أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط.
فيصل الفايز وحيدا !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فيصل الفايز وحيدا !!

فيصل الفايز وحيدا !!

23-12-2021 05:25 AM

لم يتوقف فيصل الفايز، عن البوح والشرح، والمحاضرة والمناظرة، في القضايا الوطنية، الملتبسة وغير الملتبسة، الشعبية وغير الشعبية، التي تحتاج إلى من يشرحها ويحمل عبء الدفاع عنها.

ودولة أبو غيث، وحيد تماما في السباحة ضد التيار، وفي مواظبته على حث رجال الدولة، لحمل رواية الدولة والدفاع عن القضايا، التي ينجم عن التصدي لها، فيض من تعليقات المنصات الموجهة إياها.

وظاهرة رجال الدولة السابقين الصامتين، ظاهرة قديمة، لها أسبابها الشخصية في معظم الأحوال.

فإما أن نتفق مع القضية المطروحة أو نختلف معها، وفي الحالتين، لا أحد يحجر على رأي أحد، مسؤولا سابقا أو مواطنا.

المرحلة الراهنة القاسية، تقتضي أن تقول رأيك، الذي إن كان رأيا آخر، فهو نقد سياسي محترم ومباح وضروري، مطلوب أن لا يظل حبيس صالونٍ أو قفص صدري.

وإن كان يتفق مع رواية الحكومة، فهو رأي حر، يستدعي تحمّل تبعاته، وأداء مستحقاته، والإِعراض عما يثار في المنصات إياها، من قذف وقذاف.

فليعلم المسؤولون السابقون، أنهم لا يسلمون من التعرض لهم والتنديد بهم، إن هم تكلموا، وإن هم صمتوا، فإن انتقد أحدهم، قيل إنه كان شريكا في هذا المآل، وإن هذا الحال من صنع يديه. وأنه يتطلع إلى العودة للكرسي.

وإن هو صمت، قيل إنه شخص أخرس خوّاف، يخشى ردود الفعل السلبية، وأنه يتطلع إلى العودة للكرسي.

ناهيك عن الأحكام التي تصف كل المسؤولين، المتقاعدين والعاملين، بأنهم فاسدون نهبوا البلد وينهبونها.

على كل مسؤول، خاصة الأعيان، والوزراء، والأمناء والمدراء العامين السابقين، والجنرالات المتقاعدين، أن يتكلموا، في مرحلة الاستقواء والترهيب و»فتاشات المنصات»، التي لا يحفلها الزّلم.

في هذا المعمعان، يتميز دولة فيصل الفايز ويتمايز، بشجاعته الأدبية، وبمثابرته على قول رأيه واضحا صريحا، وعدم التخفي والتلطي خلف أي ساتر.

عملت وزيرا في حكومة فيصل الفايز 2003-2004 وعاينت عن قرب لصيق به، كم هو شجاع وديمقراطي، وصاحب قرار، وذو قدرات اتصالية بلا حدود، رغم التحريض والتخريب والاستهدافات «المؤسسية»، التي تعرضت لها حكومته، مما بات معلوما مصدرها للكافة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع