أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هل يصلح العطَّار (عماد المومني) .. ما...

هل يصلح العطَّار (عماد المومني) .. ما أفسد الدَّهر والعابثون بالزرقاء؟؟

02-07-2011 01:52 AM

أيمــــن علي الدّولات

الزرقاء العجوز الجميلة التي ما زالت تحتفظ بألقها رغم تعرضها للاجتياح التّتري (محليُّ الصنعِ) الممنهج والتّهميش المقصود على مدى تاريخها لم يكتف المتسلقون العابثون خلاله بما يفسد الدهر عادة" بل تمادوا في عصرها وليِّها وطِّيها واستنزاف كل الخيرات التي حباها بها الله لتمسي أطلالا" يتغنى من أحبها بذكرياتها الحلوة ويتحسر من يغار عليها على أيام كانت فيها الزرقاء عروسا" من ماس ولؤلؤ تسير بخيلاء العارفة قدر نفسها وشموخ من تعلم جيدا" من هم فرسانها, تقف الزرقاء هذه الأيام لتنظر بأمل نحو فارس جديد, تربى في حضنها صغيرا" وعاش في كنفها رجلا" يعرف تماما" قدرها ويقدر فضل أياديها البيضاء عليه.. يتمنى أن يتيح له الزمان فرصة لرد الجميل لها فهل ستتاح له الفرصة لذلك؟!!

المهندس (العطّار).. عماد المومني ما تزال تراوده الكثير من الأحلام والرؤى عن زرقاء أجمل بكثير مما يريدون, زرقاء نظيفة من أدخنة المصانع ودوار بحي معصوم خاليا" من الروائح المستوردة التي تنتجها محطة التنقية لمخلفات شرق عمان.. وشوارع تكون فيها أعداد المطَّبات الصناعية والإشارات الضوئية أقل (ولو بقليل) من أعداد المركبات.. زرقاء غير تلك التي اضمحلت أرصفتها لتصبح مجرد ذكرى لعزيز طوت وجوده الأيام.. عماد المومني ما يزال يحلم بأن يحضر الموظفون في البلدية إلى أماكن عملهم في أيام غير يوم قبض الراتب, ويحلم أن لا يضطر المواطن للتصبب عرقا" داخل سيارته خلف حاوية قمامة لحين انتهائها من لملمة شتات أكياس القمامة الممتدة على طول ما تبقى من أرصفتها.. عماد طبيب عربي يحلم بأن تتاح له الفرصة لمداواة جراحات الزرقاء وأهلها لكنه يحتاج للكثير الكثير من شجيرات الزعتر البري وورود الدحنون لا تنمو سوى في تربة نقية ترويها مياه لم تُلوّثها قذارة خطايانا التي غمرتنا وغمرتها.. عمــــاد المومني عطــار (شاطر) لكنه لن يتمكن من إصلاح ما أفسدناه وأفسده الدهر إلا أن منحناه الفرصة ليفعل.. وللحـــــديث بقية!!

ayman_dolat@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع