أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن
الصفحة الرئيسية آدم و حواء كورونا تنصب للأطفال فخ السمنة .. الأسباب وطرق...

كورونا تنصب للأطفال فخ السمنة.. الأسباب وطرق العلاج

كورونا تنصب للأطفال فخ السمنة .. الأسباب وطرق العلاج

12-09-2021 10:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

عندما تنتهي حالة الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا، سيدرك الجميع أن الوباء ضاعف من مشكلة السمنة لدى الأطفال بشكل أسوأ من أي وقت مضى.

فقد ساهم التباعد الاجتماعي والمدرسة الافتراضية والمزيد من الجلوس أمام الشاشات وقلة النشاط البدني، التي فرضها تفشي فيروس "كوفيد-19"، في زيادة الوزن بين الأطفال والمراهقين.


وتسبب السمنة في العديد من الأمراض الخطيرة، من بينها مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري والكبد الدهني وانقطاع النفس أثناء النوم.

أيضا تعد مخاوف الصحة العقلية من الأمراض المحتملة للسمنة، مثل الاكتئاب والقلق واليأس، وهي أيضا مشاكل فاقمتها جائحة كورونا التي أنتجت العديد من الضغوط النفسية والاجتماعية.

وبالتزامن مع دراسة الآثار طويلة المدى للحجر الصحي والعزلة على الصحة العقلية والبدنية للطفل، سيكون من الأهمية بمكان معالجة الآثار الجسدية والعقلية والاجتماعية لسمنة الأطفال.

سمنة الأطفال وتأثير كورونا

أدت الإجراءات الاحترازية المشددة التي فرضها وباء كورونا إلى عواقب وخيمة على الوقاية من السمنة لدى الأطفال ومعالجتها، وأصبح الآن مصدر قلق في حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات في مجال الصحة العامة.

ورغم أن الأطفال لا يتأثرون بشدة بفيروس "كوفيد-19" مثل البالغين، إذ يعانون من أعراض أقل أو لا يعانون من أي أعراض، فقد أدت استجابة الصحة العامة للتخفيف من انتشاره إلى تفاقم العديد من عوامل الخطر لسمنة الأطفال.

أيضا أدت عمليات الإغلاق الممتدة وإجراءات التباعد الاجتماعي إلى زيادة تعرض الأطفال للبيئات المسببة للسمنة وتعطيل مشاركتهم في السلوكيات المعززة للصحة.

وتؤثر سمنة الأطفال على ما يقدر بنحو 50 مليون فتاة و74 مليون فتى في جميع أنحاء العالم، كما أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بخطر السمنة لدى البالغين وضعف الصحة مع عواقب اجتماعية واقتصادية كبيرة.


يمكن اتخاذ مجموعة من الإجراءات الفعالة لمنع تطور السمنة بين الرضع والأطفال والمراهقين، وفقا لتوصيات لجنة منظمة الصحة العالمية.
الغذاء المدرسي والنشاط البدني
كجزء من الجهود الحكومية للحد من انتشار "كوفيد-19" أغلقت المدارس وأماكن التعليم والرعاية لفترات طويلة مع الحرمان من الوجبة المدرسية الصحية.

ومن المعروف أن النشاط البدني غير الكافي من عوامل الخطر لتطور السمنة لدى الأطفال، لذا فإن العودة للمدرسة يساعد الأطفال على تناول الطعام بشكل جيد وممارسة النشاط البدني خارج المنزل.

تشير الدلائل إلى أن تسويق الأطعمة غير الصحية يضعف تفضيلات الأطفال الغذائية واستهلاكهم، وهي الخاصية التي زادت مع فرض قيود كورونا بفعل اعتمادهم على المنصات الرقمية للتعلم، وبالتبعية التعرض لتسويق الأطعمة غير الصحية.

وبالتالي من الضروري تصدي الحكومات لسياسات تسويق الأطعمة غير الصحية للأطفال وتقييدها لحماتيهم.


غيّر "كوفيد-19" السلوك الغذائي للأطفال ودفعهم لتناول وجبات خفيفة متكررة واستخدام الطعام من أجل المتعة والراحة، وزيادة استهلاك الأطعمة غير الصحية والمشروبات السكرية.

وتعتبر الضريبة على المشروبات المحلاة بالسكر تدخلاً فعالاً للصحة العامة يمكن أن يحسن العدالة الصحية.

مسببات السمنة لدى الأطفال


بشكل عام ومن قبل تفشي فيروس "كوفيد-19"، تعد السمنة مشكلة لدى كل الفئات بما فيها الأطفال، ومسبباتها متعددة الجوانب فهي مزيج من الوراثة والبيئة وتاريخ العائلة.

في حالات نادرة، يمكن أن تسبب المتلازمات الجينية، مثل متلازمات برادر ويلي وألستروم وبارديت بيدل، والطفرات أحادية الجين مثل طفرات MC4R وLEP وPOMC، سمنة شديدة عادةً تظهر قبل سن 5 سنوات.


أيضا تتضمن بعض المتلازمات إعاقة ذهنية وتشمل غالبا فرط بلع، كما أن الأسباب المتعلقة بالغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية ومرض كوشينغ هي أحد الأسباب لكنها أقل شيوعًا.

تساهم العديد من العوامل البيئية في زيادة الوزن أثناء الطفولة، منها العوامل الغذائية مثل استهلاك المزيد من المشروبات المحلاة بالسكر وتناول كميات أكبر وتخطي وجبات الطعام، وتقليل تناول الفواكه والخضراوات.

من بين العوامل البيئية المهمة التي تسهم في زيادة الوزن أثناء الطفولة انخفاض النشاط البدني وزيادة النشاط الخامل، حتى قبل الوباء، والنوم غير المنظم.

بيانات انتشار السمنة المسجلة عالميا تحكي جزءًا فقط من القصة، لأن البدانة المبكرة تزيد من المخاطر المستقبلية.

ووفقا للأرقام التي ذكرها موقع Contemporary Pediatrics، ارتفع معدل انتشار السمنة في 2018 من 15.8٪ إلى 19.3٪ بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 عامًا.

وبين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عامًا ارتفعت السمنة من 16٪ إلى 20.9٪، والسمنة المفرطة من 5.3٪ إلى 7.6٪.

وأوضحت الدراسة الطولية للطفولة المبكرة لعام 2014 أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن في عمر 5 سنوات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة 4 أضعاف من أقرانهم ذوي الوزن الطبيعي في 14 عامًا.

علاج السمنة لدى الأطفال


يتضمن العلاج الأساسي لسمنة الأطفال تعديل السلوك وتغيير نمط الحياة لآخر صحي، ورغم أنه يبدو أمر صعب فإن النصائح التالية تساعد في تنفيذه.

- زيادة النشاط البدني والتدرج فيه من 20 دقيقة حتى 60 دقيقة يوميا.

- تجنب الخمول والجلوس أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات.

- تحسين التغذية وتناول الخضراوات والحبوب الكاملة والألياف.

- عدم تخطي أي وجبة أساسية، حتى لا يؤدي ذلك إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقا.

- تجنب تناول الوجبات الخفيفة طوال اليوم.

- تناول الطعام بشكل أبطأ والتعرف على إشارات الشبع، لأن العديد من الأفراد يأكلون عند الشعور بالملل أو الانزعاج العاطفي.

- تقليل حصص كل وجبة أمر مهم ويساعد على إدارة مشكلة السمنة.

- يمكن أن يساعد تحسين حساسية الأنسولين في الحفاظ على فقدان الوزن.

- تشجيع الطفل للحصول على عدد ساعات نوم مناسبة وفقا لعمره، على أن تكون ليلا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع