أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت
الصفحة الرئيسية آدم و حواء ماذا سيحدث لفيروس كورونا بعد تطعيم كل البشر؟

ماذا سيحدث لفيروس كورونا بعد تطعيم كل البشر؟

ماذا سيحدث لفيروس كورونا بعد تطعيم كل البشر؟

12-09-2021 10:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

يقول علماء الفيروسات وعلماء الأوبئة إن "كوفيد 19" قد يصبح مرضا روتينيا مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا في يوم من الأيام، لكن الأمر سيستغرق الكثير للوصول إلى هذه المرحلة، خاصة أن الانتشار الشرس لمتغير "دلتا" يوضح مدى خطورة هذا المسار.

بعد أكثر من 20 شهرا من ظهور الوباء، يتعين على الناس في جميع أنحاء العالم تغيير طريقة تفكيرهم بشأن مرض اعتقدت سلطات الصحة العامة ذات مرة أنها قادرة على التغلب عليه، في حين أصبحت حالة الطوارئ المرعبة طويلة المدى وطاحنة، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

جعل متغير "دلتا" الفائق العدوى من المستحيل تقريبا التخلص من الفيروس، وأدى إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة في جميع أنحاء العالم، حتى في بلدان مثل أستراليا التي أبقت الوباء محاصرا إلى حد كبير.

فيروس مراوغ

يعد فيروس "سارس كوف 2" المسبب لمرض "كوفيد 19"، من بين أكثر مسببات الأمراض المعدية انتشارا، وهو الآن يركز على الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم، مما يدفع معدل دخول المستشفيات والوفيات في بعض الأماكن في الولايات المتحدة إلى مستويات خطرة.

بينما تنحسر العدوى في بعض الولايات، ترتفع الحالات في أماكن أخرى. ينقل "دلتا" العالم نحو المناعة ضد الفيروس بتكلفة باهظة، فمع كل إصابة جديدة، يزيد خطر ظهور متغير قد ينتشر بشكل أسرع، أو يمرض بضراوة أكبر أو يستطيع التغلب على اللقاحات.

قالت كاثرين أونيل، كبيرة المسؤولين الطبيين في المركز الطبي الإقليمي "سيدة البحيرة" في باتون روج، لوس أنجلوس، خلال يوم طويل قريب من رعاية مرضى "كوفيد": "هذا الفيروس لن يتركنا أبدا". يشهد المستشفى أكبر ارتفاع له منذ بداية الوباء.

في الأسبوع الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا "سارس كوف 2" من المرجح أن "يبقى معنا" في ظل استمرار تحوره في البلدان غير المطعمة في جميع أنحاء العالم وتضاءل الآمال السابقة في القضاء عليه.

وخلال كلمة للدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي، قال إنه يعتقد أن هذا الفيروس موجود "ليبقى معنا" وسيتطور مثل فيروسات الإنفلونزا الجائحة، وسوف يتطور ليصبح أحد الفيروسات الأخرى التي تؤثر علينا.

وصرحت ماريا فان كيركوف، القائدة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن "كوفيد 19": "كانت لدينا فرصة في بداية هذا الوباء. لم يكن من الضروري أن يكون هذا الوباء بهذا السوء".

قلق العلماء

يحاول العلماء معرفة ما إذا كان "سارس كوف 2" سيشكل متغيرات جديدة أكثر فتكا أو أكثر عدوى، وكيف يمكن أن ينتهي الوباء. السيناريو الأفضل بالنسبة لهم ليس شيئا يبعث على الأمل مثل "إمكانية القضاء على المرض نهائيا".

بدلا من ذلك، يتوقع الكثيرون أن يصبح "كوفيد 19" مرضا روتينيا مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، وليس سببا لدخول المستشفيات والوفيات الجماعية.

هذا من شأنه أن يجعله مجرد مرض آخر يجب على الأطباء معالجته، وهو أحد الأسباب العديدة المحتملة للسعال أو الحمى أو الاحتقان، وقد يصبح أيضا مرضا آخر قد يضطر الناس إلى التطعيم ضده بانتظام.

قال أدولفو جارسيا ساستر، مدير معهد الصحة العالمية ومسببات الأمراض الناشئة في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي في نيويورك: "متى أو حتى ما إذا كان كوفيد يستقر في هذا الوضع، يعتمد على عدد الأشخاص الذين يتم تطعيمهم ومتى سيتم التطعيم قريبا".

وأضاف: "قد يكون المرض في المستقبل أقل فتكا من الإنفلونزا، التي تقتل ما يصل إلى نصف مليون شخص سنويا على مستوى العالم، لأن لقاحاته الأكثر استخداما أفضل من لقاحات الأنفلونزا".

لكي يصبح المرض خفيفا، سيحتاج معظم الناس إلى بعض المناعة، والتي أظهرت الدراسات أنها تقلل من شدة المرض. توفر العدوى بعض المناعة، ولكنها تعرض الشخص لخطر المرض الشديد والوفاة وزيادة انتشار الفيروس، مقارنة باللقاحات.

يمكن أن يصبح الناس عرضة للإصابة بالفيروس إذا تآكلت هذه المناعة أو كانت ضعيفة، أو إذا تحور الفيروس. ويقول الأطباء إن المرض يمكن أن يظل خطيرا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.



خطر التباطؤ

قال روبرتو بوريوني، عالم الفيروسات في جامعة فيتا سالوت سان رافاييل في ميلانو، إن الانتشار البطيء للقاحات يعرض العالم لخطر كبير لمواجهة المتغيرات الجديدة، مضيفا: "يجب أن نوفر لقاحات فعالة وبسعر معقول لجميع السكان".

لوقف انتشار الفيروس، يجب خفض عدد الأشخاص المعرضين للإصابة، وهذا يعني أن البشرية أمامها طريق طويل لتقطعه. تم تطعيم حوالي 2.3 مليار شخص من أصل 7.8 مليار شخص في العالم بشكل كامل، وفقا لمشروع "أور ورولد إن داتا"، وهو مشروع مقره جامعة أكسفورد، وإلى جانب ذلك، يقدر بعض علماء الأوبئة إصابة نحو 1.1 مليار شخص.

قالت أنجيلا راسموسن، عالمة الفيروسات في منظمة اللقاحات والأمراض المعدية بجامعة ساسكاتشوان، إن خطر الإصابة بالعدوى بالنسبة لغير الملقحين يتزايد مع تطعيم المزيد من الناس، والفيروس يبحث عن الأشخاص الذين لا يزالون عرضة للإصابة.

واستطردت بالقول: "سوف يتعرض الناس للفيروس بطريقة أو بأخرى. إن التطعيم هو الخيار الأكثر أمانا لتجنب الضرر أو الوفاة بسبب المرض، وخطر تشكيل متغيرات جديدة والمساهمة في مزيد من الضغط على النظم الصحية".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع