أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة
تركُ التدخين أسهلُ من شلح الجرابات !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تركُ التدخين أسهلُ من شلح الجرابات !

تركُ التدخين أسهلُ من شلح الجرابات !

23-01-2022 05:46 AM

نجوت من التدخين عام 2002. ورأيي الذي اقتنع به 100 %، انّ ترك التدخين، أسهل من شلح الجرابات.
ولما سألني أصدقاء العقد الأخير، عن اسباب تركي التدخين، وهل كان لإصابتي بالسرطان، قلت إن ترك التدخين لا يحتاج إلى أسباب، وإن الاستمرار فيه، هو الذي يحتاج.
لقد تركته لا لأنني اصبت بالسرطان، بل كي لا أصاب بالسرطان.
منذ نحو 50 عاما تركت السُّكّر، فأصبحت أتناول الشاي والقهوة وما جاورها من مشروبات ساخنة، بدون سكّر وبدون سكرين. وقد تعودت على ذلك، فلم اعد اشعر بالحاجة إلى ملعقة سكر في استكانة الشاي.
وها أنا بعد عشرين عاما من ترك التدخين، يلهمني الله، فأنتبه إلى مخاطر الخبز و الأرز، فأقرر تركهما إلى غير رجعة، «ما عليه حسيفة»، كما كانت أم محمد تقول، حين يفوتها ما هو غير مقسوم.
إنها حكمة متأخرة، لكنه قرار ينطبق عليه المثل الشعبي «اللي رد، عِدّه ما شرد».
لن اناقش احتيال المدخنين على التدخين، باللجوء إلى السجائر الالكترونية، للتخفيف من ضرر التدخين وخطره، فالذي استبدل السيجارة الورقية بغيرها، فعل ذلك لأنه يعي أن التدخين ضار، فطبّق الانتقال من تحت الدلف إلى تحت المزراب، علما ان الأخف هو، الانتقال من تحت المزراب إلى تحت الدلف !!
نتناول الخبز الابيض الذي قررت عدة دول منع إنتاجه، لخطره على الصحة العامة.
وندق بالرز، الذي يرفع معدل الإصابة بمرض البول السكري، ويزيد الوزن والكرش، ويحتوي على معادن ثقيلة مثل الكروم والكاديوم والزرنيخ.
يشن العالم حملة على البياض: الأرز والسكر والملح والهرويين والخبز الأبيض، الذي منعته عدة دول كالسويد والدول الاسكندنافية وتركيا، لأنه خال من مادة اللايسين التي «ترم» العظم وتشده.
نحن نتناول السّم يوميا على شكل أقراص هي الخبز الابيض، والعالم يكافح اليوم السموم البيضاء الثلاثة: الملح والسكر والهرويين. وعما قريب ستستقبل لائحة السموم البيضاء، الأرز والخبز الأبيض.
ولنا رجاء هو أن تقدم لنا وزارة الصحة، البيانات الدقيقة المتعلقة بالخبز الأبيض، لتأكيد خطره أو دحضه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع