أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الماء في الأردن بين الشح والترف

الماء في الأردن بين الشح والترف

15-11-2021 06:59 AM

في ظل جفاف السدود في الأردن وتأخر الهطول المطري وعدم وجود حلولا آنية تسعف الحكومة في هذا الشأن، تظهر مشكلة العجز المائي كمشكلة حقيقية تقلل من الحصة المائية للمواطنين وتصعب عليهم سبل العيش الصحي المريح لحاجتهم للماء في معظم نواحي حياتهم، قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيئ حي".
وإن كان هناك لوم، فلا بد من توجيهه للحكومات المتعاقبة أولا لعدم قدرتها على إيجاد أفكار إبداعية خارج الصندوق لحل هذه المعضلة الحياتية المؤرقة لحياة المواطنين الأردنيين والتقصير الحكومي الواضح في متابعة وضبط الهدر المائي الكبير الذي يتم في القصور ذات البرك والنوافير وفي مزارع وبيارات كبار المتنفذين الذين يستأثرون بنصيب الأسد من مخزوننا المائي، وكذلك ضعف الحكومة الواضح في مكافحة سرقات المياه الكبيرة التي تتم في وضح النهار دون حسيب أو رقيب.
ولا يمكن أن نتجاهل المواطنين العاديين من سارقي الماء و الكهرباء الذين يبررون سرقاتهم بالفهلوة والشطارة وبأن سرقة الماء والكهرباء ليست حراما متناسين أن سرقة المال العام محرم حرمة شديدة مهما كانت المبررات لما فيها من ظلم للمواطنين الذين لايرتكبون هذا الإثم الكبير, قال تعالى: (... وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُون).
أما أن نوجه اللوم للمواطنين العاديين من غير السارقين، ففي هذا ظلم كبير إذ لم يبقى أمامهم سوى الوضوء صعيدا طيبا من قلة مايصلهم من ماء.
الترشيد في إستهلاك الماء ضرورة ملحة ومطلوب شريطة أن يكون هناك جهدا حكوميا واضحا في ملاحقة كبار المستهلكين وسارقي المياه وإصلاح الشبكات المهترئة التي تستنزف جزءا كبيرا من مخزوننا المائي وتضاعف كمية الفاقد المائي الذي وصل في بعض الأحيان الى أكثر من 40%.
علاوة على ذلك، فقد آن الأوان لوضع حد للكرم الحكومي الكبير في إستقبال اللاجئين والنازحين والمشردين من كل أصقاع الأرض لدرجة وصل فيها عدد السكان الى أكثر من 11 مليون إنسان ثلثهم من غير الأردنيين، إذ لايكلف الله نفسا إلا وسعها.
والله من وراء القصد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع