أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران

مساحة حرة

09-02-2010 08:18 PM

خلق الحياء يحث علي ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق هكذا عرفه العلماء .
نخلص من هذا التعريف إن الحياء هو قمة الأدب بل هو الأدب كله كما قال سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما مرَّ علي رجلٍ من الأنصار يعظ أخاه في الحياء فقال له عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ( دعه إن الحياء من الإيمان ) وكذلك حديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال (قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : الحياء لا يأتي إلا بخير ) نعم إذا تخلق الإنسان بهذا الخلق الكريم فإنه يجلب المصالح ويدفع المفاسد وينتظم الحال بين الناس في زمن اختلت فيه الموازين ، وكثرت الفتن ، وكثر الدخيل من العادات في كل شيء فاختلطت العادات والأعراف بالدين والمزاج فكان الناتج سلوك وتصرفات ممسوخة ينقصها في البداية الحياء فتعددت الصور المقلوبة ، فلنرجع لعلاقاتنا الاجتماعية – أين احترام الكبير ؟ وتوقيره والرجوع إليه في الأزمات والحاجات ؟ وأين الرحمة بالصغير ومساعدته ومعاونته حتى يشتد عوده ؟ أين السمع والطاعة لولي الأمر ؟ وأين حقوق الآباء والأبناء والأزواج والأقارب والجيران وحق الأخوة في الله بمعناها الشرعي بل قبل كل ذلك أين حق الله في مالك وحلالك في الكلمة الصادقة والعمل الطيب من غير من ولا رياء .
وتذكر حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراء في خدرها ، فإذا رأي شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه ) ننتبه قليلاً لجملة ( العذراء في خدرها ) لا أتطاول وأفقد الحياء وأجرح بناتي وأقول أين العذراء من الخدر ؟؟ نعم الدنيا بخيرها وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( الخير فيَّ وفي أمتي إلي أن تقوم الساعة ) ولكن أقول هناك تحدي يواجه بناتنا وابتلاء في مسألة الحياء .
التمس العذر وأقول بقلب أم خائفة علي بناتها في ظل تحديات التقنية الحديثة وخاصة ( النت) (الجوال ) هذا المخترع المهم الذي أحدث أكبر طفرة في تقدم بني الإنسان بإيجابيات لا تحصي ولا تعد لكنه بكل أسف نزع الحياء عن الناس وخاصة بناتنا المستورات العفيفات الحييات ، فالفتاة تقول في الجوال الكثير المثير الغريب من غير رقيب ولا حسيب !! ولا حساب وعجباً في الرسائل والنغمات والطلبات المستمرة والمطالبة بالرصيد من غير نظر لحالة الاقتصادية للأسرة حتى يختل رصيدنا في الاقتصاد وفي الأدب وتفقد أهم حصن من حصون المسلم ويختلط الحابل بالنابل – إذا انتزع الحياء فيفعل المرء ما يشاء وتصبح علي الدنيا السلام وساعتها – نسأل الله السلامة – باطن الأرض خيرٌ لنا ظاهرها .
فيجب أن يحث بعضنا البعض للتمسك بهذا الخلق النبيل ولو منع الحياء المرء من استيفاء بعض حقوقه خير له من أن يفقد الحياء الذي هو جزء من الإيمان لأن ( الحياء والإيمان قرنا جميعاً إذا رفع أحداهما ارتفع الآخر ) كما علمنا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ، وهذا لا يعني أن الحياء يمنع من قول الحق أو طلب علم أو أمر بالمعروف أو نهي عن منكر ولا يمنع المرء من ميزانية الإنسانية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع