أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية صرخة عيسى المضاعين المدوية هل وصلت الى جلالة...

صرخة عيسى المضاعين المدوية هل وصلت الى جلالة الملك ؟

27-06-2011 12:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : خالد عياصرة - يوما ما اقترحت على المخترع الأردني عيسى مضاعين بالتوجه الى اقرب دائرة للأحوال المدنية وذلك لاستخراج شهادة وفاة له، عندما اقفل المسوؤلين الأبواب وبوجهه، ولتكون دليلا على أن الرجل جراء عدم مسؤولية أصحاب الشأن أضحى جسدا بلا روح، فاختراعاته النوعية وئدت وقتلت على مذبح الأكاذيب التي تلقاها من هنا وهناك، مع أن اختراعات الرجل تمس امن الوطن وقيادته بصورة أكثر خطورة مما يتوقع الجسد الحكومي الذي اخطر أكثر من مره بهذه الأمور، فهل وصلت صرخة عيسى مضاعين الى جلالة الملك؟.
يقول لنا الأشقاء والأصدقاء من خارج الأردن، صحيح أن الأردن بلد شحيح بالموارد – هكذا يقال مع أن هذه إشاعة تم تصديقها – لكنه في الحقيقة غني بعقوله التي تشكل رأسماله الحقيقي، عقول شهد لها القاصي والداني برجاحتها وتطورها ومقدرتها على التقدم في كافة حقول الحياة. وكون رأسمالنا ليس ماديا، فان الأردني كان ومازال وسيبقى يقود عجلة خلق رأسمال بشري عقلي منتج يشار له البنان.
فالإنسان لدينا كان اغلي ما نملك، هكذا قيل ! لكن لو طبقنا تلك الأسطورة باعتبار أن الإنسان أغلى ما نملك على المخترع الأردني عيسى مضاعين لكان الجواب لا الإنسان ليس أغلى ما نملك والدليل هو عدم اكتراث الحكومات الأردنية باختراعات المواطنين وعيسى مضاعين على رأسهم الذي همش دون سبب من قبل أصحاب العلاقة مع أن اختراعاته التي لها علاقة بمكافحة الإرهاب، كانت سببا في إعجاب الملك عبد الله، الذي وجه المضاعين الى صوب تصنيع قطعة سلاح معينة لذا تم إلحاقه بأحد المراكز المختصة. المركز لم يتعاون مع المخترع بل وتم التضييق عليه – طلعوا الشيب برأسه - ونفت الأجواء الملائمة لتنفيذ طلب جلالة الملك.
المضاعين لم يرضى على نفسه عدم استكمال طلب الملك وتنفيذ قطعة السلاح التي تم الاتفاق عليها، بحيث ظل يعمل على القطعة الى أن قام بتصنيعها على أكمل وجه . هنا بدلا من بعث القطعة الى جلالة الملك من قبل المركز المختص، قام المركز بالتحفظ عليها بل وإخفاءها ،ولم تصل الى من أمر بها، مع أنها نوعية جدا ونادرة جدا .
بعد تصنيعه قطعة السلاح، قدم المضاعين استقالته من المركز، وعاد الى مشغله في مدينة الفحيص، ليبدأ مشواره الجديد في إنتاج الأفكار وتصنيع والتطوير الدفاعي الخاص بمكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة.حيث قام بتصنيع عدد من الوسائل المساعدة لرجال الأمن المخصصة لمكافحة الإرهاب .
الغريب في الأمر أن الرجل ونتيجة خبرته، قام باكتشاف أمرا خطرا جدا، له علاقة بأمن جلالة الملك عبد الله، وقد قام أثبتها بطريقة علمية وعملية للمعنيين منذ عامان، ووجد الحل لها،ولم يسأل ما هو الحل، ولازالت المشكل موجودة وخطيرة جدا، يمكن استغلالها من قبل أعدائنا إذا خطرت ببالهم عين الفكرة.
لذا قام بالاتصال بالجهات المسؤولة، الا أن هذه الجهات لم تأخذ الأمر بعين الجد، ولم تتخذ الإجراء اللازم للتخلص من تلك المشكلة الفنية، والتي تشكل كارثة حقيقية أن بقيت دونما حل. هل يعقل يا شعبنا؟ وهل ترضون بزلزلة الأردن نتجه عدم اكتراث المسؤولين ؟ هل يعلم جلالة الملك عن الخلل الفني الذي يخص أمنه الشخصي؟ وسؤال أخير، هل لو كان الملك يعلم بهذا الموضوع سيصمت؟ وسيترك عيسى المضاعين سنتان معطل عن العمل، بسب إغلاق المسؤولين لأبوابهم في وجهة، وتشويه صورته؟ المتابع لخطى المضاعين يجدها تنطلق من حس وطني راقي أساسة المواطنة الصالحة التي استمدها من رؤى جلالة الملك عبد الله، فلما يعاقب على هذا يا ترى، ولصالح من يوضع المضاعين على الهامش، يا دولتنا العزيزة ومسؤولينا لصالح من؟
الأغرب من ذلك، أن المضاعين حسب الرسائل التي تم الإطلاع عليها، قد تلقى عروضا من دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، بهدف التعاون فيما بينهم وبينه وتطوير معداته. الا أن الرجل بسبب مواطنته الصالحة رفض كافة العروض المقدمة، لإيمانه بالخدمة المطلقة في وطنه، على اعتبار أن وطنه أولى به من غيرة. المضاعين اليوم جالس ينتظر ساعة الفرج، فيا حبذا لو تم الالتفات اليه من قبل أصحاب العلاقة من المسؤولين الكرام.
من الإجحاف بمكان، الاستعانة بالآخرين من خبراء مكافحة الإرهاب والخبراء في التصنيع من الخارج، وترك أبناء البلد أصحاب الأحقية في ذلك. البلد بحاجه الى أمثال المضاعين خاصة في هذه المرحلة . هؤلاء هم رأسمالنا المنتج، فلو مثلا استغلت خبراتهم لرفدت خزينة الدولة بمئات الملايين من الدنانير خاصة في ظل وجود مراكز مختصة بهذه المعدات. في الحقيقة لا نقبل أن يخرج أمثال المضاعين من وسطنا، لخدمة إسرائيل مثلا، فهل تقبل دولة الأردنية والشعب بهذا الأمر !!
نتمنى أن تلقى هذه السطور، أذانا صاغية من أبناءنا وإخواننا في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ممثلة برئيس هيئة الأركان الفريق الركن مشعل الزبن، ومدير الأمن العام الفريق حسين المجالي، وكافة المسؤولين في الأجهزة الأمنية، وكل صاحب ضمير حي من أبناء وطننا الغالي، بغية إيجاد حل لهذه الكارثة التي لها علاقة بأمن وحياة جلالة الملك عبد الله. من يسمع، ومن يستجيب لصرخة المضاعين المدوية ؟
في النهاية : ننصح حكومتنا الأردنية أن قررت عدم الاهتمام بالمخترع الأردني عيسى المضاعين أن تقوم بمحاكمته على ذنوبه الخارجة من أعماق، ولاءه وانتماءه، وذكاءه الأردني المرتبط بالأرض والشعب . خصوصا وان الرجل يقدم ما لديه مجانا لا يريد التكسب من وراء اختراعاته وهمه الأول والأخير هو امن واستقرار الأردن وقيادته الهاشمية .
للإطلاع على جميع مخترعات وابتكارات عيسى المضاعين يمكن الدخول على هذه الروابط الخاصة به :
http://www.youtube.com/user/issanmadain
https://www.facebook.com/issa.madain
الله يرحمنا برحمته ...... وسلام على أردننا الهاشمي ورحمة من الله وبركة
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com


 













تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع