أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران
ما الذي تغير في الكبر؟ البراءة أم القانون؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما الذي تغير في الكبر؟ البراءة أم القانون؟

ما الذي تغير في الكبر؟ البراءة أم القانون؟

21-11-2021 12:34 AM

بقلم المخرج د. محمد الجبور - بناء على ما نراه من واقع مرير يصيب المواطن من غبن وضياع حقوقه نستطيع أن نقول أن المؤسسات الحكومية من سلطات وهيئات وغيرها لم تبلغ سن الرشد بعد فهي تتصرف بصبيانية تحتاج إلى توجيه وإرشاد في أصول الإنسانية قبل المسؤولية الوطنية لعبة الفساد التي اشتهرت بها حارات الوطن واستخدام المنصب كقاعدة عسكرية تحتوي على قائد وعسكر مسلحين بالنفوذ والسلطة والمهمة هي السلب والنهب وقواعد اللعبة (البقاء للأقوى) فعليه أن يختار الدعم والمساندة من أشخاص يشبهونه بالدم والتربية (المحسوبية)

بالرغم أننا ترعرعنا بلعبة (عسكر وحرامية) وكنا نتغاضى عن وجود قائد تبعاً لقواعد اللعبة فهل السبب يعود لوجود قيادة الولاء لها شكّل خط أحمر لا يمكن تجاوزه؟ والهدف الوحيد السامي هو القضاء على الفساد (الحرامي) فما كنا بحاجة إلى قوانين معقدة لذلك من أجل تحقيق العدالة وتأمين الحماية للوطن الصغير وأفراده لم تعد لعبة الطفولة بل واقع أليم بسبب ازدواج الشخصية (حاميها حراميها)

ما الذي تغير في الكبر؟ البراءة أم القانون؟
القانون لم يتغير هناك تجاوزات وتلك التجاوزات عبارة عن قواعد جديدة تبقي المواطن البريء خارج اللعبة والدستور شيء عظيم لا يجب المساس به لدرجة أهمل ما فيه

يقع اللوم على اختيار الشعب لممثله بالإغراءات والوعود والاستغلال مؤمنون أنه القشة التي تنقذهم من الغرق توهموا فغرقوا وتلك هي النتيجة.. شعب يستنجد وأعواد القش نفسها تتكرر ملقاة وعائمة على السطح ضرها أكثر من نفعها فما بالك عندما لا يختار الشعب ماذا سيكون مصيره؟

المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع مواطن ومسؤول آن الأوان للاستيقاظ من الغيبوبة ولكن ما الدواء المناسب لنتماثل بالشفاء؟ نخبة من خلفاء راشدين بلا نقاش








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع