أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لو كنتُ مكان وزير التربية .. !!.

لو كنتُ مكان وزير التربية .. !!.

08-02-2010 10:21 PM

يعيش وزير تربيتنا أقسى لحظات عمره.. وقد يكون تندّم على اللحظة التي وافق أن يكون فيها وزيراً..،، ولا أعتقد أنه الآن يشعر بلذة قشعريرة كلمة "معالي" عندما يناديه أحدّ بها..،،.

ولأنني أريد أن أساعد معاليه في تجاوز محنته.. فقد تخيّلتُ نفسي مكانه "لا سمح الله".. فوجدتُ أنني كوزير تربية بالذات: يجب أن أعطي مثالاً في التربية.. لذا يجب أن أعمل "رحلة خلاوي" لكل الموظفين الكبار المسؤولين عن النتائج في الوزارة.. ويجب أن أقود "باص الرحلة" أنا بنفسي.. وأشغل أغنية "يا شوفير ادعس بنزين عَ المية وتسعة وتسعين".. وأسلك بهم كل الطرق المُخيفة في الأردن كطريق الموجب مثلاً..،، يجب أن يشعروا بالرعب.. يجب أن تعلوا أصواتهم: مشان الله رح نموت.. مشان الله خفّف السرعة..،، وأنا الداعس على البنزين ع الآخر وآخر الآخر أؤكد لهم أن "عداد السرعة" لو تمّ إدخاله على بيانات "نتائج التوجيهي" فسيكون عداد سرعة السيارة "تحت الستين" يعني "أنا مش مسرع".. لذا يجب أن ترتعبوا كما أرعبتم الأردن كلها..،،.

ولو كنتُ مكان وزير تربيتنا.. لدعوتُ الطلبة المتضررين وأهاليهم وجيرانهم ومعارفهم.. وجمعتهم على صفي طريق طويل ونزلتُ فيهم جميعاً "تبويساً ودموعاً" وأنا أقول: سامحوني والله ما أعيدها.. أبوس التوبة..،،.

وأخيراً لو كنتُ مكان وزير تربيتنا.. لأدخلتُ منهاجاً تربوياً طارئاً يُفرض على كل المراحل الدراسية: اسمه "كيف تخطئ وتخطئ وتخطئ ولا تستقيل..؟؟)..،، أو "كن وزيراً ولا تبالً"..،،.



abo_watan@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع