أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية

شيءٌ في الصدر؟

07-02-2010 11:37 PM

مثل حريق يشب في رأس معدتك يجعلك تتلوى وتتذوق الويل اثناء ممارسة الشهيق والزفير بالإضافة إلى الاضطرابات التي تلحق بك بعد تناول الطعام و التي تصبح فيما بعد هماً مستمراً!

أو كأرقٍ بغيض يبقى يلازمك ويدفعك بكلتا يديه لتبقى خارج النوم وقد جلس أمامك واضعاً \"رجلا على رجل\" ينتظرك ان تنبس ببنت شفة ليعاود فعله المؤرق فيك مرة أخرى!

أو مثل \"باسور\" في المؤخرة يجبرك ان تبقى واقفاً متوتراً أو بأوضاع لا تحبها ويدفعك لاتخاذ حمية مقيتة حتى لا تتعسر أمورك عندما ترغب بأن تفعل مثل الناس! ينصحك الطبيب بهذه الاشياء ويلقي في وجهك قائمة مطولة للادوية وطرق استخدامها!
او مثل الم يدب في رأسك و يتمدد حتى انك لا تقوى على رفع رأسك او ان تفتح عينيك على اتساعهما والاستمتاع بوقتك الضائع !

او كفاجعة تتلقاها عندما يصلك طرف خبر مفاده أن تلك الفتاة ذات الرداء الشفاف والشعر الاسود الناعم وصاحبة تلك النظرات الغامضة والتي كنت بصدد أن تقع في حبها لاتفه الاسباب أصبحت ترقد ممدة بجانب قبر جدك العجوز مغمضت العينين بعد ان باغتتها حبة بوشار في الحلق فأختنقت وماتت .. هكذا ببساطة!
أو عند اكتشافك متأخراً أنَّ أولادك الخمسة جميعهم مشتركون بنفس ذلك المرض الذي كنت تخشاه على نفسك اثناء الصغر ولا ينفعك وقتها شتم الجينات التي تسربت اليهم لسبب وراثي بحت!

أو مثل فرح كبير يتبدل إلى خيبة تتلقفها بين يديك عندما يخسر فريقك المفضل في الثواني الأخيرة من المباراة بسبب خطأ اشترك فيه المدافع مع الحارس!

أو كصفعة قوية باردة تستقر على مؤخرة رأسك تستنهض الحقد بداخلك ، كونك نسيت -مثل كل البشر- أن تحضر ذلك الغرض التافه من البقالة !

أو كسؤال ينهض فجأة من قبل عجوز تجاوزت التسعين تستفسر فيه عن صاحبة ملكة جمال العالم 2010، فتجيبها بخجل وقد تكومت امامك علامات استفهام كثيرة أنّ هيفاء وهبي المرأة الاصطناعية أصبحت ضمن زمرة النساء الجميلات!

أو مثل حسرتك على رسالة حب أضعتها كنت لتوك قد استلمتها من فتاة مثل باقة نعنع \"فواحة\" تكتب لك لأول مرة بعدما تركتك وحيدا في مدينة تضج بالناس لكنك لا ترى أحداً سواها وتكدست بينكم الالف الاميال ، وهي ما زالت تلدغ بحرف الحب!
أو مثل خوفٍ يحتل ملامحك حينما تجد نفسك في مكان تجهله تماماً بعيد،وقد أضعت نقودك القليلة .

أو كنصلٍ يخترق خاصرتك بكل غضب ، فتنـزعه على مهل وتعيده إلى صاحبه الأنيق بغلاف أنيق ومرفقه رسالة اعتذار لتلطيخه بدمك ، وتقفل عائداً دون أن تجهش بالبكاء !
أو .... أو .... أو..... الخ ..
هكذا هو طعم الغيرة التي أحس بها والتي تجدين فيها تسلية تشعرك كم أنت جميلة ، وكم يغارُ عليك من يحبك.


حمزة مازن تفاحة
hamzeapple@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع