أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت

إصلاح ذات البين

06-09-2021 02:49 AM

أحب أبو فلاح أن يكون له نصيب وحصة في مصطلح إصلاح ذات البين وان يُذكر في سيرته الذاتية ، فقد قرأ في صفحات متعددة عن شخصيات مرموقة كان من ضمن سيرتهم إصلاح ذات البين ، وبدأ يشتغل على نفسه ، وتكلّف الكثير ، بدءً من عمل الولائم وزيارة الشيوخ والوجهاء للتعلم، مروراً بشراء الملابس المتخصصة لذلك والحصول على الموافقات الإدارية والشعبية لممارسة هذا العمل ...
ومرت الأيام وأصبح أبو فلاح عَلَم يرفرف في كل المواقع بعمله الإصلاحي والتوفيق بين الناس بكل شيء، حتى أن هذا العمل التطوعي انعكس على طباعه وصفاته وتعاملاته في بيته ، فقد كان يُعرف بالعصبي والنزاق وكثير المشاكل مع زوجته وأولاده ،فأصبح الرجل الهادئ والمتزن والمستمع للجميع والذي يحتضن أكبر مشكلة عائلية ويحتويها بكل أبعادها ...
وبعد مرور العشرين عام على أبو فلاح بهذا العمل ، أجرت إحدى القنوات التلفزيونية لقاء معه للحديث عن سيرته العطرة و مسيرته الإصلاحية والمعيقات التي واجهها خلال تلك الفترة ، أبو فلاح بدء كلامه بالشكر لله على هذا الموقع الجميل الذي من خلاله يكون حلقة وصل إصلاحية بين الناس ، وحمد الله بأنه كان أحد أسباب حقن الدماء وتهدئة النفوس وإصلاح ذات البين في كثير من المواقف والأحداث ، وذكر بعض القصص التي تم فض النزاعات فيها رغم صعوبتها ... وأنهى حديثه بالصعوبات والمعيقات التي واجهها، حيث لخّصها بمشهدين ، أولهما عرض عدد الإصابات واللكمات والضربات وأماكن الجروح والقُطَب (فَغشة حجر ، ضربة قنوه) التي أصيب بها أثناء فك وحل النزاعات والمشاكل (الهوشات)،أما الأمر الآخر الذي كان يُزعج أبو فلاح هو زيارة المحاكم للإدلاء بشهادته في القضية الفلانية والمشكلة الفلانية الأخرى ، فلا يخلو شهر الا وقد زار أبو فلاح المحكمة (الشرعية أو المدنية) ليُقدم شهادته أمام أطراف قد دخل بينهم للصلح وفك النزاع وإصلاح ذات البين ، والمصيبة بأنه يتفاجأ بطلب المحكمة له بعد مضي الشهور والسنين على تدخله بالإصلاح وقد نسي فحوه القضية وما دار بها من أحداث من كثرة ما يُدعى لحل المشاكل وفك النزاعات ...
أبو فلاح يقول: ما أجمل أن تعمل وتسير في الإصلاح والتوفيق بين الناس دون رياء أو سمعه أو منفعة تبتغيها أو منصب تناله ، فثمرات الإصلاح تُقطف مبكراً رغم المعيقات وكلام الناس الزائد والانتقادات الغير بنائّه ... حتى الإصابات والجروح كنت أنساها مع حل المشكلة وإصلاح الأطراف المتنازعة ... أما النصيحة اللي بحب أحكيها بالنهاية ، أن من يمشي بالصلح والإصلاح عليه أن يتجنب الأمور من بدايتها وهي حامية وخاصة المشاجرات والهوشات تجنباً للإصابات ولنا اكبر دليل على ذلك بسماع إصابة فلان برصاصة خاطئة أو بضربة قاتلة وهو يفزع أو وهو يمر بالشارع أثناء المشاجرة ... كما عليه إذا دُعي لحل خلاف أن يُركّز بكل كلمة تقال ،لأنه رح يتفاجأ بعد حين باستدعائه للشهادة ... أما الجانب السلبي بهذا الموضوع هو عندما يستغل بعض المتسلقين هذا العمل من أجل الوصول إلى أهدافهم الشخصية والحصول على شعبية الناس، وتجد حول هذا الشخص (رغم عدم كفائتة) أناس يقوموا بتلميعه ووضعه في الواجهة من أجل أهداف انتخابية ووجاهة ...








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع