير، منا عامل المياومة، وربة المنزل ، فينا من انفصم وانفصل عن الواقع لشدة قسوته وقهره، فهل يعقل ان نبالي بانفصالكم او اتصالكم، بعلاقاتكم التي لا تهم من يعرف ان الحب الحقيقي ما فيه «تراجع» و»لفة وجه» وهو ايضا ليس خطابا اعلانيا بحتا ومبالغا بكمية مشاعر جياشة،

الحب خلق للبقاء،

هو صون العشرة حتى المنتهى، هو «للموت» وليس يخضع لظرف طارىء.

امام حب الفنانين والمطربين والذين يتغنون بالحب والغزل والعشق طول مسيرتهم وغنائهم هو «حب فارط»، كشبكات «اتصال» منهكة، فهم يتزوجون ويطلقون وبتزوجون ويطلقون الى ساعة الموت . او .. اعتزال التمثيل والغناء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع