أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري لماذا تخلى الأردن عن موقفه الحيادي تجاه الأزمة...

لماذا تخلى الأردن عن موقفه الحيادي تجاه الأزمة الأوكرانية؟

لماذا تخلى الأردن عن موقفه الحيادي تجاه الأزمة الأوكرانية؟

19-03-2022 01:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

طارق ديلواني - على الرغم من موقفه الدبلوماسي المعلن والداعي إلى التهدئة ووقف التصعيد والوقوف على مسافة واحدة من الفرقاء، قرر الأردن الاقتراب من الموقف الأميركي إزاء الحرب الروسية في أوكرانيا، والتماهي مع الموقف الأوروبي على الرغم من العلاقات والتفاهمات الجيدة التي تجمعه بروسيا خلال الآونة الأخيرة، خصوصاً في ما يتعلق بالملف السوري.

لكن ثمة ملفات أخرى ضاغطة دفعت الأردن نحو الانزواء أكثر تحت عباءة الموقف الأميركي، والتخلي عن حياده لاعتبارات سياسية وأخرى اقتصادية ضاغطة، على الرغم من التصريحات المعلنة التي دعت إلى تغليب لغة الحوار واحترام سيادة أوكرانيا ودعم جهود حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية.

عباءة الحليف الاستراتيجي

تمثل الولايات المتحدة حليفاً استراتيجياً قوياً للأردن، والمانح الأول والأكبر مالياً للمملكة، فقد أقر الكونغرس الأميركي قبل أيام حزمة مساعدات للأردن تقدر بـ 1.650 مليار دولار للعام الحالي.

ووفقاً لما أعلنه الكونغرس الأميركي فإنه سيتم تخصيص ما لا يقل عن 8.451 مليون دولار لدعم موازنة الحكومة الأردنية، إضافة إلى 425 مليون دولار كمساعدات عسكرية.

وكانت الولايات المتحدة وقعت مذكرة تفاهم مع الأردن عام 2018 بقيمة 6.375 مليار دولار، موزعة على خمس سنوات، بينما تتفاوض عمّان مع واشنطن في شأن اتفاق برنامج المساعدات الجديدة للأعوام من 2023 وحتى 2028.

وعلى مدى أربعة عقود مضت، كانت العلاقات بين الولايات المتحدة والأردن وثيقة وجيدة، فمنذ العام 1951 قدمت واشنطن أكثر من 20 مليار دولار أميركي مساعدات للأردن، فضلاً عن دعم كبير في مجالات الأمن والصحة والتعليم والمياه.

سطوة أميركية

وفيما يعتبر وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ناصر الشريدة، أن هذه المساعدات جاءت لدعم البرامج التنموية والإصلاحية في المملكة، وترجمة للعلاقات المميزة بين البلدين، يرى مراقبون أنها مساعدات مشروطة ومرتبطة بقرارات أردنية سياسية وسيادية، يعتقد أن تجلياتها بدأت بالظهور تباعاً.

إذ يرتبط الأردن مع الولايات المتحدة باتفاق دفاع مشترك وقع العام 2021 وقوبل بكثير من النقد لعدم إقراره من قبل مجلس النواب، ويتيح الاتفاق للجيش الأميركي التنقل بحرية في البلاد والدفاع عن قواته إذا تعرضت لهجوم، كما يمنح طائراته الخروج الحر ومن دون تفتيش، والحضور داخل 11 قاعدة عسكرية في طول البلاد وعرضها، وهو ما اعتبر مساساً بالسيادة الأردنية.

وقبل أيام عبر الأردنيون عن غضبهم وامتعاضهم من توجيهات وتدخلات وجهها السفير الأميركي في الأردن لمحاوره الأردني في إحدى الفضائيات المحلية، طالباً منه أن تخفف محطته من تداول أخبار قناتي "روسيا اليوم" و"سبوتنيك" الروسيتين، والمفارقة أن السفير هنري ووستر وفي اللقاء ذاته نفى أن تكون المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة مرتبطة بتدخلات سياسية في الأردن، مؤكداً أن الأردن دولة ذات سيادة ويتخذ قراراته بنفسه.

"انديبنت عربية"








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع