أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أردوغان بعد فوز حزبه: الانتصار انتصار لبيروت...

أردوغان بعد فوز حزبه: الانتصار انتصار لبيروت وبغداد والشام ورام الله ونابلس والضفة الغربية والقدس

13-06-2011 10:13 AM
فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا

زاد الاردن الاخباري -

حقق حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الاحد ، فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية ليتمتع بالغالبية المطلقة في البرلمان التي تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده بسهولة، لكن من دون أن يتمكن من الحصول على غالبية الثلثين (367 مقعداً) التي كان يطمح إليها لتغيير الدستور، وفق نتائج شملت القسم الأكبر من بطاقات الاقتراع .

فبعد فرز 94 في المئة من الأصوات، فاز حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بـ 50.4 في المئة من هذه الأصوات، وفق قنوات التلفزة المحلية.

وبذلك، سيكون الحزب قادراً بسهولة على تشكيل حكومة بمفرده وفق توقعات أدلت بها قناة “سي إن إن” الإخبارية التركية .

وأفادت هذه التوقعات على المستوى الوطني أن العدالة والتنمية سيتمتع بالغالبية المطلقة في البرلمان الذي يضم 550 مقعداً، أي 326 نائباً .

وكان العدالة والتنمية حصد 47 في المئة من الأصوات في الانتخابات التشريعية السابقة عام 2007 وفاز ب341 مقعداً في البرلمان .

وفي عام 2002 حصل على 34 في المئة من الأصوات .

وتجمع أكثر من خمسة آلاف شخص أمام مقر حزب العدالة والتنمية وسط العاصمة أنقرة هاتفين “أردوغان رئيساً للوزراء”، حيث ألقى أردوغان خطاباً من على شرفة المبنى، أكد فيه أن واحداً من بين كل اثنين من مواطني تركيا قال نعم لحزب العدالة والتنمية الذي سيتعامل مع كل المعارضة ويفتح قلبه لها .

ووجه أردوغان شكره للشعب التركي الذي منح ثقته لحزب العدالة والتنمية للمرة الثالثة . وقال إن انتصار الحزب انتصار للحرية والديمقراطية والعدالة والسلام، كما أن هذا الانتصار انتصار لبيروت وبغداد والشام وديار بكر واسطنبول ورام الله ونابلس والضفة الغربية والقدس والبوسنة .

وشدد على أن تركيا ستكون نموذجاً للمنطقة والعالم، وأن نتائج الانتخابات ستكون خيراً لأمتنا والعالم . وخاطب 74 مليون تركي قائلاً “سوف نؤسس لتركيا واحدة يعيش كل أبنائها بحب وسلام” .

ورغم أن الحزب الحاكم فاز بنسبة أكبر من الأصوات فإنه سيفوز بعدد أقل من النواب بسبب النظام الانتخابي التركي .

وحل في المرتبة الثانية حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديمقراطي) اكبر أحزاب المعارضة بـ 8 .25 في المئة من الأصوات ثم حزب العمل القومي بـ 2 .13 في المئة .

وكان قد دعي أكثر من خمسين مليون ناخب من أصل 73 مليون تركي إلى صناديق الاقتراع .

لكن العدالة والتنمية لم يحظ بغالبية الثلثين (367 مقعداً) التي كان يأمل بها لتغيير الدستور الموروث من انقلاب ،1980 من دون الحاجة إلى التشاور مع المعارضة . حتى إنه ظل تحت سقف ال330 نائباً الضروري بالنسبة إليه لإجراء استفتاء حول تبني دستور جديد .

وحقق مرشحو أكبر حزب مؤيد للأكراد (حزب السلام والديمقراطية) والذين خاضوا المعركة الانتخابية مستقلين اختراقاً ملحوظاً بفوزهم بثلاثين مقعداً بعدما حصدوا عشرين مقعداً في البرلمان المنتهية ولايته .


حزب العدالة والتنمية يحقق فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية في تركيا

وحقق حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد، ما يضمن لرئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ولاية ثالثة على التوالي، وذلك بحسب نتائج فرز الغالبية العظمى من بطاقات الاقتراع.

فبعد احتساب 99 في المئة من الاصوات، فاز حزب العدالة والتنمية المنبثق من التيار الاسلامي والحاكم منذ 2002 ب50 في المئة من الاصوات، وفق قنوات التلفزة المحلية.

وبذلك، سيكون الحزب قادرا بسهولة على تشكيل حكومة بمفرده لانه يمتلك اكثر بكثير من الاكثرية المطلقة في البرلمان (326 نائبا من اصل 550).

وكان العدالة والتنمية حصد 47 في المئة من الاصوات في الانتخابات التشريعية السابقة العام 2007 وفاز ب341 مقعدا في البرلمان.

وفي العام 2002 حصل على 34 في المئة من الاصوات.

ورغم ان الحزب حاز هذه المرة على نسبة اصوات اعلى من المرات السابقة فان عدد نوابه سيكون اقل بسبب النظام الانتخابي التركي الذي يعتمد النسبية.

واثر اعلان هذه النتائج القى اردوغان كلمة امام الالاف من انصاره الذين تجمهروا في مقر الحزب في انقرة. وقال رئيس الوزراء من على شرفة المقر وقد وقفت الى جانبه زوجته امينة "اليوم انتصرت مجددا الديموقراطية وانتصرت مجددا الارادة الوطنية".

واضاف اردوغان، الناشط الاسلامي سابقا، مخاطبا الجماهير التي لوحت له بعلم الحزب "ان غزة وفلسطين والقدس انتصرت ايضا"، مجددا التعبير عن تعاطفه مع العالم الاسلامي وقضاياه وفي طليعتها القضية الفلسطينية.

واكد زعيم العدالة والتنمية، المتهم في الاوساط العلمانية بالسعي الى اسلمة المجتمع التركي سرا، انه حزبه "هو الضامن لمختلف انماط الحياة والمعتقدات" في تركيا.

وحل في المرتبة الثانية حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديموقراطي) اكبر احزاب المعارضة ب25,9 في المئة من الاصوات ثم حزب العمل القومي ب13 في المئة.

ودعي اكثر من خمسين مليون ناخب من اصل 73 مليون تركي الى صناديق الاقتراع.

لكن العدالة والتنمية لم يحظ بغالبية الثلثين (367 مقعدا) التي كان يأمل بها لكي يتمكن لوحده، من دون الحاجة الى التشاور مع المعارضة، من تغيير الدستور الموروث من انقلاب 1980.

حتى انه ظل تحت سقف ال330 نائبا الضرورية لاجراء استفتاء حول اي تعديل دستوري.

لكن اردوغان وعد في خطابه مساء الاحد بالسعي الى تحقيق "اكبر قدر من التوافق" مع المعارضة والمجتمع المدني من اجل "صياغة دستور جديد ليبرالي وجدير بتركيا".

ووعد ايضا بان يستند الدستور الجديد الى مبادىء ديموقراطية وتعددية، وتعهد كذلك بايجاد حل للنزاع الكردي.

ولكن معارضيه نددوا بتوجهاته التسلطية واتهموه بالسعي الى الترشح لاحقا لمنصب رئيس الجمهورية في اطار نظام رئاسي.

وتدين المعارضة ايضا المساس بالحريات والذي تجلى خصوصا في اعتقال صحافيين على خلفية مؤامرات مفترضة ضد النظام.

من جهته قال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار اوغلو ان "الحكومة ستواجه حزب شعب جمهوري اقوى في البرلمان (...) نحن نتابع من كثب التطورات المتعلقة بالحريات".

وحقق مرشحو اكبر حزب مؤيد للاكراد (حزب السلام والديموقراطية) والذين خاضوا المعركة الانتخابية كمستقلين، اختراقا ملحوظا بفوزهم بثلاثين مقعدا بعدما حصدوا عشرين مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته.

وركز اردوغان خلال حملته الانتخابية على الازدهار الاقتصادي في تركيا، الاقتصاد السابع عشر في العالم، بنسبة نمو قاربت ما تسجله الصين وبلغت نحو 8,9 بالمئة في 2010.

كذلك، نجح العدالة والتنمية في وضع الجيش التركي القوي في ثكناته بعدما كان لاعبا سياسيا اول، عبر تعديلات دستورية، وارسى استقرارا سياسيا قلما عهدته البلاد ما افسح المجال امام الانتعاش الاقتصادي.

لكن آفاق انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي ما زالت بعيدة خصوصا بسبب معارضة بعض الدول مثل فرنسا والمانيا اللتين لا تريدان منح هذا البلد عضوية كاملة.

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع