أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة " قرارات مجلس الوزراء قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن الاردنيون على موعد مع عطلة استثنائية في هذا اليوم الملك يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن رئيس النواب يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مجلس الأمن الوطني ضرورة مُلحّة

مجلس الأمن الوطني ضرورة مُلحّة

26-11-2021 04:26 AM

بقلم الإعلامي : محمد الوشاح - في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات وتوترات وما يشهده الإقليم المحيط بنا من خطورة واضطراب ، وفي ظل ما يواجهه الأردن من تحديات سياسية وأمنية داخلية وخارجية ، وبخاصة الأمنية المتمثلة بتهديدات الإرهاب والفئات الخارجة عن القانون ، فقد باتت الدولة الأردنية ملزمة بإنشاء مجلس الأمن الوطني الذي سيكون له دور هام وأساسي في رسم السياسات والاستراتيجيات المعنية بالدفاع عن الأردن خارجيا وحفظ الأمن داخليا .

ولسنا في الأردن الوحيدين بإنشاء مثل هذا المجلس ، فهناك دول عربية وأجنبية سبقتنا ولها تجارب ناجحة في هذا المضمار ، ولنا به في الأردن مصلحة وطنية ضرورية للحفاظ على أمن الوطن وأمن الأردنيين ومصلحتهم وتماسك نسيجهم الاجتماعي ، ويرتكز وجود هذا المجلس على سند قانوني مستمد من الدستور هدفه تسهيل التعاون والتنسيق بين المؤسسات المدنية والعسكرية في البلاد .

وفي ظل هذه الظروف الدقيقة التي يشهدها كل من الأردن والمنطقة ، فقد غدت الفرصة في دولتنا حتمية لإنشاء مجلس الأمن الوطني ، الذي برزت فكرته قبل نحو 16 عاما ، هدفه أولاً وأخيراً تقديم النصح والإرشاد للمؤسسات الوطنية وتصويب خططها وبرامجها ، التي شكّلت بعضها خللاً في مسارها وتراجعاً في أدائها ، وبهدف أيضا تعزيز الثقة بين المواطن والدولة وتقريب وجهات النظر فيما بينهما .

وبما أنه سيُعزَّز بكوادر وطنية كفؤة ذات خبرات رصينة ومعرفة شاملة ، فإن هذا المجلس سيتحمل بالطبع كامل المسئولية في التخطيط للمستقبل ووضع خارطة طريق لمختلف برامج الدولة السياسية والإقتصادية وصولاً بها الى برّ الأمان .

ومن غير محاباة ولا تزلف ، فقد وصلتُ الى قناعة كاملة بأن ما تخطط له الدولة الأردنية هو أبعد بكثير من تفكير المواطن ، لأنها ذات رؤى بخفايا المستقبل واحتياجاته ، لكنّ مشكلتنا حقيقة أننا كمواطنين اعتدنا الخوف من الآتي بمشاعر يشوبها القلق ، علماً أننا في الأردن بحالٍ أفضل عشرات المرّات من غيرنا ، مع أن الاحتياط يبقى واجباً والحذر مطلوبا من خفايا الحقد والشر الساكن في نفوس فئة محدودة من الناس .

ويقيناً أننا في الأردن نعيش على أرض مقدسة ، قصدها واقام فيها عشرات الأنبياء ، فحباها الله برعايته وأنعم عليها الأمن والأمان وعلى أهلها الراحة والاستقرار ، وأكرم هذا الوطن بقيادة هاشمية رشيدة وملكاً وفياً ومخلصا ، يصل الليل بالنهار ويجوب العالم كله ، من أجل مستقبل أفضل لشعبه ووطنه .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع