أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.

أي تطبيع هذا ؟؟ ..

25-10-2021 12:11 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - انتشرت في الآونة الأخيرة أخباراً بأن دولاً عربية كثيرة قامت بالتطبيع مع العدو الهالك الإسرائيلي، وبدأت قنوات الفتنة بتداول هذه الأخبار على أساس أنها أخبار مهمة ومحورية، وبدأت إسرائيل تتغنى بهذا التطبيع الوهمي –التكنولوجي– فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والصفحات الإلكترونية.
فلو نظرنا إلى دول التطبيع في الوطن العربي الذي ينبُذ الإرهاب والإرهابيين، ومن مؤيدي قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، لوجدنا أن جميع العرب يسير على بهذا الطريق، وينبذ الإرهاب والاستعمار والاحتلال لأي دولة كانت وخصوصاً دولة فلسطين، فهناك شواهد كثيرة على وهمية هذا التطبيع، سواءً كان من خلال الرياضة أو الإعلام أو التعليم أو السياسة، لنجد العكس تماماً، شعوباً عربية ترفض التعامل بأي شكل من الأشكال مع هذا العدو الهالك.
المباريات التي أقيمت قبل فترة في اليابان، رفض لاعبو عرب اللعب مع الفريق اليهودي، برغم القوانين الرياضية وما تحمله من شعار (الرياضة للجميع)، وهذا الرفض لاقى قبولاً عربياً ضخماً، أكثر من عملية التطبيع الوهمي التي يعلن عنها من حين إلى حين.
وفي الوسط الفني أيضاً هناك احتجاجات كبيرة، في حال تم التعامل مع أي يهودي، في أي عمل فني أو لقاء أو غيره، فهذا مرفوض من قبل الشعوب العربية.
فما حدث في العراق مؤخراً من مؤتمر للتطبيع مع اليهود، كان للحكومة العراقية موقفاً مشرفاً بجلب منظمي اجتماع المطبعين والتحقيق معهم. وعلى الصعيد السياسي الوفود العربية ترفض الجلوس مع هذا العدو الهالك في أي مؤتمر أو تجمع يكون فيه هؤلاء الصهاينة.
ومن ناحية التعليم ما زال العرب يرفض الوجود الإسرائيلي المحتل لفلسطين، ويدرس في المدارس بان عدوه الأوحد والأول هو اليهودي المحتل لدولة عربية، فما زالت الفكرة عند أجيال كثيرة مترسخة بنبذ هذا الطفيل في وسط الدول العربية. والأمثلة على ذلك كثيرة جداً فهي لا تحصى، فتطبيع أو لقاء هنا أو هناك لا يمثل إلا خبراً في قنوات الفتنة، والحقيقة هي العكس تماماً.
ليطمئن العرب جميعاً بان هذه قنوات مأجورة تروج لما يريده أسيادها منها فقط، فمعاهدة السلام مع الأردن مثلاً أو مصر، تعتبر بالمجمدة وغير مفعلة، فالشعبين يرفضون التعامل مع هذا العدو بأي شكل كان.
التطبيع وهمي وغير حقيقي لان الشعوب العربية واعية ومدركة تماماً ما يحاك لهذه الأمة من مؤامرات، وباتت على يقين بان الذباب الالكتروني أو قنوات الفتنة تتبنى الأخبار الكاذبة دائماً، وهي لا تعتبر محل مصداقية بالنسبة للعرب الشرفاء.
المملكة الأردنية الهاشمية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع