أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن الاردنيون على موعد مع عطلة استثنائية في هذا اليوم الملك يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن رئيس النواب يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام جرأة شاب 0000 أعيت الشيوخ والنواب

جرأة شاب 0000 أعيت الشيوخ والنواب

04-07-2011 12:57 AM

                                     بسم الله الرحمن الرحيم

جرأة شاب 0000 أعيت الشيوخ والنواب

عواد الخوالده
احتفال كباقي الاحتفالات ومناسبة كباقي المناسبات الوطنية والدينية ... ولكنه يختلف كل الاختلاف عن باقي الاحتفالات وهي الزيارات الملكية . كيف لا وجلالة الملك حفظه الله شيخ العشيرة الأردنية الكبيرة يتوسط أبناء عشيرته عشيرة بني حسن ..

الروتين في بداية كل احتفال يبدأ بالسلام الملكي ومن ثم تلاوة ايآت من الذكر الحكيم ..كمباركة لبدء هكذا احتفال . يتلوها احد الشباب وبعد قوله صدق الله العظيم .. ينطلق إلى مقعده أو خارج الموقع الاحتفالي وهي عودة بلا رجعة إلى منصة إلقاء الخطب ..

ولكن الغير متعارف علية والغير مألوف للجميع أن قاريء الآيات الكريمة وبعد انهاؤة التلاوة واسمه مرتبط بأسماء الله الحسنى لتأتي الجرأة وتلعب دورها في أن يقوم هذا القاري . بالطلب من جلالة الملك المفدى الأمان فيما سيقوله ويجول بخاطره وبلحظة يحظى بالأمان من صاحب الجلالة الهاشمية .

نعم .. لقد لعبت الجرأة دورها وعبر ذاك الشاب عن ما يدور في أذهاننا وما يجول في صدورنا دون ضرر بالآخرين أو الاعتداء على حقوقهم وبصورة جمالية ولباقة وأدب.. وعين مكحولة الهدب.. وحديثه المغموس بماء الذهب .. وحجة قوية .. بصورة عفوية بتلك المطالب التي أطلقها كصرخة شبابيه .. لا يشوبها انعدام رؤيا أو كتلة ضبابيه . ومما لفت انتباهنا انعكاسات ألوان الطيف.. قد جاءت بفصل الصيف .. ولكن يا حيف يا حيف .. وإذا بها وجوه نوابنا وشيوخنا ووجهائنا وقد بدأت تتلون بين مصفر ومحمر.. هل هي خجلا" من كلمات لم يستطيعوا البوح بها سابقا" أو ربما لاحقا" . هذا ما أدهشهم بهذا الشاب .. تحدث ببراءة فقلنا له البريء وتحدث بالجراءة وقلنا عنه الجريء .. ألا تعلمون يا معشر النواب !!! انه أثلج صدورنا وفتح شريان المريء .......

ومما اجبر ذلك الشاب على تلك المطالب وإبرازها إلى حيز الوجود.. وطريق ليس بمسدود.. وتجاوز كل الحدود وليضعها بين أيدي جلالة الملك المفدى .. لكون هذا الشاب يعرف سابقا" ولاحقا" أن كلمات نوابنا وشيوخنا كما هي من احتفالات سابقة ومعادة ومتكررة أو ربما مستنسخة من احتفالات أخرى .

وفعلا" وبعد أن انهي ذالك الشاب حديثة توجه بكل احترام ومشيته متناسقة الخطى إلى صاحب الجلالة الهاشمية ليضع يده بيد جلالته مصافحا" ... وهنا كانت الكلمات الصادقة من صاحب الجلالة إلى ذلك الشاب عندما قال
((( همك على شباب بني حسن مثل همي عليهم ))) ...

وبدأت بعدها كلمات شيوخنا ونوابنا ووجهائنا فكانت كما اعتقدنا واعتقد ذلك الشاب مسبقا" وكما تحدثنا سابقا" .. فجاءت كلماتهم كالماء لا طعم ولا لون ولا رائحة ..وقد لاحظنا جميعا" من خلال إلقاء كلماتهم بوجود ضعف البث الكلامي لديهم أو قد نعزيه إلى سبب أخر وهو أنهم قد ملوا من أنفسهم بكلماتهم المعادة .. فظهرت عليهم علامات المدمرات النفسية وهي (( التقهقر والتردد والخوف والقلق )) حتى أن أبعض الحضور لم يصغوا إلى كلامهم الذي لوانصتنا إليه جيدا" لأصابنا نوع من النعاس أو ما يسمى (( بالغفوة )) .

ونقولها أن الشباب.. هم من يفتحون الأبواب.. وليس الشيوخ والنواب.. الذين ذقنا من تصرفاتهم مرالعذاب .. حتى كثرت عليهم الأعتاب ... فحضورهم مثل الغياب.. لذلك كشرنا عن الأنياب ...

وأخيرا" وكما توقعناه من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بتلبية مطالب عشيرة بني حسن وكان أولها بترفيع قضاء بلعما إلى لواء ودراسة كل المطالب الأخرى بالسرعة وبالتنسيق مع الحكومة والتي جاءت تلك المطالب على لسان الشاب الأستاذ عبد المجيد الخوالده .

فهنيئا" لعشيرة بني حسن بالزيارة الملكية السامية وهنيئا" لكم بتلبية مطالبكم وأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى عشيرتي عشيرة الخوالده خاصة بترفيع قضاء بلعما إلى لواء وهنيئا" كل الهناء على وجود الجرأة الشبابية التي أطلقها الشاب الأستاذ عبد المجيد الخوالدة .. والذي بالفعل أوصل الرسالة الحقيقية إلى صاحب الجلالة كما أردناها على الرغم من انه ليس نائبا" أو شيخا" أو وجيها" بل انه ذاك المربي الفاضل في إنتاج جيل يتسلح بالعلم وإخراج جيل العلماء . ليمتاز بالفطنة والذكاء ... وتصدر إرادة مليكنا وكلها سخاء بسخاء .






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع