أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
العراق والحوت الإيراني !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العراق والحوت الإيراني !!

العراق والحوت الإيراني !!

12-12-2021 05:32 AM

يهمنا ما يجري في العراق، ويسرنا أن يكون ما يجري فيه، لصالح الشعب العراقي الحبيب. فالاستقرار في العراق، علاوة على ضرورته لازدهار الشعب الشقيق، فإنه مصلحة أردنية.
الاطمئنان على المشاريع الكبرى المشتركة، الأردنية- العراقية، والأردنية- العراقية- المصرية، يستوجب أن نستوثق بدقة، من حجم الهيمنة الإيرانية المكشوفة، على العديد من الأحزاب والميليشيات المسلحة، المشاركة في الحكومة ومجلس النواب والقوى الأمنية والقوات المسلحة العراقية.
أتابع أخبار العراق يوميا، من مصادر إعلامية موثوقة مختلفة، منها برنامج «البوصلة» الشهير، الذي يقدمه الإعلامي العراقي البارز، محمد السيد محسن.
يصف الصديق محمد، الحالَ في بلاده فيقول: «العراق على خط لبنان، سائر إلى الزوال».
ويُجمِع الإعلاميون والسياسيون العراقيون الوطنيون، وفي طليعتهم النائب الأسبق فائق الشيخ علي، على أنّ «العراق في بطن الحوت الإيراني».
ويُجمِعون على فساد وإجرام وتذيّل الأحزاب الدينية، والدور المهيمن لإيران، التي يسمونها «الماسك»، ويدينون ضياع دم نحو 850 من ثوار تشرين الأحرار، الذين انتفضوا ضد الهيمنة الإيرانية على بلادهم، فأعملت فيهم الميليشياتُ الطائفيةُ المسلحة، التي تعلن ارتباطها بإيران، السلاحَ والخطفَ والذبحَ.
ويحذر الإعلاميون الموثوقون من استمرار سيطرة الأحزاب الطائفية، على ريع المنافذ الحدودية، ومن اللجوء إلى العنف والسلاح، لإعاقة إعلان نتائج الانتخابات النيابية، التي عاقبهم الشعب العراقي، فلم ينتخبهم، فخسروا فيها كثيرا من مقاعدهم.
ويقدم لنا الإعلامي النزيه، المؤرخ الدكتور حميد عبدالله، العديد من الاضاءات الكاشفة، من خلال المقالات والمقابلات التي يجربها في برنامجه الواسع الانتشار «شهادات خاصة».
كتب الصديق د. حميد مؤخرا:
(في عراقنا يغتني الحزبيون من خيرات الدولة، ويموت الناس جوعاً، بسبب تسلط أحزاب، ليس لشراهتها حدود !
الحزب الحاكم في جميع الحالات والأوقات، يصادر الدولة ويضعها في جيبه، حتى إذا خرج من السلطة، يتركها عظاماً نخرة، لا حياة فيها ولا عافية!). انتهى الاقتطاف.
الوضع السياسي الراهن في العراق الحبيب، يستوجب الحذر الشديد، والمراجعة الدقيقة، لأنه خطير ولا يدعو للاطمئنان، وقد استشهدت هنا، بثلاثة من الخبراء المستقلين العراقيين الشيعة، الذين يرفضون المحاصصة الطائفية الراهنة، وشعارهم العميق: «العراق مذهبي».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع