أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين" جيش الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة آخر خلال معارك غزة هل يمكن بيع اشتراكات الضمان؟ .. الصبيحي يجيب الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين من الخليل بينهم طفل أكثر من نصف سياح المملكة عرب. زيت زيتون مغشوش في الأسواق .. والمعاصر: احموا المنتج المحلي. الاحتلال يستعد لاجتياح رفح وفاة مسنّة بحادث دهس في اربد ارتفاع أسعار النفط عالميا الخميس مجلس الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام انعدام الأمن الغذائي يهدد 1.1 مليون شخص بغزة. الأمن: 7 إصابات وحادث تدهور على الطريق الصحراوي الخميس .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة الدفاع المدني يخمد حريق مستودع ومشغل خضار في محافظة البلقاء إعلام عبري: نتنياهو حوّل إسرائيل إلى فأر يزأر بوجه أمريكا حادث دهس يودي بحياة خمسيني في البادية الشمالية العين المومني: التظاهرات والتعبير عن الرأي مسموح فيه الملكة : مع أهلنا من قبيلة بني صخر في البادية الوسطى الكهرباء الأردنية تتجه لقطاع شحن المركبات القناة 12 : جيش الاحتلال بدأ الاستعدادات لعملية رفح
«بث» مباشر

«بث» مباشر

25-11-2021 04:12 AM

في مرحلة ما يسمى بالطفولة، لم تكن جميع ألعابنا مفرحة، إذ كان ينتهي بعضها بإيذاء الآخرين، وعلى سبيل المثال لا الحصر، أذكر لكم واحدة من الألاعيب المؤذية التي كانت متداولة في حارتنا.

اللعبة سهلة، أسهل من سرقة الرضّاعة من فم طفل، كل ما عليك هو أن تكون في مواجهة زميلك الذي لم يتعرف على اللعبة بعد، وتقول له:

- احكي» شجرة بث»

فاذا قال «شجرة بث» فهو مضطر في نهاية الكلمة أن يضع طرف لسانه بين أسنانه (جربوا ذلك للتأكد، ولا تخافوا....... أنا بعيد عنكم).

وما ان يلفظ العبارة، حتى تستغل أنت الفرصة، وتضرب طرف ذقنه بيدك من الأعلى إلى الأسفل. فيعضّ الآخر على لسانه ويشخر ألما، بينما أنت تشخر ضحكا عليه مع الأطفال الآخرين.

مشكلة هذه اللعبة أنها تصلح لمرة احدة ثم لا تعود تنطلي على ذات الطفل مرة ثانية، إلا إذا كان أهبلا.

كبرنا وكبرت معنا اللعبة، وصرنا نتعرض لعضّ أنفسنا المرة تلو المرة (أحيانا من ذات الطفل) دون أن نتعظ أو نتعلم بالمحاولة والخطأ، على الأقل. ودون أن تذكّرنا ألسننا المدمّاة بأننا في طريقنا إلى قصها بأسناننا ذاتها.

بالمشربح صارت القرطة في منتصف اللسان، قرطة قوية تقارب القطع.

شجرات الـ «بث» الأخيرة لن تكون الأخيرة طبعا.

هل بقيت لنا ألسنة أصلا؟

وتلولحي يا دالية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع