أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
وداعا عام ٢٠٢١

وداعا عام ٢٠٢١

29-12-2021 05:41 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - هانحن. علي أعتاب سنه جديدهَََ. ها نحن نودع سنه مرت بمرها وحلوها بسوادها وبياضها ، حفرت في قلب الكثير منا من الذكريات الحلوه والمره وأخذت منا الكثيرين الكثير الكثير....وتركت لنا الكثير... . سنة مرت من عمرنا.. لا تعود ولا هي قابلة للتكرارََ.... ولا ينفع الندم والحزن بعد رحيلها ... و لن يتوقف العمر في محطة السعادة لكنه يمضي ويجري كأنه حلم يأخذ معه الأشياء الجميلة التي تركت في حياتنا بصمتها الجميلة
هاهي ليلة راس السنه،،، تأتي بم بايام بارده يقولون المربعانيه... بارده. ككل الليالي التي خبرها الفقر اوسكنت بهم. باردة بردها يقرص القلوب .. لكن البعض منا يابى الا ان يستعد لها ويحتفل بها. خلال ساعاتها مؤذنا بقدوم. عام جديد وحظ افضل وتغيير مرتقب ومامول .....
هاهم يودعون عام٢٠٢١ وقد اسميته عام الاحزان والكوارث والأمراض. عام الحروب عام المرض والجوع وكشف صفحات من الفساد والرشوه وهدر المال العام. دفعنا وندفع ثمنها من جيوب الفقر والمرضى المخرومه.... عام أوراق ديوان المحاسبه المخزيه.... ليستقبلوا عاما جديدا ... لعله ينقلنا واياهم لساحة فرح ويوم جديد .....
كالعادة؛؛ في كل عام يبتهج العالم بكل فئاته وشرائحه في ليلة رأس السنة يرقصالبعض ويغني حتى الصباح.. يتمنى وهو يحطم شيئا وقع تحت يده. فشه غل.. وهما ثقيل موهما نفسه انه حطم عاما بكل ماحمله من احزان والام وحسرات ......ليستبدله بسنه تمني ان تكون سعيده.

انها عشية رأس السنة التي نتوقع ان نعبر منها من نفق مظلم. نحو الشمس. نبتهج، ونحتفل، ونشعل الشجر.. وننشر الزينات، ونطلق الألعاب النارية، وتصدح الموسيقا، ونكسر. الفخار. وَالزجا ج و نودع عام. ......ونستدعي الينا الفرح القادم ولعله يأتي هذا العام في سلام، وأمل جديد،
ومن زاويتي ارى اننا نحتفل بزائرنا ....والحقد والحسد والبغض يملأ القلوب قلوب اتعبها الايام بدل المحبه .. نحتفل والعداء قبل التصالح يسبق الأيدي.. نفتقد للسلام ونحن نحتفي بما هو من السلام.‏
انهم ينسبون العيد للسيد المسيح...... لكن بعيداً عن المعنى العميق لرسالة السيد المسيح في الإخاء والتسامح، والقيم النبيلة السامية...للاخوه للمحبه للمسرة
مع هذا فالامل كبير..... لعل الغد..... يمسح دمع الحزن والألم.. والناس يتقلبون بين الفقر والغنى.. بين النجاة والبلاء.. بين الجوع والفقر والمرض... وما حمله معه .....كلها أحوال يتعرض لها العباد هنا أو هناك. والبشرية عرفت ما عرفته من سوء الأحوال سواء في كوارث الطبيعة، أم فيما تقترفه يد الإنسان من حروب، وعدوان، ونشوب للصراعات والنزاعات، لم ينحصد على إثرها سوى حقول الخسران.

وتلك المناسبات كثيرا ما تثير الشجون ببعض النفوس ، ويزداد معها خفقان القلب ولهيب في الصدر
وحين نرى منازل خالية من الاحباب مليئة بالذكريات .... دموع اصحابها لا تجف ، وشوق لا يبرد ، وألم لا ينتهي ، فتلك الغيمة السوداء حط بها الزمان ...شبح مخيف يحمل اسم الرحيل والهجرة والنزوح لينزع الاحباء من موطنهم ويرميهم على سواحل المحيط جثث هامدة ،.... اتشح الكون بالسواد وترك للأحبة ذكرى دامعة ....... وآخرون شدوا الرحال الى ديار الغربة لتحميهم وتعطيهم الامن والأمان ، فهم بين الاشتياق لضحكات الطفولة البريئة التي هي
جزء من كيانهم ..من مخيلتهم من خلال اطلال الوطن

ويابى الاصدقاء .....الا ان اشاركهم الاحتفال بهذه الليله ظانين اننا واياهم سنشهد ا بدايه لرحله التغيير التي نبدا بها او خطوه في سنه جديدة بكل ما تحمله من رمز، وقداسة، وروحانيات ترطب الوجدان.. ودون أن يغيب عن ساعاتها ذلك المعنى العميق .....

نعم لتقرع الاجراس ولتسقط الأحزان في بئر عميقة ونحن نرفع الرؤوس نحو شمس سنه جديدة
املين ان لايعود يطغى نحيب الحزن على فرحة اعيادنا... قلتوقد شجرةالميلاد بكل بقعه من بقاع العالم وفي الاردن الطهور ......لبظل يدل على الحصن المتين والبيت الجامع وملجا المستغيث والملهوف وعلى ارض مربها الرسول محمد وانبياء الله وتعمد بها اليسوع.... وشعب مؤمن بان لامستحيل .... وكل سنه وانتم سالمين








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع