أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد: موجة غبار تؤثر على معظم مناطق المملكة اليوم. عشرات المستعمرين يقتحمون “الأقصى” تركيا تتهم نتنياهو بـ"دفع المنطقة إلى الحرب للبقاء في السلطة" العجارمة: فصل النائب المستقيل من الحزب سقطة كبيرة ومخالفة للدستور المنتخب الوطني للكراتيه يستهل مشاركته في منافسات الدوري العالمي غدا 1,173 خدمة مرقمنة خلال الربع الأول من العام. استئناف إجراءات السفر جزئياً في مطار دبي الدولي الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا من نابلس بينهم فتاة الأمن يثني عشريني حاول الانتحار من أعلى برج ارسال في الرصيفة (عمّان التنموي) أول طريق لتطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم مجموعة السبع تتعهد بالتعاون بشأن عقوبات إيران والأصول الروسية المجمدة تراجع مبيعات التذكرة الموحدة 65% وتقرير حكومي يؤكد هبوط مؤشرات عدة للقطاع السياحي الدويري: الصراع مع كيان الاحتلال صراع وجود لا صراع حدود اليونيسف: استشهاد 14 ألف طفل في غزة. استقرار أسعار أغلب أصناف الخضار بالسوق المركزي أردني يقتل زوجة والده ويلقي بجثتها ببئر والقضاء يقول كلمته الدوريات الخارجية: ضبط مركبة بنمرتين .. وتتعامل مع اشتعال إطارات حافلة. بوريل يحذر من حرب إقليمية وشيكة ويدعو لضبط النفس التربية: بدء العطلة الصيفية بـ 26 حزيران القادم حرمان 1600 طالب من التقدم للتوجيهي بسبب الغياب
هل احزابنا بالانعاش
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل احزابنا بالانعاش

هل احزابنا بالانعاش

14-09-2021 12:53 AM

الكاتب الصجفي زياد البطاينه – نحن نعرف الأحزاب السياسية هي عماد الديمقراطية, وركنها الأساس الذي يضمن الحرية والتعددية والعدالة والمساواة...
وهي نبض الديمقراطية و روحها وقلبها... كما ان الاحزاب لها كثير من الوظائف فهي تسهم في العمل على تنشيط الحياة السياسية و تكوين الرأي والراي العام و تكوين القيادات السياسية ،وتحقيق الاستقرار السياسي ....
كما انها همزة الوصل بين الحاكم والمحكوم، والتعبئة ، ودعم الشرعية، والتجنيد السياسي، والاندماج القومي ،وتجميع المصالح وبلورتها وتقديمها لصانع القرار خلاصه تجارب ليبني بها وعليها ،، وكذلك تلعب الأحزاب السياسية العديد من الأدوار وفي مقدمتها تأطير الكتلة الإنتخابية ، وتوسيع دائرة المشاركة في الحياة السياسة ونشر ثقافة سياسية في الأوساط الشعبية الواسعة .
والبلد الذي لا يكون فيه دورا واضحا وحقيقي للأحزاب السياسية يظل عرضة للانقسامات و استشراء الفساد بشتى انواعه ومصدراً لعدم الاستقرار السياسي وانعدام الكفاءة الإدارية وغيرها من التبعات التي لا يحمد عقباها .

ومانراه اليوم
أن مساهمة الأحزاب السياسية في البرلمانات الأردنية آخذه في التلاشي ويشوبها نوع من الضبابية بالرغم من وجود مبادرات، وخاصة الأوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك عبد الله الثاني وتناولت في مضامينها دور المواطن الفاعل في المشاركة السياسية والفكرية والعمل العام من أجل الاصلاح الشامل.

وإحداث تغيير جذري في قانوني الأحزاب والانتخاب، وتوسيع حجم المشاركة الشعبية والشبابية في الحياة السياسية وعملية اتخاذ القرار.

وكلنا يعرف ان تاريخ الحياة الحزبية في الأردن لم يكن حديث العهد، فهي بدأت قبل إعلان تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921.
أي انها لم تكن وليدة العهد وإنما بدأت منذ ، تاسيس الاماره
واستمرت الحياة الحزبية وتتابعت وتأسس حزب الشعب الأردني عام 1927. ومنذ ذلك الحين والأردن يشهد تجربة حزبية حيث يوجد اليوم على الأرض الأردنية أكثر من 50 حزباً، عددا لا. اكيفا ، بعد عام 1989، وصدر قانون الأحزاب الأردنية في عام 1992، بعد توقف الحياة الحزبية زمناً طويلاً.
ولا ننكر اننا
شهدنابالامس القريب مجالس نشطه عندما لم تكن هناك وزارات مختصه بالعمل او التنميه السياسيه ولم يكن عدد الاحزاب السياسية كما هو اليوم...... شهدَنا مجالس بحق مثل المجلس النيابي الحادي عشر
.. والذي كان أنموذجا ونقطة تحوّل في تاريخ الحياة السياسية الأردنية، وقد أفرز سياسيين وحزبيين مهّدوا لعمل حزبي حقيقي في تلك الفترة آنذاك.فالأحزاب السياسية هي ....ركيزة العمل السياسي،
ويظل السؤال حول عدم وجود أحزاب حقيقية فاعلة في الأردن، اليوم ....ولماذا لا يوجد إقبال عليها من قبل الشباب؟.

اننا بالاردن و بالرغم من محاولات حكوماتنا المتعاقبة الجادة تجذير الديمقراطية وتوظيف مرتكزاتها والقيام بفرز وزارة مختصة للتنمية السياسية بموازنه كبيرة بكوادر واليات وخططوسيارات ورواتب واجور ومكافات ..صبت في محاوله منها لطمس الماضي الذي عشش بالاذهان والخوف المستمر وبهدف ترسيخ التعدديه والحزبيه كعنصر من عناصر الديمقراطية وتجذيرها بمجتمعنا
واعود لاتسائل مثل غيري هل انتجنا احزابا لها جضورها وفاعليتها ؟؟ هل عندنا احزاب سياسية قادرة على صنع مستقبل البلد واهله سيما وان الاحزاب هي البرامج التي تنسج من قضايا وهموم واوجاع ومطالب وامال واحلام والام الشعب والتي تسهم في ايجاد الحلول القادرة على تسكين الوجع او خلعه .
ومانراه اليوم على ساحتنا الاردنية
هو هذا الكم من الاحزاب وكثرة الاسماء حتى اصبحت تسمى بمؤسسيها وتستجدي من الحكوماتاجور الايجارات وقد نسخت عن بعضها البعض مبادئ وبرامج وقضايا واحلام سوقتها محاوله منها لايهام الشارع ان هناك حراكا فاعلا واقناعه ببضاعتها التي تعرضها (اونه دوي) وان تجذب العدد الذي به تضمن شروط التاسيس من باحث عن الشخصنه اوعن فرصه عمل و ابرازها كوجه يمثل شريحه من مكونات البلد وتاكيد حضورها ولو لاخر الشهر يوم القبضه ودفع الاجور والمستحقات واجور المقر وعماله محاوله ايهام نفسها انها قادرة على خداع الغير وعلى طمس ماعشش بالذهون من سنوات طوال والتضحيات والنتائج التي ابقت على صورتها واسمها للان .
ومادرى البعض ان الانسان الاردني مثقف ومتعلم وقادر على تمييز الغث من السمين وانه يغلب العام على الخاص ومسيس بحب بلده وقيادته حتى النخاع

ليعذرني السياسيون.... فلقد ردد جلالته المؤمن بالديمقراطية قولا وعملا والتزاما وممارسه على مسامعنا هذا الطلب مرارا وتكرارا انه يريد احزابا منها وعليها نبني مستقبل البلد وابناؤه .وليكون مناره عطاء واشعاع علمي قادر على اخراج البلد من ازمات خلقتها الظروف والامكانات والتشريعات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع