أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة جراحة خيالية لاستئصال ورم دماغي لعشريني دون تخدير في حمزة هجوم وشيك .. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة مقتل شاب طعنا شرق عمّان لماذا أبلغت طهران دولا بالمنطقة قبل الهجوم على إسرائيل؟ محللون إيرانيون يجيبون الرئيس العراقي يلتقي الجالية العراقية في الأردن رئيس مجلس الشورى السعودي في الأردن ويعقد مباحثات مع رئيس مجلس النواب الثلاثاء توقيف أحد المدراء في بلدية الزرقاء بتهمة 'استثمار الوظيفة' هيئة البث الإسرائيلية: استعداد للرد على الهجوم الإيراني قريبا مفتي عُمان: الرّد الإيراني على الاحتلال جريء ويسر الخاطر حقا الخصاونة يؤكد المكانة الخاصة للعراق في وجدان جلالة الملك والشعب الأردني الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع عودة المُهجرين إلى بيوتهم بالقتل والتهديد رصد تمساح مفترس في الأردن (فيديو)
بيلعب الـ(ببجي)

بيلعب الـ(ببجي)

17-11-2021 01:16 AM

أيام زمان كانت الأشياء ثابتة، أو بطيئة الحركة على الأقل، بحيث كانت تستهلك عمرا بأكمله أو أعمارا. ثم شرعت الأشياء في التسارع البطيء، ثم صارت تركض وتركض، حتى سبقتنا، وخلّفتنا وراءها نلهث منهكين.
أيام زمان كان صندوق العجايب ومطحنة الشرايط وماكنات طحن القهوة اليدوية وعصارات البندورة والمصّاص اللي بوسطيه تعريفه، وكانت المرجعيات المتنوعة، من الأب والأم إلى المعلمة والمعلم وكاهن الرعية أو الشيخ والمختار وحكماء العائلة وشيخ العشيرة وخلافه و و و و.
جاء التلفزيون الأبيض والأسود وحمل معه بعض التسارع، حتى تغيرت التقنيات في أقل من عقد، ثم تسارعت وتسارعت، حتى صارت تدور حولنا وتلاعبنا (طاق طاق طاقية رن رن يا جرس) دون أن نستطيع لمسها.
لا أنتوي هنا ان أعدد لكم الابتكارات والتسارعات التي جعلت من أفضل ابتكار لا يزيد عمره عن ستة أشهر، ثم يجيء من يزيحه ويحل محله لستة أشهر اخرى. هذه ابتكارات تعرفونها أكثر مني، وربما تتغير آخر الابتكارات خلال الفترة الفاصلة بين كتابة المقال ونشره.
هذا التسارع أدى إلى الغاء المرجعيات، أو تحديد دورها على الأقل، والمشكلة أن هذه المرجعيات لا تعرف أن دورها قد انتهى، كما يعرف تطبيق اندروميد أو ال اس ام اس مثلا. فيستمرون في نقل خبراتهم بذات الطرق القديمة عن طريق التعليم والتلقين والنصح والموعظة الحسنة.
القديم انتهى، والجديد لم يولد بعد، والثابت الوحيد هو المتغير والمتحرك، وما تزال مرجعياتنا ،من أقصى اليمين إلى أدنى اليسار، ومن الجماعات المتصارعة إلى فصائل المعارضة المتعارضة .. ما زالوا جميعا يحاولون قيادة جيل الشباب، وما حدا فاهم على حدا.
تيجوا نلعب ببجي؟؟؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع