زاد الاردن الاخباري -
وكالات - قتل 16 متظاهرا سوريا أمس, وجرح آخرون, عندما اطلق رجال الأمن النار لتفريق مظاهرات حاشدة شهدتها المدن السورية في "جمعة صالح العلي".
وقالت جماعة نشطاء رئيسية, تنسق الاحتجاجات الشعبية في سورية, إن "قوات الأمن قتلت بالرصاص 16 محتجا في عدة مظاهرات طالبت بإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد".
وأفادت جماعة لجان التنسيق المحلية, في بيان, أن "عدد القتلى يشمل أول محتج يسقط قتيلا في حلب ثاني اكبر مدن سورية".
وفي لبنان, قتل 6 أشخاص وأصيب 7 آخرين في اشتباكات اندلعت بين سنة وعلويين, شاركوا في مسيرات مؤيدة ومناهضة للرئيس الأسد.
وفي تطور لافت, عقد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف, ابن خال الرئيس بشار الأسد, مؤتمرا صحفيا في دمشق أعلن فيه وقف أعماله التجارية, والتحول إلى الأعمال الخيرية .
وقال مخلوف إنه سيعرض حصته, وقدرها 40%, من "سيرياتل" في اكتتاب عام أولي, وأن حصيلة الاكتتاب سوف تخصص للأعمال الإنسانية والخيرية.
وبين مخلوف, في المؤتمر الصحافي الذي حضرته فقط وسائل إعلام خاصة لبنانية وإيرانية موالية للأسد, أنه "لن يقبل بأن يكون عبئا على سورية أو رئيسها أو شعبها".
وفي الأثناء, قالت مصادر دبلوماسية إن "وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيدعون الاثنين, خلال اجتماع في لوكسمبورغ, سورية للسماح بدخول مراقبين اجانب وعاملين انسانيين ووسائل الإعلام".
وذات صعيد, أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس محادثة هاتفية مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف بشأن مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي حول سورية.
ورفضت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إعطاء إشارات حول مضمون هذه المحادثة, التي وصفتها بأنها "محادثة جيدة, ومنتجة حول كل المواضيع".
وقالت نولاند إن "محادثات كلينتون ولافروف تناولت عمل مجلس الأمن, والطريقة التي قد تعمل بموجبها الولايات المتحدة وروسيا معا للتوصل إلى قرار يدعم السلام والأمن في سورية".