للنساء.. تعرفي على فوائد الكركم مع الحليب

للنساء .. تعرفي على فوائد الكركم مع الحليب

زاد الاردن الاخباري -

يعتبر الكركم من البهارات التي تستعمل في الأكلات، وعند إضافته إلى الحليب فإنه يتحول من توابل إلى مشروب غني يعرف بـ(المشروب الذهبي).

وبيّنت إحدى الدراسات التي تابعت النساء لثلاث دورات حيضية على التوالي، أن تناولهن لمكمّلات الكركمين ساعدت في التخفيف من أعراض المتلازمة السابقة للحيض، بالإضافة إلى ذلك قد يخفّف الكركمين من التشنجات التي تسببها المتلازمة السابقة للحيض، وفق(سيدتي).

فوائد الكركم مع الحليب وصحة البشرة

يحتوي مشروب الكركم مع الحليب على مضادات الأكسدة التي تقي البشرة من الشيخوخة المبكرة وتحسّن مظهرها حتى تبقى مشرقة وشابة، خاصة إذا كنتِ تعانين من مشاكل جلدية مثل حبّ الشباب، الثعلبة والصدفية، ويمكنكِ استخدام المزيج بطريقتين، أولاً من خلال تحضير مشروب لذيذ وثانياً من خلال استخدامه كقناع للبشرة.

فوائد الكركم مع الحليب ونظام القلب والأوعية الدموية
يعتبر الكركم علاجاً فعّالاً للغاية يحدُّ من إطلاق السيتوكينات، وهي مادة ترتبط بالعمليات الالتهابية وأمراض القلب والأوعية الدموية في جسم الإنسان، لذلك يُنصح باستهلاك مشروب الكركم مع الحليب بشكل يومي قبل النوم، لاسيما أن هذا المشروب يساعد على تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من مشاكل القلب.

فوائد الكركم مع الحليب وتحسين الهضم

يساعد مشروب الكركم مع الحليب على منع تراكم الدهون في الجسم، كما يمنع اكتساب الوزن من جديد، بالإضافة إلى ذلك، يعمل على تحسين عملية الهضم وتخفيف عدّة مشاكل صحية منها النفخة والغازات.

وأظهرت الدراسات أن الكركم لا يحفّز عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم فقط، ولكنه يساعد أيضاً على هضم الدهون بشكل أسرع بكثير، في هذا الإطار، يمنع الاستهلاك المنتظم للكركم مع الحليب تراكم الدهون في الجسم، مما يجعله وسيلة فعّالة لتسريع عملية الأيض، لذلك ينصح العديد بإدراجه في النظام الغذائي.

فوائد الكركم مع الحليب والجهاز الهضمي

يساعد تناول الكركم مع الحليب على الحماية من الأمراض مثل الزكام والالتهابات. حتى تستفيدي منه الى أقصى حدّ، أضيفي إليه القليل من الزنجبيل المبشور الغني بالفوائد.

ويساعد الكركم على تطبيع العملية الهضمية والتخلص من حرقة المعدة التي تحدث نتيجة ارتداد المعدة، كما تساعد مادة الكركمين على تعزيز تدفّق الصفراء، مما يساهم في هضم الدهون وعلاج أمراض المعدة والأمعاء، فضلاً عن التخلّص من الطفيليات وعسر الهضم.

فوائد الكركم مع الحليب والجهاز التنفسي
يحتوي شراب الكركم مع الحليب على خصائص مضادّة للبكتيريا والالتهابات قد تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف البلغم وأعراض الربو.

فوائد الكركم مع الحليب والجهاز المناعي
إن شرب الكركم مع الحليب بشكل منتظم يساعد على تعزيز جهاز المناعة، بالإضافة إلى الحصول على مشروب صحي، يعود بجملة من الفوائد على الجسم منها تطهير الكبد، تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة، بالإضافة إلى أن مادة الكركمين الموجودة في الكركم تساعد على تقوية المناعة‬.

فوائد الكركم مع الحليب وصحة الكبد

الكركم علاج مفيد للكبد، لاسيما أنه مطهّر جيّد ويمنع تراكم الأحماض الدهنية في هذا العضو الحيوي، إضافة إلى أنه يحسّن قدرة الكبد على معالجة الأغذية والمواد الكيميائية، والقضاء على المكوّنات التي لا يحتاجها الجسم على الإطلاق، ومن خلال إضافة الكركم إلى الحليب بشكل يومي، يمكن تطهير الجسم بطريقة سريعة وفعّالة.

فوائد الكركم مع الحليب والحدّ من الالتهابات
أظهرت الدراسات أن مادة الكركمين وهي المكوّن الرئيسي للكركم تمتلك خصائص تساعد على التخلص من الالتهابات في الجسم، وكذلك الأمراض الأكثر خطورة، على غرار التهاب الأمعاء والمفاصل والبنكرياس والعديد من الأمراض الأخرى.
وفي حال تناولتِ كوباً من الكركم مع الحليب، فإنَّ مادة الكركمين الموجودة داخل هذا المشروب تعمل على حجب بعض الإنزيمات التي تثير عمليات التهابية في الجسم، مما يقلّل من التورّم.

‪ فوائد الكركم مع الحليب ومحاربة البكتيريا‬‬‬‬
يساعد تناول الكركم مع الحليب على تراكم كمية كبيرة جداً من المواد المضادّة للبكتيريا داخل الجسم، وقد أظهرت الدراسات أن الكركم له خصائص مماثلة للمضادات الحيوية التي تقتل الفيروسات والبكتيريا والفطريات، مما يجعله علاجاً جيداً لنزلات البرد والتهاب الحلق والإنفلونزا.

فوائد الكركم مع الحليب والوقاية من السرطان

من فوائد الكركم مع الحليب قدرته المحتملة على الوقاية من الأمراض السرطانية، وذلك بسبب احتواء الكركم على مزيج مميّز من مضادات الأكسدة التي تعمل على مواجهة الشوارد الحرّة المسبّبة للسرطان، وتشير دراسة إلى أن للكركم قدرة على تحفيز ظاهرة موت الخلايا السرطانية ومنع انتشارها.

فوائد الكركم مع الحليب وصحة الدماغ
الاستهلاك المنتظم للكركم مع الحليب يساعد على زيادة مستوى عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ البشري، كما يساعد على زيادة حجم الموصلات العصبية التي تتشكّل في المخ، وهو ما يقلّل من خطر الأمراض التنكسية المختلفة، على وجه الخصوص مرض الزهايمر.

---