أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول اسرائيلي يكشف عن عرض حماس لهدنة بغزة دوافع دينية وراء طعن الكاهن في سيدني وسط تزايد المخاوف .. الذهب يصل لمستوى قياسي اختراق بيانات حساسة لإسرائيل من قبل هاكرز وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين - أسماء فقدوا وظائفهم في التربية - أسماء استقرار أسعار الذهب محلياً اليوم أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم إربد .. ازدحامات بشارع البتراء بعد حادث واحتراق مركبة إتلاف 1265 طنا من الحليب الطازج خلال 3 أيام الاحتلال ينوي نصب 10 آلاف خيمة قرب رفح خلال أسبوعين وفد أردني يشارك باجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي جسر الشغور في قبضة الجيش وسط انباء عن دمار طال...

جسر الشغور في قبضة الجيش وسط انباء عن دمار طال المساجد

14-06-2011 01:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

سيطر الجيش السوري على مدينة جسر وسط انباء عن دمار كبير في المدينة ومحيطها تطال حتى المساجد، فيما تحدث انباء اخرى عن العثور على جثث مشوهة لرجال الامن وعن دبابات تتواجه فيما بينها ، في حين طالت اعتقالات العديد من المدنيين . وفي الوقت الذي عبر فيه المعارض السوري البارز وليد البني عن شعوره بـ»الخزي» لتباهي السلطات بالنصر، اكد امين الجامعة العربية عمرو موسى ان الوضع في سوريا خطير جدا ومقلق للجميع.

وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان «وحدات من الجيش العربي السوري سيطرت على مدينة جسر الشغور بالكامل وتلاحق فلول التنظيمات الارهابية المسلحة في الاحراج والجبال المحيطة بها».واضافت انه بدخول وحدات الجيش جسر الشغور «قامت بتطهير المشفى الوطني من عناصر التنظيمات المسلحة»، وأضافت ان جنديا واثنين من المسلحين قتلوا في اشتباكات .وبعد استعادة السيطرة على المدينة اعلنت سانا انه «تم الكشف عن مقبرة جماعية ارتكبتها التنظيمات المسلحة بحق عناصر المركز الامني في جسر الشغور ... كما ارتكبت التنظيمات المسلحة فظائع بجثث الشهداء التي تم إخراجها من المقبرة الجماعية». واكدت سانا انه «تم إخراج عشر جثث من المقبرة الجماعية معظمهم مقطوعو الرؤوس والاطراف بالسواطير وعليهم آثار اطلاق نار في اماكن عدة على الجثث». وبحسب الوكالة فقد «اعترف احد اعضاء التنظيمات الارهابية المسلحة بارتكاب المجازر وبتنفيذ المقابر الجماعية بحق قوى الشرطة والامن في جسر الشغور». واكدت سانا ان اهالي قرية الكسير في جسر الشغور استقبلوا الجيش «بالورود والارز» ونفوا تعرض الجيش لهم.

في المقابل، روى لاجئ سوري انه شاهد دبابات سورية تتواجه فيما بينها اثناء سيطرة القوات السورية على هذه المدينة ، في شهادة جديدة على حصول نزاعات داخل القوات المهاجمة . وقال الشاهد ويدعى عبدالله (35 عاما) ان «الجنود السوريين منقسمون. انشقت اربع دبابات وبدات الدبابات تطلق النار على بعضها البعض». وروى الشاهد ان القوات السورية «طوقت المدينة بالدبابات في بادئ الامر» وقال «بداوا باطلاق النار من الخارج، اطلقوا النار بغزارة بالرشاشات واستخدموا اسلحة ثقيلة. ثم دخلوا. قالوا ان هناك مسلحين في الداخل، لكن لم يكن هناك احد في الحقيقة. المدينة كانت خالية». واكد «انهم احرقوا المحاصيل بذخائر حارقة وقتلوا الماعز والبقر. وفي المدينة نهبت محلات البقالة والسوبرماركات ولم يبق شيء. الابواب مخلوعة». واضاف «لقد قصفوا السجن ودمروه. واطلقوا النار على المساجد وعلى بعض المنازل. المباني العامة ايضا دمرت: الاحوال الشخصية والبريد». وقال ان «الجنود لم يقتربوا من القرى العلوية» الطائفة التي يتنمي اليها الرئيس بشار الاسد. واكد «انهم هاجموا البلدات السنية. البلدات السنية دمرت.. الناس والاطفال تحت المطر، الكثيرون منهم مرضوا». وكان لاجئ سوري اخر في تركيا يدعى علي (27 عاما) افاد عن حصول مواجهات داخل الجيش السوري. وقال الشاب «ثمة الان انشقاق في صفوف الجيش وهناك مجموعة تحاول حماية الناس: لقد دمروا جسرين في جسر الشغور» موضحا انه حصل على هذه المعلومات من اشخاص فروا من المدينة في اليوم نفسه.

وقال رجل عرف نفسه بانه المقدم حسين حرموش منشق عن الجيش السوري نشرت تصريحاته على الانترنت وترجمتها شبكة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية ان القوات المناهضة للحكومة نصبت فخاخا لتعطيل تقدم القوات السورية لاتاحة فرصة امام الناس للهرب» .

وقال لاجئون على الجانب السوري من الحدود مع تركيا ان الجيش يمشط قرى الى الشرق من جسر الشغور ويلقي القبض على مئات الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما.وقال شخص يدعى خالد هرب من جسر الشغور ان الدبابات قصفت مسجدين وان جثث ثلاثة من السكان الفارين وهي لرجل وامرأة وطفل ملقاة على الطريق .

بدوره، ابلغ المعارض السوري البارز وليد البني رويترز بالتليفون من دمشق ان الهجوم العسكري نصر باهظ الثمن. واضاف انه يشعر بخزي كسوري لتباهي السلطات باحتلال قراهم وبلداتهم . وقال ان الشعب السوري خرج الى الشارع مطالبا بحريته ولن يغادر الا بعد الحصول عليها.

من جهة ثانية، ارتفع عدد السوريين الفارين من الاضطرابات في بلدهم إلى تركيا إلى نحو 7 آلاف شخص. وذكرت وكالة الأنباء التركية (الأناضول) أنه تم إيواء اللاجئين في أربعة مخيمات تابعة للهلال الأحمر التركي. بموازاة ذلك، قالت جماعة النشطاء السورية الرئيسية التي تنظم الاحتجاجات ان القمع العنيف اسفر عن مقتل 1300 مدني وطالبت الرئيس بشار الاسد بالتنحي لتحويل البلاد الى ديمقراطية. وفي بيان يحدد الخطوط العامة لرؤيتها لحل سياسي قالت لجان التنسيق المحلية ان السلطة يجب ان تسلم الى الجيش وان يعقد مؤتمر تحت اشراف دولي خلال ستة اشهر لكتابة دستور جديد ومنع سوريا من الانزلاق الى الفوضى وضمان انتقال سلمي للسلطة.

من جانبها، اعترفت لجنة صياغة مشروع لقانون الأحزاب أنه لا يوجد ثقافة سياسية ولا مشاركة للمواطنين في الحياة السياسية في البلاد حيث ناقشت ضرورة نشر الثقافة السياسية ومشاركة المواطنين».

الى ذلك، منعت لجنة التحقيق التي شكلت في اواخر اذار حول اعمال العنف بامر من الاسد ابن خالته رئيس جهاز الامن السياسي في درعا عاطف نجيب اضافة الى محافظها السابق فيصل كلثوم من مغادرة سوريا. واكدت اللجنة ان «لا حصانة لأحد مهما كان فالقانون فوق الجميع» على ما نقلت عنها وسائل الاعلام.

وفي تعليقه على الاوضاع في سوريا، وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمروموسى الوضع بأنه خطير ومقلق للجميع . وأعلن موسى أن هناك مشاورات تجرى في هذا الشأن ، مضيفا « ان اراء الدول العربية مختلفة». ونبه الى أن قرار الجامعة العربية بشأن الوضع في سوريا يعتمد على موقف هذه الدول ، مثلما اعتمد القرار الخاص بالأزمة في ليبيا ووفقا للتصويت الجماعي للدول العربية تقرر اللجوء الى مجلس الامن، وشدد على انه لا يجب ترك الامور في سوريا بهذا الوضع، مضيفا «اننا نتابعها عن كثب». دوليا، اعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان الولايات المتحدة «تدين بقوة» اعمال العنف الجديدة في سوريا. مجددا دعوة الولايات المتحدة القادة السوريين الى «بدء حوار سياسي» لكي يتسنى للسوريين التعبير عن مواقفهم بشكل اكبر على صعيد ترؤس حكومتهم. وقال كارني ايضا «على الرئيس الاسد ان يبدأ حوارا سياسيا. ويجب ان يكون هناك انتقال. وان لم يقد الرئيس الاسد هذا الانتقال عليه ان يتنحى».

من جانبه،اعلن السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو امس انه لا يمكن لمجلس الامن الدولي ان يصبح «الشريك الصامت» لقمع المتظاهرين في سوريا ، مضيفا «لا يمكننا السكوت عن هذه المأساة التي تهدد استقرار منطقة هشة اصلا».





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع