أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
هل نتعلم من اليهود؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل نتعلم من اليهود؟

هل نتعلم من اليهود؟

24-10-2021 05:08 AM

يصف رجل اعمال على أنه «أردني من أصل فلسطيني»، وشرف الانتماء هذا يفرض عليه واجبات بالضرورة يجب أن يؤديها نحو شعبه، طالما أنه ميسور الحال، ويقدم مساعدات خيرية لأهالي بلده نحو الطلبة والمحتاجين.

أهالي فلسطين يحتاجون لأدوات الدعم والصمود، ولهم الحق على المتمكنين مالياً من أبناء فلسطين، وحينما ندقق ببعض التفاصيل على سبيل المثال، لا الحصر نجد أن:

1- تعرض أهل غزة لأربعة حروب تدميرية : 2008، 2012، 2014، 2021، وحصار إسرائيلي خلّف عليهم الجوع والبطالة 45%، الفقر 64%، انعدام الأمن الغذائي 62?، مياه غير صحية لا تصلح للشرب تصل إلى 90%، 80% من الاهالي يعتمدون على المساعدات، سواء من الإتحاد الأوروبي، أو من حكومة قطر، ولا ذكر لمبادرة من قبل رجال الأعمال نحو أهلهم وشعبهم في قطاع غزة إلا ما ندر على المستوى الشخصي الضيق، من قبل بعض الأفراد.

2- بادرت عائلة المرحوم موسى ناصر في إقامة جامعة بيرزيت، أسستها المرحومة نبيهة ناصر ، وتقديراً للجامعة ومكانتها تبرع لها، وفق لائحة الشرف 28 إسماً من المتبرعين، في طليعتهم الذوات عمر العقاد، حسيب الصباغ، كمال الشاعر، سمير عبدالهادي، سميح دروزة، وغيرهم، إضافة إلى بعض الصناديق العربية، ممن أسهموا في بناء الجامعة وتطويرها.

جامعة بيرزيت عنوان فلسطيني شامخ، نموذج لجامعات النجاح وبيت لحم والخليل لهم سجل شرف مماثل.

3- تواجه مستشفيات القدس ضائقة مالية، خاصة مستشفى المقاصد الخيرية، وتضييق متعمد من قبل أدوات المستعمرة الإسرائيلية ومؤسساتها لإنهائها والسيطرة عليها، وهي تحتاج لروافع مادية من قبل رجال الأعمال الفلسطينيين وأقرانهم من العرب والمسلمين والمسيحيين، فهل يفعلون؟؟.

فقط نماذج من حالات الصمود والمعاناة لمؤسسات تستحق الإسناد والدعم من قبل رجال الأعمال المتمكنين.

صراع فلسطيني إسرائيلي على الأرض وفي الميدان، على الوجود، والتاريخ، وصناعة المستقبل، مستعمرتهم تتلقى الدعم من يهود العالم، باعتباره واجبا وضريبة، وهذا ما يجب أن يتعلمه الفلسطيني والعربي والمسلم والمسيحي، عليهم واجب وضريبة نحو فلسطين للحفاظ على صمود شعبها، وللحفاظ على إرثه وتاريخه، أولى القبلتين، ثاني المسجدين، ثالث الحرمين، مسرى سيدنا محمد ومعراجه، ولادة السيد المسيح وبشارته وقيامته.

الأردنيون مع الفلسطينيون في مواجهة سياسات المستعمرة، ضد ممارستها الاحتلالية، وأدواتها الاستعمارية، ولا خيار لنا سوى هذا الخيار، ومن يحمل شرف هذا الانتماء، عليه أن يدرك هذه المعادلة ويصغي لها، ويلتزم بما تمليه عليه واجباتها.

فهل نفعل؟؟ هل يفعل رجال الأعمال في بلادنا العربية وعلى امتداد وجودهم على خارطة العالم، كما يفعل رجال الأعمال اليهود نحو مستعمرتهم؟؟.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع