أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه !

والرائدُ لا يَكْذِبُ صحبَه !

24-10-2021 05:13 AM

ولأنّ «اللي في الرجال بِنْعَد»، فقد كنت غير مُجمِّلٍ ولا مُجامِلٍ، في تبيان خصائل وشمائل بِشِر الخصاونة، الذي عرفته عن قرب، رجلَ دولةٍ وقائدا ورئيسَ حكومة، لَمّا عملت معه وزيرا مؤخرا.

وانطبق الوصف على الموصوف، فتحدث صاحبُنا إلى التلفزيون الوطني يوم الخميس الفائت، فأجاب بطلاقة وبمضمون مقنع، عن الأسئلة الوطنية، مدار الساعة.

أقنع حديثُ دولة الرئيس بِشر، أصدقائي الصعبين، أسامة الرنتيسي (انظر مقالته «مقابلة هادئة وأداء مقنع»يوم 21 ت1 )، وعبدالمهدي التميمي، والدكتور عمر الربيحات، فتبيّن أنني لم أكن مُبالِغا ولا مُنحازا، في ما وصفت به الرجل.

و ظلّ دولتُه ضنينا في خروجه على الإِعلام، رغم أنني كنت أقول في مجلس الوزراء، وفي المهاتفات و»المسجات» بيننا، أن سياسة «الزهد الإعلامي» التي يتبعها، وقالبُها «الحضور على الإعلام حيثما وجب الحضور»، «بدها» بعض البحبحة، خاصة وأن الرجل الذي يناديني عمي أبو عمر، شديدُ الهدوء، متينٌ، صلب، «معبّي كرسيه»، ومثقفٌ مُلِمٌ بمفاصل الحكومة والدولة، إلماما دقيقا عميقا.

و الحقُ يُقال أنّ الدكتور بِشِر هاني الخصاونة، «بِنْطلع» فيه على الإعلام.

طوّفت المقابلةُ التي أجراها الإعلامي المتين، أنس المجالي، على مختلف المحاور، و ردّت على مختلف الإشاعات، التي لا تتوقف عن التناسل اليومي، في محاولة اعتدنا عليها، للانتقاص من الجهود الوطنية المضنية، التي تقوم بها الحكومة، وتحديدا وزارات البلديات والصحة والمالية والأوقاف، وطمسِها ورشقِها بالسواد.

بلدُنا قوي.

بلدُنا يمكن أن يكون أقوى كثيرا، اذا ما امتلكنا شجاعة الاعتراف بما فينا من نواقص، واذا شرعنا في إصلاحها.

ولا غضاضة إن أنا أفشيتُ سرا. فقد أعرب الرئيس مرّات، في اجتماعات مجلس الوزراء، عن احترامه الشديد لمجلس الأمة، ولما يتوفر عليه من رموزٍ وطنية، مواليةٍ ومعارضة، وقد ذكر الرجلُ فيمن ذكر، باحترام، المحاميَين عبدالكريم الدغمي وصالح العرموطي.

ويجدر أن لا ننسى، ونحن نمارس المقايسة والمحاسبة، وهما ضروريتان، أنّ الظروف التي تعمل فيها الحكومة الحالية، ظروف وحشية غير مسبوقة، ومختلفة عن ظروف عمل الحكومات التي سبقتها.

أعان اللهُ والمخلصون، ملكَنا وبلدَنا وحكومتَنا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع