أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا
زيارة الأسد للإمارات وشعرة معاوية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام زيارة الأسد للإمارات وشعرة معاوية

زيارة الأسد للإمارات وشعرة معاوية

20-03-2022 04:29 AM

اناقش اليوم وعلى هامش زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن منظور الأمن القومي العربي الشامل، ولدي لا يتجزأ، فامن الأردن من أمن الإمارات وأمن سورية الشقيقة والعكس صحيح.

فقضية أمن حدودنا الشمالية مع سورية، والتي شهدت سفك دماء الشهداء الأبرار، من مرتبات الجيش العربي القوات المسلحة الأردنية، خلال تعاملهم مع مهربين الأسلحة والمخدرات، ادمت قلوب الأردنيين جميعا ملكا وجيشا وشعبا، والمؤلم انها تمت بمعرفة جهات رسمية سورية حيث أشارت أصابع الاتهام لماهر الأسد شقيق الرئيس بشار قائد الفرقة الرابعة وبمشاركة عناصر حزب الله اللبناني بتنفيذ تلك الهجمات والوجبات الدموية المدوية بالاستهتار بكل معاني الأخوة والعروبة والتي بذل الحسين وحافظ الأسد رحمهما الله غاية الجهد للإبقاء على شعرة معاوية بين الأردن وسورية، فلما هذه الاستدارة صوب محور الشر الصفوي الفارسي يا اخوة الدم.

اعتقد ان زيارة الأسد للإمارات هي لتبريد الجبهات الساخنة بين إيران ومطرقتها الصاروخية التي تمسك بها مليشيا الحوثي وتدك بها سماء العاصمة ابو ظبي بين الفينة والأخرى، وبالتالي فإن علاقة الرئيس بشار الأسد مع طهران قد تسهم بوقف تلك الهجمات الدموية.

ولكن نقول وبصوت مرتفع ومن باب العين الحمراء كجنود إعلاميين لجلالة الملك المفدى، بجانب أفعال وبطولات اسود قيادة المنطقة العسكرية الشرقية وجيشنا العربي، أن على الجهات المارقة في الدولة السورية كالفرقة الرابعة وغيرها أن يلتزموا ميثاق الشرف العربي والأخوة التي يتدارسها الرئيس بشار الأسد اليوم مع قادة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة فالامن العربي كل لا يتجزأ من دمشق لعمان ودبي فكلنا بالهم شرق.

فلنحافظ على شعرة معاوية يا عرب فلا أمريكا ولا روسيا ولا طهران تتمنى لنا الخير ولن نرتقي لحكمة الشيخ زايد والرئيس حافظ الأسد والملك الحسين بن طلال رحمهم الله جميعا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع