أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
أحزاب دوراسيل !!

أحزاب دوراسيل !!

24-01-2022 02:32 AM

الأحزاب السياسية ذات واجبات تتزايد أهميتها في ظروفنا الراهنة، حيث تتزايد اعداد العاطلين عن العمل ولا تتناقص، ويتفاقم الفقر ولا يضعف، ويشتد استهداف الأردن ولا يخبو.
وواجبات الأحزاب السياسية أن تمتص التوترات الإجتماعية وأن تسهم في توجيهها إلى مساراتها الحقوقية، خشية الفوضى والإنفلات، تلك هي الأحزاب التي نحتاج، لا الأحزاب التي تعبر عن طموحات الأفراد المتمثلة في الحصول على المقاعد الانتخابية والوزارية.
نستوعب تدخل الدائرة -ولطالما دعوت إلى تدخلها- لإحداث التوازن ووقف الانحرافات والانجرافات الخطيرة، التي مررنا بها، والظروف العاصفة الخطيرة التي سنمر بها.
الأحزاب التي يحتاجها النظام قبل الوطن، هي التي تجرؤ قياداتُها أن تطيح إلى الشارع، وأن تحاور المتظاهرين، والطلب منهم أن ينصرفوا راشدين، كما يستطيع عبد الكريم الدغمي وحمزة منصور وعزّام الهنيدي ومفلح الرحيمي وعبد الله العكايلة ومازن الساكت وياسين الطراونة وأحمد فاخر وسعد العلاوين وطلال صيتان الماضي.
لا تلك الأحزاب التي تتم هندستها واطلاقها، كما لو كانت بطاريات دوراسيل، التي لا يجسر قادتُها على النظر من برج العبدلي، إلى تظاهرة في ساحة العين بالسلط !!
المطلوب هو أحزاب الحراثين والعمال والجذور، لا الأحزاب المخملية والمال والقصور. مع عدم مصادرة حق أحد في أن يبني، بقدراته وطاقته ومصاريه، الحزب الذي يريد.
نحن من الدول التي فيها «ثنائية الشارع والقبة». في العالم، يذهب الناس إلى صناديق الاقتراع، مرة كل أربعة أو خمسة أعوام، يقترعون ويسلّمون زمامَ الدفاع عن الوطن وحماية مصالحه إلى احزاب يثقون بها.
عندنا ننتخب ثم ننتحب على ما جنت يدانا.
على فريق الهندسة أن يعد رجالات الوطن، فثمة الأقرع والمصدي الذي ليس في النفير، وثمة البكّاش والهبّاش، وثمة رجال «قروم» شيالين الحمول الثقيلة، اذا لم يكن هذا أوانهم، فمتى هو الأوان يا قوم؟ انه ليس أوان الصنايع، الذين ينكصون يوم الموانع.
وإن اولى مؤشرات عدم الاكثراث بالمواطنين، هو عدم اللجوء إلى بناء منصات اعلامية للتواصل مع الناس ومخاطبتهم لمعرفة ما الذي ينتظرونه من الحزب الجديد.
وعلى رأي اخواننا العراقيين، ما يرهم !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع