زاد الاردن الاخباري -
رفض ثماني نقباء إقامة معرض لحقوق الطفل والمرأة السوري بعنوان "سورية دماء نازفة الذي تنظمه لجنة المرأة في مجمع النقابات المهنية واللجنة الوطنية في نقابة المهندسين الزراعيين.
ولكن نقابة المهندسين الزراعيين أصرت على إقامته باسمها طوال فترة نهاية يوم امس من العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء.
وقال رئيس مجلس النقباء نقيب الصيادلة محمد عبابنة إن قرار عدم تنظيم النقابات المهنية للمعرض, لم يأت على شكل قرار لمجلس النقباء, بل عبر اتصاله هاتفيا بالنقباء للاستئناس برأيهم.
وأشار إلى أن معظم النقباء كانوا ضد اقامة الفعالية باستثناء نقيب المهندسين الزراعيين, منوها انه لم يتصل بنقيب المهندسين ورئيس جمعية المحاسبين, اضافة الى نقيب الجيولوجيين الذي يرقد على سرير الشفاء, وذلك بعد وصول عدد الرافضين من النقباء الى ثماني نقباء, وهو رقم الأغلبية في قرارات مجلس النقباء.
وقال نقيب الممرضين خالد أبو عزيزة في تصريح ل¯ "العرب اليوم": إن الاقتراح لم يعرض عليه, وانه في حال عرض "سنقيس ايجابياته وسلبياته", على حد قوله.
إلا أن عبابنة قال انه اتصل بالجميع ومن بينهم نقيب الممرضين أبو عزيزة الذي رفض إقامة الفعالية.
وعلمت "العرب اليوم" أن النقباء التالي أسماءهم كانوا ضد إقامة الفعالية: نقيب الصحافيين, ورئيس رابطة الكتاب, ونقيب الأطباء, ونقيب أطباء الأسنان, ونقيب المحامين, ونقيب المقاولين, ونقيب الفنانين, ونقيب الممرضين.
ولدى شيوع امر تصريح العبابنه أصدر نقيب الممرضين تصريحا قال فيه »ما يخص موضوع المعرض الذي عرض علينا وبالكيفية التي يراد بها فرض المعرض, قلنا بان هذا الاسلوب على الهاتف في تمرير القرارات مرفوض«.
وكانت النقابات المهنية قد أبدت موافقتها في وقت سابق على إقامة النشاط, وتراجع البعض منها في اللحظات الأخيرة, حيث قرر نقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات امام هذا الرفض والتراجع بتبني المعرض والفعاليات المرافقة والتي تتحدث عن حقوق الطفل والمراة في سوريا.
بدوره قال الناطق باسم تجمع نقابيون من اجل الاصلاح ميسرة ملص ان قضية نصرة الشعب السوري قضية خلافية فالبعض ينظر لما يجري في سورية على انها مؤامرة وانها دولة ممانعة وبالتالي يبرر للسلطات السورية قتل الشعب واعتقاله, بينما على الجانب الاخر هناك ينظر الى الموضوع وكأنه شعب تحرك بمعزل عن تاريخ سورية في المقاومة وان ما يجري هو استهداف من اجل ان دفع النظام السوري ثمن مقابل مواقفه.