أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يقدر بمليار دينار خبير أردني: أسعار البنزين ستصل لأعلى مستوى منذ أكتوبر الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم المساحة والقسط والفوائد .. كل ما تريدون معرفته حول الأراضي التي تعرضها الحكومة بالتقسيط (فيديو) إسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح للقطاع .. والأخيرة ترد الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة %23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة
الحوار مع جبهة العمل الإسلامي هو الحل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحوار مع جبهة العمل الإسلامي هو الحل

الحوار مع جبهة العمل الإسلامي هو الحل

28-01-2022 02:35 AM

أشعل قرار المكتب التنفيذي لجبهة العمل الإسلامي بتعليق مشاركته بالانتخابات البلدية واللامركزية الاجواء الباردة في عمان والمدن الاخرى .
القرار جاء وسطا بين المقاطعة بما تحمل من مضامين ومصطلحات قاسية، وبين التعليق الذي يحتاج الى نقاش وحوار ، وبما يضمن نزاهة الانتخابات وفق البيان الذي صدر فجر الاربعاء قبل خمسة وخمسين يوما من موعد الانتخابات التي ستجري في الثاني والعشرين من اذار المقبل.
قرار المكتب التنفيذي فتح الباب مواربا لحوار وتأكيدات حكومية مع اكثر التنظيمات الحزبية تماسكا، ومقاطعتهم فيما اذا اتخذ قرارا بالمقاطعة تعطي دلالات نحن في غنى عنها خاصة ونحن على أبواب اصلاح شامل ، من بينه لجنة الاصلاح التي تمثلت بها الحركة الاسلامية وكان لها دور ايجابي باتجاه التعديلات الدستورية وتعديلات قانوني الانتخاب والاحزاب .
عدم مشاركة الجبهة يعد خسارة سياسية كبيرة على الجبهة ذاتها ،خاصة وان المقاطعة ان حصلت ،هي مقاطعة نوعية خدمية وليست سياسية ،بمعنى ان فقدان ممثلي الجبهة في البلديات واللامركزية يعني غيابا للتمثيل في الخدمات العامة التي تقدم في الامانة والبلديات .
هذا يعني ان انعكاس المقاطعة كقرار سياسي، سيكون سلبيا على جماهير وقواعد الحركة الاسلامية في العاصمة والمحافظات.
عندما قاطعت الحركة الاسلامية الانتخابات النيابية ، كانت الخسارة شاملة ،لا المواطن استفاد ولا الجبهة ذاتها استفادت.
واضح ان الجبهة تنتظر فتح حوار معها بعد ان سخنت المشهد السياسي في ايام الثلج الباردة، فالمطلوب الحوار مع الجبهة.
الحوار مطلوب دائما، ولا يعني رضوخا للجبهة، المطلوب ايضا من جبهة العمل الإسلامي ان يحددوا مطالبهم في إطار الانتخابات ،اي في اسباب التعليق الموضوعية فقط ،دون الدخول في اشتراطات وقضايا تبعدنا عن هدف المشاركة.

مزيد من الحوار ،يؤدي الى مزيد من النتائج الايجابية على الارض.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع