أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية على شمال قطاع غزة. 33970 شهيدا و76770 جريحا منذ بدء العدوان على غزة 7 مجازر بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن71 شهيداً. تطوير المناهج: كتب الأول الثانوي ما تزال قيد الإعداد عُمان: ارتفاع عدد الوفيات إلى 21 بينهم 12 طفلا جراء المنخفض الجوي. كتائب القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي. توقيف موظف جمارك اختلس 48 ألف دينار 7 أجهزة لطب الأسنان بمراكز عجلون الصحية. 11 مركزا تكفل أكثر من 12 ألف سيارة في الاردن غزة بحاجة إلى مستشفيات ميدانية جراحية تضم غرف عمليات وعناية مركزة معاريف: الدفاعات الجوية صدت نحو 84% من الهجوم الإيراني وليس 99% انتشال 9 شهداء في شمال مخيم النصيرات. مصدر بالجيش الإسرائيلي: حزب الله يستخدم صواريخ بركان الخارقة للتحصينات الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع الوصول إلى الجرحى بغزة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تطلق حملة تشجير قائد بجيش الاحتلال: سنتوجه إلى رفح بعد الانسحاب من النصيرات الاحتلال يزعم اغتيال ضابط كبير في مخابرات حماس ضبط 7 متورطين بقضايا مخدرات أحدهم مصنف بالخطر إستونيا: لماذا صدّ الغرب الهجوم عن إسرائيل ولم يفعل ذلك مع أوكرانيا الأرصاد: موجة غبار تؤثر على معظم مناطق المملكة اليوم.
لا لا يا الخيزرانة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لا لا يا الخيزرانة

لا لا يا الخيزرانة

02-11-2021 06:05 AM

هناك الكثير من أنواع الإدمان، هناك الإدمان على المخدرات ، أو الكحول أو النيكوتين أو حتى الإدمان على الشوكولاتة. وبما أن هناك ما يسمى بالإدمان، فهناك ايضا ما يسمى بالمدمنين بالتأكيد.
المدمنون إخوة في البحث عن مبررات واهية لتبرير سلوكياتهم التدميرية لذواتهم، والكثير من القراء يعرفون الحجج التي يسردها المدخنون التي تمنعهم من ترك التدخين، وبعضهم يعرف حجج المدمنين على الكحول، وقلة منهم قد يعرفون حجج المدمنين على المخدرات بأنواعها.
هناك أساليب متنوعة يعتمدها الأطباء والمرشدون النفسيون والاجتماعيون لمكافحة الإدمان، بعضها يعتمد على هدم الحجج والتبريرات التي يسردها هؤلاء، ويقوم بتفكيكها، ليضع المدمن عاريا، وبلا دفاعيات أمام حقيقة إدمانه.
كما قلت فإن المدمنين إخوة في البحث عن المبررات الواهية، فقد اكتشفت نوعا جديدا من الإدمان، وهو يخصنا نحن العرب ...وهو نوع إدمان جديد لكنه مؤثر وفاعل، ويحفر في شيفرتنا الوراثية محاولا أن يكون – هذا الإدمان – جينا متسيّدا، وليس مجرد مرض.
إنه الإدمان على الهزائم ...نعم الهزائم، لدرجة أننا نفرش الأرضية المناسبة لهزائمنا قبل أن ندخل اي معركة ...نعم نحن مدمنو هزائم، ونستمتع بها في خليط معقّد من السادية والمازوشية. أما الأعداء فهم مجرد سكرتاريا مدفوعة الأجر لمساعدتنا على ممارسة الانهزام.
الجميع يقدم التبريرات الواهية لأسباب هزيمته، ويبعد ممارساته اليومية عن الأسباب الحقيقية، أو يتهم نظام المؤامرة العالمي الذي يتآمر علينا حتى لا يسود عندنا لا الماركسية ولا الاشتراكية ولا القومية ولا الليبرالية ولا العشائرية ولا الطائفية ولا ولا لالالالا يا الخيزرانة.
هذا المقال محاولة ..مجرد محاولة لدفعنا للاعتراف بأننا مدمنو هزائم ..لأننا بدون الاعتراف بالمشكلة ..سنظل مهزومين الى الأبد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع