أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي القذافي لا يعتزم التخلي عن السلطة .. واشتداد...

القذافي لا يعتزم التخلي عن السلطة .. واشتداد الاشتباكات غربي ليبيا

14-06-2011 01:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

رفض النظام الليبي مجددا الحديث عن احتمال رحيل العقيد معمر القذافي بعد اربعة اشهر من بداية الثورة في البلاد في الوقت الذي اسؤنفت فيه الاشتباكات بين انصار القذافي ومعارضيه بكثافة على العديد من الجبهات. وقال القذافي بحسب ما نقل عنه رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج الروسي كيرسان ايليومجينوف «انا لست رئيس وزراء ولا رئيسا ولا ملكا. انا لا اشغل اي منصب في ليبيا. لهذا السبب ليس علي التخلي عن اي وظيفة». وقد التقى الرجلان في طرابلس حيث لعبا الشطرنج وبث التلفزيون الليبي مشاهد للمباراة ظهر فيها الزعيم الليبي مرتديا برنسا بنيا ويضع نظارات سوداء.

واضاف ايليومجينوف «القذافي قال لي انه لا يعتزم مغادرة ليبيا، مشددا على ان ليبيا وطنه، وانها الارض التي قتل فيها ابناؤه واحفاده». ويكرر القذافي بذلك ما كان اكده في تسجيل صوتي بث في 7 ايار اكد فيه انه رغم القصف «لن نخضع ابدا، لن تستطيعوا هزيمة شعب مسلح». وهو بذلك يؤكد انه لن يتراجع قيد انملة رغم الانشقاقات وغارات الاطلسي وتعدد الدعوات الدولية له للتنحي وخصوصا من روسيا الحليف السابق له التي من المقرر ان ترسل مبعوثا الى طرابلس الاسبوع القادم.

وجاءت تصريحات القذافي ايضا في رد فعل على «الضمانات» التي اعلنت تركيا انها ستوفرها للقذافي في حال قرر مغادرة بلاده. ولا يتوقع ان تلقى محاولة الوساطة التركية تجاوبا من طرف النظام الليبي، شأنها في ذلك شان المسعى الافريقي و»خارطة الطريق» التي يتوقع ان تعرضها روسيا.

واصبحت الامارات العربية المتحدة الاحد ثاني دولة عربية بعد قطر والدولة الـ12 التي تعترف بالمجلس الانتقالي الذي يمثل الثوار، وبينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا. وحتى الصين ابدت استعدادها لاستقبال ممثلين عن التمرد «في مستقبل قريب». واملهت وزارة الخارجية الاماراتية السفير الليبي الموالي للقذافي 72 ساعة لمغادرة البلاد، وذلك غداة اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي وذكر مصدر انه تم ابلاغ السفير الليبي بان «السفارة سيتم تسليمها في وقت لاحق الى المجلس الوطني الانتقالي الذي تتعامل معه الامارات كحكومة». كما انضمت برلين الى القائمة حيث اعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي في بنغازي ان بلاده تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي «ممثلا شرعيا وحيدا» لليبيا.

ميدانيا تواصلت المعارك عنيفة بين قوات القذافي وقوات معارضيه. وقالت المعارضة ان القوات الليبية قتلت تسعة أشخاص في قصف لبلدة الزنتان.

وشرقا يحاول الثوار السيطرة على مدينة البريقة النفطية التي تقع على بعد 240 كلم غربي بنغازي، وفي مناطق الجبل الغربي يحاولون القضاء على جيوب المقاومة التابعة للنظام. وسجلت معارك عنيفة شرقي مدينة البريقة الاستراتيجية استخدمت فيها صواريخ غراد والقذائف.

وفي الزاوية التي تقع على بعد 40 كلم غربي العاصمة طرابلس، احتدمت المعارك منذ السبت حين سيطر الثوار على حد قولهم على قسم من المدينة التي سيطرت عليها منذ آذار القوات الحكومية.وقطعت القوات الموالية للقذافي الطريق الموصل الى الحدود التونسية «لمنع تدفق اللاجئين» من هذه المدينة التي تضم 250 الف نسمة.

من جانب آخر امتدت حركة الثوار الى مدينة غدامس التاريخية التي تقع على بعد نحو 600 كلم جنوب غربي العاصمة طرابلس بمحاذاة الحدود مع تونس والجزائر، بحسب مصادر من الثوار. ووذكرت قناة «الجزيرة» الفضائية أن الثوار يقتربون من مدينة زليتن، إحدى ثلاث مدن تفصل بين مدينة مصراته التي يسيطر عليها الثوار وبين العاصمة الليبية طرابلس التي لا يزال القذافي يحكم السيطرة عليها.

في الاثناء حثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الاتحاد الافريقي على اتخاذ موقف قوي من ليبيا بشأن الاطاحة بالقذافي، بينما اكدت الامانة العامة لجامعة الدول العربية ضرورة ايجاد مخرج سياسي لحل الازمة الليبية وبشكل يحافظ على وحدة ليبيا وسيادتها الوطنية. وقال الامين العام للجامعة عمرو موسى انه لا بد من التوصل الى حل سياسي يقوم اساسا على وقف اطلاق النار وان الجامعة سوف تطرح رؤيتها هذه على اجتماع مجلس الامن الدولي غدا في جلسته المخصصة لاجراء تقييم شامل لمدى تطبيق قرار مجلس الامن 1973 الخاص بفرض منطقة حظر جوي فوق الاجواء الليبية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع