أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم.
الضجّة حول فيلم «أصحاب ولا أعزّ»
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الضجّة حول فيلم «أصحاب ولا أعزّ»

الضجّة حول فيلم «أصحاب ولا أعزّ»

25-01-2022 02:07 AM

ضجّة مهولة على فيلم «أصحاب ولا أعزّ» بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي.. حضرتُ الفيلم وبوعي شديد؛ كل الضجة لثلاثة أسباب لا رابع لهم: الإيحاء بخلع منى زكي للأندر وير.. وكميّة الألفاظ البذيئة على لسان جميع الممثلين وموضوع المثلية الجنسية..!
وبعيداً عن الحرية والتي هي حقّ للجميع وهي أسٌّ لأية عملية إبداعية ولا يمكن أن يكون هناك تغيير حقيقي لأي مجتمع دونها إلاّ أن من حقّ المتلقي (كائناً من كان) وباسم الحريّة ذاتها أن يقبل ويرفض ويقيّم هذا العمل وأن يصدر حكمه وأن يطرح ما شاء من الأسئلة..!
الفيلم غير مبهر بفكرته وتفريعاتها لأنها نسخة طبق الأصل عن النسخة الإيطالية الأم؛ وهنا مقتل الفيلم..! والذين عرّبوه نسوا أنهم يتحدثون عن مجتمع عربي (فيه السبعة وذمتها) لكنه محافظ..! وأن الحدوتة لا يمكن أن تحدث وأن الإصرار عليها وعلى طرحها بهذا الشكل السيّئ والمهين يندرج عند العقل الجمعي العربي تحت باب المؤامرة..!
الصدمة كانت عند الفنانة منى زكي ولماذا وافقت على دورها المبتذل وعندما أقول مبتذل فأنا لا أعني الإباحي حتما كما قال روّاد السوشيال ميديا.. بل لأن قيمة منى زكي لدى الجمهور كبيرة؛ ويحبونها وأنا أتكلم هنا عن الجمهور الذوّاق والمتابع وليس الجمهور الايدولوجي صاحب الأحكام المسبقة من الفن كلّه والذي يرى الفنّ حراماً وصوت المرأة عورة..!
منى زكي؛ قبلت الدور بكامل حركاته وألفاظه؛ ويحق لمن هم مثلي أن يتساءلوا : لِمَ يا منى؟ لا يضيف لك شيئاً بل ينقص منك.. لماذا؟ لا ينقصك الانتشار.. وأنت تعيشين حالة الاختيار.. لا ينقصك المال.. وليس عليك ضغوط من أحد.. رسمتِ صورتك على أقل من مهلك عبر مشوارك الصعب والطويل؛ فلماذا هذه المجانية في الابتذال اللفظي وفي الأداء الذي بدا حتى منتصف الفيلم (أوفر) ومصطنعاً..؟!.
الفيلم لا يستحق تلك الضجّة.. ولا يستحق الوقوف عنده طويلاً .. لكنها عقلية مواقع التواصل الجديدة التي تجبرك حتى لأن تروّج لما لا يجب الترويج له..!
وعلى منى زكي إعادة حساباتها وإلّا فإن حقل الألغام جاهز للانفجار مرات عديدة ولا تعلم متى يكون انفجاره قاضياً..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع