أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
كُنّا " نحن" قبل أن نصير " أنا "
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كُنّا " نحن" قبل أن نصير " أنا...

كُنّا " نحن" قبل أن نصير " أنا "

29-01-2022 02:38 AM

كانت الآمال تجتاحنا والتطلعات
تُحيطنا ، كنا نغفو هانئين نستعجل الاستيقاظ مبكرين منشرحي الصدور ، لينطلق كل واحد منا الى مبتغاه .

كُنّا نأمل، ترنو أعيننا الى قادم الأيام التي عشناها في أذهاننا زاهية ورسمناها في أحلامنا خلايا عسل !

كنا نتذوّق حلاوة المستقبل وطِيب الرحيق دون أن يكونا في متناولنا ولكنه حلم الأمل المنشود !

في غمضة عين ورفة رمش تغيّر المآل المأمول، لم نعد نحن الذين حلمنا طويلًا ! ضاقت الصدور، تعب البال وأضحى مذاق كل شيء علقمًا وصار الرحيق عصارة حنضل قطفناه بأيادينا ! ، تبدلت الأحوال فطار النوم من العيون، وتكالبت على كواهلنا السنون، عزّ على بطوننا نوال الرغيف، تعاظمت المسؤوليات وتفاقمت حتى ناءت عن حملها الظهور .

لم نعد " نحن " صرنا " أنا " و " أنا " و " أنا "، امتطى بعضنا مراكب الفكاهة البغيظة وخلطوا الجد بالهزل فساقتهم الشائعات والأكاذيب الى دروب المهالك، بعضهم صدّق مزاعم العيّارين فعميّت أبصارهم وتشوّشت بصيرتهم فنشروا الفتنة واصطنعوا الأباطيل، كذّبوا الحقائق ووصموا أصحابها بشر الكلمات والنعوت !

دلفنا عالمًا مجهول الملامح قبيح المشاهد، وما عاد الوطن أكبر همنا كما زمان ! وآه على زمان عندما كان الهم واحدًا مشتركًا يُثقل عبئه بطيب خاطر الكافّة ، آه على زمانٍ كان الناس فيه للناس قبل أن ينتهج الكل شعار " دير النار على قُرصك " ! اندثرت الفزعة وساد شعار اللهم نفسي، اسرتي، مصالحي، وتلاشى الإيثار ليصبح كلمة مدوّنة في صفحات التاريخ نشتاق الى نموذج منه يترجم على أرض الواقع .

الكل ينهش بالكل باليد، باللسان ، وبالتهديد " المضحك المبكي " ! فرسبنا مرارًا في امتحانات أدب الحوار " وأنكرنا على غيرنا حقه في القول والرأي والتعبير ! وتركنا وأفسحنا الساحة والميدان للّسان اللاذع والقبضة العمياء لغةً للحوار !

وآسفاه على أُناسٍ في مجتمع كان يُحتذى أفسدته قيَمٌ دخيلة كان يتعوذ منها تعوّذه من الشيطان، مجتمع كان مضرب المثل في التعاضد والترابط والتعايش لكنه وللأسف صار ينهش بعضه بعضًا ويأكل لحم أخيه ميتًا !

فمتى نثوب الى رشدنا ونعود كما كنا أحرارًا في دواخلنا أقوياء في عزائمنا وأرادنة في انتمائنا لهذا الوطن الأعز ؟
عمر عبنده






وسوم: #النوم


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع